نائب المدير العام
|
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عمار جبار خضير
المنتدى :
ميزان شعراء أهل البيت صلوات الله عليهم
بتاريخ : 06-Jan-2011 الساعة : 11:58 PM

اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شاعرنا الفاضل عمار جبار خضير بارك الله بك وبقلمك الولائي المقاوم .
كما قال الأخ خادم الزهراء صلوات الله وسلامه عليها ليس لي في الشعر ولكن وبكل صدق وأنا أقرأ هذه الأبيات رجعت الى الوراء بالذاكرة لحظة بلحظة مع كل اسم صاروخ تفضلتم بذكره وكيف كان لتلك الأسماء صدى في نفوسنا ومشاعرنا وكيف كنا واثقين بالنصر ثقتنا بصادق الوعد وبرجاله رجال الله التي لم تهتز ولو للحظة هذه الثقة به وأقسم بالله على ذلك رغم الصوارخ العبرية والعربية والصواريخ الداخلية .
أخي الفاضل الشاعر الحسيني بإسمي وبإسم الطاقم الإداري أشكرك على هذه القصيدة واسمح لنا بوضع هذه الأبيات للشاعر حسن أحمد حب الله علها تفي بالمطلب .
ترنيمة الانتصار
هاتِ اليراعةَ فُضَّها بترفُّقِ ** أفرغْ بيانَكَ لا تضِنَّ بمنطِقِ
وهَلُمَّ فاستقرئْ معالمَ أُمّةٍ ** دَرَجَتْ مَراقي المجْدِ مَجْدٍ مُطلقِ
وَجُل البلادَ مُيَمِّماً شَطْرَ الأُلى ** رواحُهْم قِبَلَ المعارجِ ترتقي
واخشعْ على مرأى الشّهادة مُكْبِراً ** وبحضرةِ الشّهداءِ هامَكَ فاطْرُقِ
أيناهمُ تلك المصاديقُ التي ** سادَتْ تؤَمَّر في المحلِّ الأسمقِ
أعْظمْ ب«حزب اللَّه»فيلقَ نجدةٍ ** يأبى على الضّيمِ التماسةَ ابِقِ
دانَتْ له الهيْجاءُ ليثَ شَرِىً وقد ** دوّى يُزمجرُ لم يهَنْ بتملُّقِ
شيْماهُمُ بأس بِمُعترك الوغَى ** مُتْنُ العرائكِ في الضِّرابِ الأَصْحَقِ
يأَبى الثّرى الحرُّ النقيُّ تنَزُّهاً ** أنْ يُستخِفَّ بِخُفِّ غازٍ أحمقِ
«لبنانُ» مقبرةُ الطّغاة ودأْبهُ ** يُصْلي العُتاةَ أَتُونَ جمرٍ مُحرقِ
«صُهيونُ» زُقّ الكبْتَ مُرَّ زُعافهِ ** واقْتِيدَ عبداً للقصاصِ المُوبقِ
حدِّقْ بعينيِّ الغُزاةِ فندبَةُ ** الخِزْيِ استقرّتْ فوق جفْنِ مؤرّقِ
وتمزّقتْ أحلامُ «خيْبَرَ» في أَكُفِّ ** يدٍ تفلُّ وماردٍ مُتعَمْلِقِ
وخسِئْتَ «جَيْشاً» لم تُجِرْكَ «بطانة» ** و«الشرقُ» و«الغربُ» ائتلافاً لم يقِ
فهوى «حِزام الأمْنِ» شلِواً مُعْدَماً ** وتشظى «معبَرُهم» كوهمٍ أخرقِ
فإذا «الجنوبُ» بمن ثواهُ محرَّر ** أللَّهُ أكبرُ والورى بتدفُّقِ
وقوافل يحْكي القيامةَ مدُّها ** واليومَ صُفْراً يا بيارقُ فاخفقي
«أيّارُ» جَلّى للرّبيع معالِماً ** مِنْ قبْلُ «عاملُ» لم يُوشَّ برونقِ
وغفا على خدِّ الأريكةِ حالماً ** في هَجْعَةٍ تُنْبِي برقدةِ مُرهَقِ
قد خَامَرَ الأمْنُ النديُّ جفونَه ** مُسْتروحاً في نشْوةٍ لم تُسْبَقِ
«أيّارُ» باهى الكونَ فاخَرَ دهرَهُ ** وتبَرّجَتْ خُيَلاؤه بتأنُّقِ
أرِجَ الرّحيقُ وقد تعَبَّقَ فوحُهُ ** والأرضُ ترفِلُ كالعروسِ بِزَنبقَ
والقلبُ رنح والحناجرُ رنَّمتْ ** جذْلى وقد هَزَجَتْ لنصرٍ مُطبقِ
ومحاجرُ الأحداقِ غَرغَر ماؤها ** وهَمَتْ بدمعٍ ضاحكٍ مُترقرِقِ
والعزُّ رفرفَ جانِحاً وتهدّلَتْ ** أفياؤهُ قِبَلَ الدّيارِ ومن بَقِي
لم تلْبَثِ الأفراحُ يُورفُ ظِلُّها ** والنّصرُ بالنّصر المؤزَّرِ يلتقي
ثَنّيْتَ «حزب اللَّه» فْتَحاً باهراً ** أرِّخْ «بكانونَ» الزَمانَ ووثّقِ
من ها هُنا أسْرى «لِلُبنانَ» الوفيِّ ** «لأُردُنٍ» «للقدسِ» حتّى «جُلّقِ»
أسرىً سِنيُّهُمُ عِجافاً قد خَلَتْ ** واليدُّ ترزحُ رهْنَ قيْدٍ مُوْثِقِ
أسرىً، كما رسَتِ الجبالُ، شوامخ ** أحرارَ أضْحَوا في امتدادِ المْشَرقِ
وبِخَفْقَةِ القلبِ الطّروب تِلفّظتْ ** عرفانَ شُكرٍ، مُهجَةُ المتعشِّقِ
«لأمين عام الحزْب نصرِ اللَّه» مَنْ ** منهُ الكرامةُ للعُروبةِ تستَقي
فَبَخٍ لذاتِك مثّلَثْ أُطْرَوحةً ** حظِيَتْ، لما قد أبدعَتْ، بتفوّقِ
يا مُنيةَ المستضعفين تَجلّة ** وهوىً سلاماً للمُحيّا المُشْرِقِ
والعُذْرَ إنْ قَصُرَ اليراعُ فإنّه ** يا سيّدي أعْيَتْ صِفاتُك منطِقِي
كل التحايا لكم شاعرنا الفاضل وللشعب العراقي المجاهد الصامد وللمجاهدين البواسل الأشراف .
أما الشهداء فهنيئا لهم لحوقهم بالركب الحسيني
|