منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - البيت المعمور
الموضوع: البيت المعمور
عرض مشاركة واحدة

سيد علي البحراني
عضو
رقم العضوية : 147
الإنتساب : May 2007
الدولة : بريطانيا
المشاركات : 19
بمعدل : 0.00 يوميا
النقاط : 0
المستوى : سيد علي البحراني is on a distinguished road

سيد علي البحراني غير متواجد حالياً عرض البوم صور سيد علي البحراني



  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : سيد علي البحراني المنتدى : ميزان المنبر الحر
افتراضي مناقشة في تفسير الميزان
قديم بتاريخ : 15-Dec-2007 الساعة : 09:47 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


السلام عليكم أشكرك أخي الكريم

الآن صرت مشوّش قليلاً ببعض الذي قرأته و سمعته

الآن الإسراء و المعراج ما هو مسيره :

هل من مكة إلى القدس ( إسراء) ثم إلى السماء ( معراج)
أو انه عمودي من مكة إلى البيت المعمور مباشرة


لأنه بعض الروايات الموجودة في الميزان يفهم منها أن النبي ذهب للقدس و صلى بالمسجد هناك و لكن هناك روايات تتضارب أنظر الآتي

http://www.holyquran.net/cgi-bin/almizan.pl

في الشرح للآيات يقول

و قوله: «إلى المسجد الأقصى» هو بيت المقدس بقرينة قوله: «الذي باركنا حوله». و القصا البعد و قد سمي المسجد الأقصى لكونه أبعد مسجد بالنسبة إلى مكان النبي ( وسلم) و من معه من المخاطبين و هو مكة التي فيها المسجد الحرام.



بحث روائي

في تفسير القمي، عن أبيه عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله () قال: جاء جبرئيل و ميكائيل و إسرافيل بالبراق إلى رسول الله ( وسلم) فأخذ واحد باللجام و واحد بالركاب و سوى الآخر عليه ثيابه فتضعضعت البراق فلطمها جبرائيل ثم قال لها اسكني يا براق فما ركبك نبي قبله و لا يركبك بعده مثله. قال: فرفت به و رفعته ارتفاعا ليس بالكثير و معه جبرئيل يريه الآيات من السماء و الأرض. قال فبينا أنا في مسيري إذ نادى مناد عن يميني: يا محمد فلم أجبه و لم ألتفت إليه ثم نادى مناد عن يساري: يا محمد فلم أجبه و لم ألتفت إليه ثم استقبلتني امرأة كاشفة عن ذراعيها عليها من كل زينة الدنيا فقالت يا محمد أنظرني حتى أكلمك فلم ألتفت إليها ثم سرت فسمعت صوتا أفزعني فجاوزت فنزل بي جبرئيل فقال صل فصليت فقال تدري أين صليت قلت لا، فقال صليت بطور سيناء حيث كلم الله موسى تكليما ثم ركبت فمضينا ما شاء الله ثم قال لي انزل فصل فنزلت و صليت فقال لي تدري أين صليت فقلت لا قال: صليت في بيت لحم و بيت لحم بناحية بيت المقدس حيث ولد عيسى بن مريم. ثم ركبت فمضينا حتى انتهينا إلى بيت المقدس فربطت البراق بالحلقة التي كانت الأنبياء تربط بها فدخلت المسجد و معي جبرئيل إلى جنبي فوجدنا إبراهيم و موسى و عيسى فيمن شاء الله من أنبياء الله () فقد جمعوا إلي و أقيمت الصلاة و لا أشك إلا و جبرئيل سيتقدمنا فلما استووا أخذ جبرئيل بعضدي فقدمني و أممتهم و لا فخر

إلى أخر رواية المعراج الشهيرة حيث رأي النبي ما رأى ..


الآن السؤال :
الأمر الأول هل يرى صاحب الميزان بأن المسجد الأقصى فعلاً قرينته بيت المقدس ؟ و إن كان كذلك فما هو طور الرحلة : إسراء و معراج ( هل من مكة لفلسطين و بها فعل النبي بعض الأمور أم مباشرة للسماء و ماذا فعل في كلّ منهما) .. و ما هو الفرق بين المسجد الأقصى و بين مسجد بيت المقدس ( في أي منهما صلى النبي ؟)

بيت لحم ليس موجود في السماء الرابعة بالتأكيد مما يعني أنه الرواية تشير إلى الاحتمال الآخر بيت المقدس . أم كيف نوفّق بين هذا و ذاك ؟
.. ( أذكر في بحث آخر أحد الأخوة قال بأن هذه الروايات إسرائيلية التي مفادها بأن بيت لحم و فلسطين هي مسرى الأنبياء وهيكل سليمان و غيره ، إذ الحقيقة بالنجف .. )

توقيع سيد علي البحراني

فخرنا أنا موالو عليّ ،،، اسمه عندنا شفاء العليلِ



خادم الشريعة .


رد مع اقتباس