منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - لماذا لا يضع الشيعة جميع مساجدهم على تربة الحسين عليه السلام؟!
عرض مشاركة واحدة

خادم الزهراء
الصورة الرمزية خادم الزهراء
.
رقم العضوية : 10
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : رضا الزهراء صلوات الله عليها
المشاركات : 6,228
بمعدل : 0.94 يوميا
النقاط : 10
المستوى : خادم الزهراء تم تعطيل التقييم

خادم الزهراء غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم الزهراء



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الحق"> ميزان الحق
افتراضي لماذا لا يضع الشيعة جميع مساجدهم على تربة الحسين عليه السلام؟!
قديم بتاريخ : 06-Jan-2011 الساعة : 10:26 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


لماذا لا يضع الشيعة جميع مساجدهم على تربة الحسين ؟!
السؤال رقم 37:
يرى علماء الشيعة: أن أعضاء السجود في الصلاة ثمانية: «الجبهة، والأنف، والكفين، والركبتين، والقدمين» وهذه الأعضاء يجب أن تلامس الأرض في حال السجود([1]).

ثم يقولون بوجوب السجود على ما لا يؤكل ولا يلبس، ولذا يضعون التربة تحت جباههم([2]).
فلماذا لا يضع الشيعة تربة تحت كل عضو من أعضاء السجود؟!

الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم
وله الحمد، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد..
فإننا نجيب بما يلي:
أولاً: لا يجب وضع طرف الأنف على الأرض في السجود، بل يستحب، فالمساجد الواجبة سبعة لا ثمانية..
ثانياً: إن السجود يتحقق بوضع الجبهة على الأرض، أما وضع الكفين، والركبتين، وإبهامي الرجلين، فليس له دخل في ماهية السجود.. ولكنها تعطي هيئة للساجد، وقد تدخل الشارع في هذه الهيئة، فاشترط وضع هذه المواضع على الأرض في خصوص الصلاة، ولم يشترط ذلك في غيرها، مثل السجود الواجب عند قراءة آيات العزائم في آخر سورتي النجم، والعلق، والسجدة التي في سورة فصلت الآية 38 وفي سورة السجدة الآية 15.
ولا تعتبر الطهارة في موضع إبهامي الرجلين والركبتين والكفين، وتعتبر الطهارة في موضع الجبهة، ولا يجوز السجود بمعنى وضع الجبهة على الملبوس والمأكول، ويجوز ذلك في الكفين والركبتين والرجلين الخ..
والسجود على التربة يدخل في هذا القسم من البحث، من حيث أن وضع الجبهة على التربة الحسينية له مزيد مثوبة وفضل.
ويشترط في مواضع السجود الإباحة أيضاً.
ثالثاً: لو فرضنا أن الشيعة أخطأوا ـ وهم لم يخطئوا ـ في هذا الحكم الشرعي الفرعي، فهل يعني ذلك بطلان إمامة علي «»، وسائر الأئمة الاثني عشر، أو بطلان عقيدة التشيع من أساسها بكل تفاصيلها؟!
وهل يصح الإشكال بالأمور الفقهية الفرعية لإبطال أصول العقيدة؟!
وهل يسمح المسلم للمسيحي أو اليهودي أن يعترض عليه بقوله: لِمَ تُحرِّم أكل لحم الخنزير، وشرب الخمر؟! ولماذا تُحرِّم حلق اللحية؟! قبل أن يحسم الأمر معه في موضوع التثليث والتوحيد، والنبوة، والقرآن، والإنجيل، وما إلى ذلك؟!
والحمد لله، والصلاة والسلام على محمد وآله..

--------------------------------------

([1]) «وسائل الشيعة» للحر العاملي (3/598).

([2]) انظر: «الجامع للشرائع» (ص70).
آية الله المحقق السيد جعفر مرتضى العاملي


توقيع خادم الزهراء

قال الرسول صلوات الله عليه وآله : ( إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة ، وباهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم ، يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة ) .

قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه : يا سلمان نزلونا عن الربوبية ، وادفعوا عنا حظوظ البشرية ، فانا عنها مبعدون ، وعما يجوز عليكم منزهون ، ثم قولوا فينا ما شئتم ، فان البحر لا ينزف ، وسر الغيب لا يعرف ، وكلمة الله لا توصف ، ومن قال هناك : لم ومم ، فقد كفر.
اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف رسولك
اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك
اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني
قال إمامنا السجاد زين العابدين صلوات الله عليه:
إني لأكتم من علمي جواهره * كيلا يرى الحق ذو جهل فيفتتنا
وقد تقدم في هذا أبو حسن * إلى الحسين وأوصى قبله الحسنا
فرب جوهر علم لو أبوح به * لقيل لي : أنت ممن يعبد الوثنا
ولاستحل رجال مسلمون دمي * يرون أقبح ما يأتونه حسنا

للتواصل المباشر إضغط هنا لإضافتي على المسنجر



رد مع اقتباس