منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - يوم جاء أبو بكر وعمر لزيارتها ليعتذرا منها !
عرض مشاركة واحدة

khadija
عضو نشيط جداً

رقم العضوية : 48
الإنتساب : Mar 2007
المشاركات : 333
بمعدل : 0.05 يوميا
النقاط : 234
المستوى : khadija is on a distinguished road

khadija غير متواجد حالياً عرض البوم صور khadija



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها"> مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها
Lightbulb يوم جاء أبو بكر وعمر لزيارتها ليعتذرا منها !
قديم بتاريخ : 13-Dec-2007 الساعة : 12:55 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم



يوم جاء أبو بكر وعمر لزيارتها ليعتذرا منها !


اتفقت رواياتهم على أن موقف فاطمة في إدانة السقيفة واتهام أبي بكر وعمر ، كان أشدَّ من مواقف الجميع حتى أمير المؤمنين !


وروت مصادرنا ، ومصادرهم كابن قتيبة ،
أنها أدانتهما بالقول والفعل ، وعندما طلب أبو بكر المجئ الى بيتها للإعتذار منها لهجومهم على بيتها ، لم تقبل دخولهما بيتها، فتوسط لهما علي ودخلا فلم تردَّ عليهما السلام وأدارت وجهها الى الحائط ، وناشدتهما وهي غاضبة ، ما سمعا من النبي وسلم في من أغضبها فشهدا بذلك ، فأعلنت غضبها عليهما ومقاطعتها لهما ، وأنها ستشكوهما الى الله ورسوله وسلم ، وتدعو عليهما بعد كل صلاة !



في كتاب سُليم ص391 :


( فدخلا وسلَّما وقالا: إرضيْ عنا رضي الله عنك . فقالت: ما دعاكما إلى هذا ؟ فقالا: اعترفنا بالإساءة ، ورجونا أن تعفي عنا وتخرجي سخيمتك . فقالت: فإن كنتما صادقين فأخبراني عما أسألكما عنه فإني لا أسألكما عن أمر إلا وأنا عارفة بأنكما تعلمانه ، فإن صدقتما علمت أنكما صادقان في مجيئكما . قالا: سلي عما بدا لك . قالت: نشدتكما بالله هل سمعتما رسول الله وسلم يقول:فاطمة بضعة مني فمن آذاها فقد آذاني؟ قالا: نعم. فرفعت يدها إلى السماء فقالت: اللهم إنهما قد آذياني فأنا أشكوهما إليك وإلى رسولك. لا والله لا أرضى عنكما أبداً حتى ألقى أبي رسول الله وأخبره بما صنعتما فيكون هو الحاكم فيكما ! قال: فعند ذلك دعا أبو بكر بالويل والثبور وجزع جزعاً شديداً. فقال عمر: تجزع ياخليفة رسول الله من قول امرأة) .

انتهى .




وفي رواية علل الشرائع :1/187:


( قالا نعم . قالت: الحمد لله ، ثم قالت: اللهم إني أشهدك فاشهدوا يا من حضرني أنهما قد آذياني في حياتي وعند موتي ! والله لا أكلمكما من رأسي كلمة حتى ألقى ربي فأشكوكما بما صنعتما بي وارتكبتما مني ! فدعا أبو بكر بالويل والثبور وقال: ليت أمي لم تلدني ! فقال عمر: عجباً للناس كيف ولوك أمورهم وأنت شيخ قد خرفت ! تجزع لغضب امرأة وتفرح برضاها وما لمن أغضب إمرأة ! وقاما وخرجا ) !


وفي الغدير:7/228، عن الإمامة والسياسة:1/14، وأعلام النساء للجاحظ:3/1214:


( قالت: فإني أشهد الله وملائكته إنكما أسخطتماني وما أرضيتماني ، ولئن لقيت النبي لأشكونكما إليه . فقال أبو بكر: أنا عائذ بالله تعالى من سخطه وسخطك يا فاطمة ! ثم انتحب أبو بكر يبكي حتى كادت نفسه أن تزهق ، وهي تقول: والله لأدعون عليك في كل صلاة أصليها . ثم خرج باكياً فاجتمع الناس إليه فقال لهم: يبيت كل رجل معانقاً حليلته مسروراً بأهله وتركتموني وما أنا فيه لاحاجة لي في بيعتكم ، أقيلوني بيعتي ...). انتهى.


وفي البخاري:4/210 :

قال النبي وسلم : ( فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني ) !


وفي البخاري:4/41 ، عن عائشة:



( فغضبت فاطمة بنت رسول الله فهجرت أبا بكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت . وعاشت بعد رسول الله (ص) ستة أشهر).


من كتاب : جواهر التاريخ - للشيخ العاملي .


رد مع اقتباس