منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - قاتلوا أئمّة الكفر إنّهم لا إيمان لهم
عرض مشاركة واحدة

عبـد الرضا
الصورة الرمزية عبـد الرضا
مشرف عام
رقم العضوية : 248
الإنتساب : Jun 2007
الدولة : رضا فاطمة صلوات الله عليها
المشاركات : 1,683
بمعدل : 0.26 يوميا
النقاط : 285
المستوى : عبـد الرضا is on a distinguished road

عبـد الرضا غير متواجد حالياً عرض البوم صور عبـد الرضا



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
Post قاتلوا أئمّة الكفر إنّهم لا إيمان لهم
قديم بتاريخ : 09-Jan-2011 الساعة : 05:38 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم




في مثل هذه الأيام تجددت معركة صفين و يروي ابن عباس هذه القصة عن امير المؤمنين ...



عن عكرمة عن عبد الله بن عباس (رضي الله عنه) قال:

«عقم النساء أن يأتين بمثل أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب () ما كشفت النساء ذيولهنّ عن مثله، لا والله ما رأيت فارساً محرباً يوزن به، لرأيته يوماً ونحن معه بصفين وعلى رأسه عمامة سوداء، وكأنّ عينيه سراجا سليط تتواقدان من تحتهما، يقف على شرذمة شرذمة يخطبهم حتى انتهى إلى نفر أنا فيهم، وطلعت خيل لمعاوية تدعى بالكتيبة الشهباء، عشرة آلاف دارع على عشرة آلاف أشهب، فاقشعرّ الناس لها لمّا رأوها، وانحاز بعضهم إلى بعض.

فقال أمير المؤمنين (): فيما النخع والخنع يا أهل العراق؟


هل هي إلاّ أشخاص مائلة فيها قلوب طائرة، لو مسّتها سيوف أهل الحقّ لرأيتموها كجراد بقيعة سفته الريح في يوم عاصف.
ألا فاستشعروا الخشية، وتجلببوا بالسكينة، وادّرعوا الصبر، وغضّوا الأصوات، وقلقلوا الأسياف في الأغماد قبل السلّة، وانظروا الخزر، واطعنوا الشزر، وكافحوا بالظُبا، وصلوا السيوف بالخطّي والنبال بالرماح، وعاودوا الكر، واستحيوا من الفرّ، فإنه عار في الأعقاب، ونار يوم الحساب، فطيبوا عن أنفسكم نفساً، وامشوا إلى الموت مشياً سجحاً، فإنّكم بعين الله (عزّ وجلّ)، ومع أخ رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) وعليكم بهذا السرادق الأدلم، والرواق المظلم، فاضربوا ثبجه، فإنّ الشيطان راقد في كسره، نافش حضنيه، مفترش ذراعيه، قد قدّم للوثبة يداً، وأخرّ للنكوص رجلاً، فصمدا صمداً، ينجلي لكم عمود الحقّ وأنتم الأعلون {وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ} ها أنا شادّ فشدّوا باِسْمِ اللَّهِ حم لا ينصرون.



ثمّ حمل عليهم أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام حملة وتبعته خويلةٌ لم تبلغ المائة فارس، فأجالهم فيها جولان الرحى المسرحة بثقالها، فارتفعت عجاجة منعتني النظر، ثمّ انجلت فأثبتت النظر فإذا أمير المؤمنين قد أقبل وسيفه ينطف، ووجهه كشقة القمر وهو يقول: قاتلوا أئمّة الكفر إنّهم لا إيمان لهم.

بشارة المصطفى لشيعة المرتضى /172 ط الحيدرية. بحار الانوار مجلد: 29 من ص 601


لا تنسونا من صالح دعائكم

يــــــ زهراء ــــــا مــــــدد



توقيع عبـد الرضا

أفصبراً يا صاحب الأمر والخطب جليل يذيب قلب الصّبور

كيف من بعد حمرة العين منها تهنى بطرفٍ قرير !!

فإبكِ لها وإزفر لها فإنّ عداها منعوها من البكاء والزّفير !


يـــــــــ مهدي ـــــــا أدركنا !!

يــــ زهراااااااااااء ـــا مــــــدد





رد مع اقتباس