منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - إذا كان الصحابة قد ارتدوا، فكيف لم ينقضوا على الإسلام؟!
عرض مشاركة واحدة

خادم الزهراء
الصورة الرمزية خادم الزهراء
.
رقم العضوية : 10
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : رضا الزهراء صلوات الله عليها
المشاركات : 6,228
بمعدل : 0.94 يوميا
النقاط : 10
المستوى : خادم الزهراء تم تعطيل التقييم

خادم الزهراء غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم الزهراء



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الحق"> ميزان الحق
افتراضي إذا كان الصحابة قد ارتدوا، فكيف لم ينقضوا على الإسلام؟!
قديم بتاريخ : 09-Jan-2011 الساعة : 02:46 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


إذا كان الصحابة قد ارتدوا، فكيف لم ينقضوا على الإسلام؟!
السؤال رقم 50:
يعتقد الشيعة: أن أغلب الصحابة كانوا منافقين وكفاراً إلا قلة قليلة جداً، فإذا كان الأمر كذلك: لماذا لم ينقض هؤلاء الكفار على القلة القليلة التي كانت مع النبي ؟!

إن قالوا: بأنهم إنما ارتدوا بعد وفاته إلا سبعة، فلماذا لم ينقضوا على المسلمين القلة ويرجعوا الأمر كما كان عليه آباؤهم وأجدادهم؟!

الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم
وله الحمد، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
وبعد..
فقد تقدم ما يشبه هذا السؤال سؤالان آخران برقم 23 و 88 فراجع..
ونكتفي هنا بما يلي:
أولاً: إن الشيعة لا يعتقدون بكفر أكثر الصحابة، ونفاقهم.. بل هم يقولون، كما قال الله في حقهم: ﴿أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ﴾([1]).
وكما قال رسول الله «» في حق جماعات منهم: أنهم سوف يردون عليه الحوض، ثم يؤخذ بهم ذات الشمال، فيقول «»: يا رب أصحابي. فيقول: لا تدري ما أحدثوا بعدك، إنهم ارتدوا على أعقابهم القهقرى..الخ..
وهذا خاص بجماعات من الصحابة لا كلهم..
ويقولون أيضاً: إن المقصود بالإرتداد والانقلاب على الأعقاب. هو عدم الطاعة لرسول الله «».. وليس المراد به العودة إلى الشرك أو الكفر بمعناه المعروف.. وقد شرحنا ذلك عدة مرات في أجوبتنا هذه..
ثانياً: إننا نرد السؤال على أهل السنة أنفسهم، ونقول لهم: فسروا لنا الآيات الدالة على وجود المنافقين في جملة الصحابة، وبينوا لنا المراد من قوله تعالى: ﴿أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللهَ شَيْئاً﴾([2]).
والمراد بقول رسول الله «» حول ارتداد أصحابه: إنهم ارتدوا على أعقابهم القهقري، حتى لا يبقى منهم إلا مثل همل النعم. فإنها روايات مذكورة في الصحاح.. فأي تفسير تختارونه للآية وللرواية فنحن نرضى به..
ثالثاً: إذا كان المعنى المقصود هو ما ذكرناه. فإن عدم الطاعة في موضوع الإمامة والبيعة لعلي «» يوم الغدير هو رغبة منهم بالدنيا، لا ارتداداً عن أصل الإسلام، فلا يصح قول السائل: لماذا لم يحاربوا المسلمين إذن؟! ولماذا يحاربون وهم قد حصلوا على مطلوبهم الدنيوي. بعد أن ضربوا بنت رسول الله، وأسقطوا جنينها، وحاولوا إحراق بيتها. فإنهم بعد حصولهم على ما أرادوا لم تبق حاجة لاستعمال العنف، والبطش؟!
والحمد لله، والصلاة والسلام على محمد وآله..

------------------------------------

([1]) الآية 144 من سورة آل عمران.

([2]) الآية 144 من سورة آل عمران.
آية الله المحقق السيد جعفر مرتضى العاملي


توقيع خادم الزهراء

قال الرسول صلوات الله عليه وآله : ( إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة ، وباهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم ، يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة ) .

قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه : يا سلمان نزلونا عن الربوبية ، وادفعوا عنا حظوظ البشرية ، فانا عنها مبعدون ، وعما يجوز عليكم منزهون ، ثم قولوا فينا ما شئتم ، فان البحر لا ينزف ، وسر الغيب لا يعرف ، وكلمة الله لا توصف ، ومن قال هناك : لم ومم ، فقد كفر.
اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف رسولك
اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك
اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني
قال إمامنا السجاد زين العابدين صلوات الله عليه:
إني لأكتم من علمي جواهره * كيلا يرى الحق ذو جهل فيفتتنا
وقد تقدم في هذا أبو حسن * إلى الحسين وأوصى قبله الحسنا
فرب جوهر علم لو أبوح به * لقيل لي : أنت ممن يعبد الوثنا
ولاستحل رجال مسلمون دمي * يرون أقبح ما يأتونه حسنا

للتواصل المباشر إضغط هنا لإضافتي على المسنجر



رد مع اقتباس