منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - * حبابة الوالبية *
عرض مشاركة واحدة

ياعلي مدد
الصورة الرمزية ياعلي مدد
عضو دائم

رقم العضوية : 6795
الإنتساب : Nov 2009
الدولة : عند الحبيب
المشاركات : 1,198
بمعدل : 0.21 يوميا
النقاط : 236
المستوى : ياعلي مدد is on a distinguished road

ياعلي مدد غير متواجد حالياً عرض البوم صور ياعلي مدد



  مشاركة رقم : 7  
كاتب الموضوع : ياعلي مدد المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 08-Jan-2011 الساعة : 03:23 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وال محمد و عجل فرجهم



*و روي مرفوعا إلى رشيد الهجري قال
كنت و أبو عبد الله سلمان و أبو عبد الرحمن قيس بن ورقاء
و أبو القاسم مالك بن التيهان و سهل بن حنيف
بين يدي أمير المؤمنين
بالمدينة إذ دخلت عليه حبابة الوالبية و على رأسها مجمرة شبه المنسف
و عليها أثمار سابغة و هي متقلدة المصحف و بين أناملها سبحة من حصى و
نوى و سلمت و بكت كثيرا و قالت:

يا أمير المؤمنين آه من فقدك وا أسفاه على غيبتك و
وا حسرتاه على ما يفوت من الغنيمة منك لا نلهو و لا نرغب عنك
و إنني من أمري لعلى يقين و بيان و حقيقة
و إني لقيتك و أنت تعلم ما أريده فمد يده اليمنى إليها و أخذ منها حصاة بيضاء تلمع من صفائها و أخذ خاتمه من يده فطبع به الحصاة و قال لها :
يا حبابة هذا كان مرادك مني؟
فقالت :
إي و الله يا أمير المؤمنين هذا أريده لما سمعت من تفرق شيعتك و اختلافهم من بعدك
فأردت هذا البرهان ليكون معي إن عمرت بعدك لا عمرت
و يا ليتني و قومي و أهلي لك الفداء فإذا وقعت الإشارة
أو شكت الشيعة إلى من يقوم مقامك أتيته بهذه الحصاة
فلو فعل بها ما فعلت علمت أنه الخلف من بعدك
و أرجو أن لا أؤجل لذلك فقال لها:
بلى و الله يا حبابة لتلقين بهذه الحصاة ابني الحسن و الحسين
و علي بن الحسين ومحمد بن علي
وجعفر بن محمد وموسى بن جعفر و
علي بن موسى الرضا
و كل إذ أتيته استدعى الحصاة منك فطبعها بهذا الخاتم لك
فعند علي بن موسى الرضا ترين في نفسك برهانا عظيما منه
و تختارين الموت فتموتين و يتولى أمرك و يقوم على حفرتك و يصلي عليك
و أنا مبشرك
بأنك مع المكرورات من المؤمنات مع المهدي من ذريتي إذ أظهر الله أمره
فبكت حبابة و قالت :
يا أمير المؤمنين من أين هذا لأمتك الضعيفة اليقين القليلة العمل
لو لا فضل الله و فضل رسوله و فضلك
يا أميرالمؤمنين حقا لا سواك
فادع لي يا أمير المؤمنين بالثبات على ما هدانا الله إليه لا أسلبه
و لا أفتن فيه و لا أضل عنه
فدعا لها أمير المؤمنين و أصحبها خيرا
قالت حبابة :
فلما قبض أمير المؤمنين بضربة عبد الرحمن بن ملجم لعنه الله في مسجد الكوفة
أتيت مولاي الحسن فقال :
أهلا و سهلا يا حبابة هاتي الحصاة و طبعها
أمير المؤمنين عليهالسلام و أخرج الخاتم بعينه
فلما مضى الحسن بالسم أتيت الحسين
فلما رآني قال :
مرحبا يا حبابة هاتي الحصاة فأخذها و ختمها بذلك الخاتم
فلما استشهد مضيت إلى
علي بن الحسين
و قد شك الناس فيه و مالت شيعة الحجاز إلى محمد بن الحنفية
فصار إلي من كبارهم جمع و قالوا :
يا حبابة الله الله فينا اقصدي علي بن الحسين بالحصاة حتى يتبين الحق فصرت إليه فلما رآني رحب بي و قربني و مد يده و قال : هاتي الحصاة فأخذها و طبعها بذلك الخاتم ثم صرت بعده إلى محمد بن علي و إلى
جعفر بن محمد و إلى موسى بن جعفر و إلى
علي بن موسى الرضا فكل يفعل مثل
أمير المؤمنين و الحسن و
الحسين صلوات الله عليهم أجمعين ثم علت سني و رق جلدي و دق عظمي و حال سواد شعري
و كنت بكثرة نظري إليهم صحيحة البصر و العقل و الفهم و السمع فلما صرت بحال استولى الكبر فيه قلت
لمولاي علي بن موسى الرضا :
لا تغفل عني تحضر جنازتي و تصلي علي
كما وعدني جدك أمير المؤمنين فقال :

التزمي فإنك معنا فكان من أمرها أنها ذات يوم نائمة على فراشها
إذ نزل الحمام المحتوم فأيقظوها فإذا هي قد سلمت
فلما كان من الغد و إذا برسول علي بن موسى الرضا عندهم
و عنده كفن و حنوط ثم قاموا في جهازها
فصلى عليها الرضا
و لقنها ثم قام على قبرها يبكي ثم قال أبلغي

آبائي مني السلام .


إرشادالقلوب 2 288


توقيع ياعلي مدد

ياعلي مدد
ايا زهراء كيف لُطمتِ وخدّك مقبلُ الرسول
وكيف بالسياط ألموك وأنت بضعة الرسول
وكيف يا زهراء يعصروك وصدرك مشكى الرسول



اهـ . اهـ . من قلة الزاد وبعد السفر ووحشة الطريق




رد مع اقتباس