منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - إثبات خصائص الأنبياء للأئمة كفر..
عرض مشاركة واحدة

خادم الزهراء
الصورة الرمزية خادم الزهراء
.
رقم العضوية : 10
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : رضا الزهراء صلوات الله عليها
المشاركات : 6,228
بمعدل : 0.94 يوميا
النقاط : 10
المستوى : خادم الزهراء تم تعطيل التقييم

خادم الزهراء غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم الزهراء



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الحق"> ميزان الحق
افتراضي إثبات خصائص الأنبياء للأئمة كفر..
قديم بتاريخ : 15-Jan-2011 الساعة : 10:55 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


إثبات خصائص الأنبياء للأئمة كفر..
السؤال رقم 74:
لقد كفرت القاديانية بادعائها النبوة لزعيمها، فما الفرق بينها وبين الشيعة الذين يزعمون لأئمتهم خصائص الأنبياء وزيادة؟!

أليس هذا مدعاة للكفر؟! أو يذكرون لنا الفروق الجوهرية بين الإمام والرسول؟! وهل جاء رسول الله ﷺ ليبشرنا باثني عشر ـ إماماً ـ أقوالهم كأقواله، وأفعالهم كأفعاله، معصومون مثله تماماً...؟!

الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم
وله الحمد، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
وبعد..
فإننا نجيب بما يلي:
أولاً: إن أعظم ما يشنِّع به هؤلاء على الشيعة قولهم بعصمة أئمتهم، وبأنهم يعلمون الغيب ولديهم قدرات خارقة.
ونحن نرى ذلك كله ليس بالأمر العجيب، لأن له نظائر. فقد قال تعالى: ﴿قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آَتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآَهُ مُسْتَقِرّاً عِنْدَهُ قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ﴾([1]).
فآصف بن برخيا، لم يكن نبياً، ومع ذلك فقد كان لديه علم من الكتاب استطاع به أن يقوم بعمل خارق، وهو الإتيان بعرش بلقيس من اليمن إلى بيت المقدس قبل ارتداد الطرف..
وقد جعل النبي «» علياً «» منه بمنزلة هارون من موسى، وجعله الله تعالى في آية المباهلة نفس رسول الله «»، فإذا استثنينا خصوصية النبوة التي كانت خاصة بالنبي «» دون علي «»، فما الدليل على استثناء ما عداها، خصوصاً مع التأكيد على أنه «» يملك الأهلية لتلك الرحمات والألطاف والعطاءات الربانية من خلال اعتباره نفس النبي «»، وأخاه وهو منه بمنزلة هارون من موسى.
وعدم إعطائه «» مقام النبوة لا يعني أنه لا يعطيه من رحماته، وألطافه.
أما العصمة، فهي ليست من مختصات النبوة، وإن كانت من لوازمها بمعنى أنه كلما وجدت النبوة وجدت العصمة، ولكن قد تتحصَّل لمن ليس بنبي، بأن كان وصياً. فمريم مثلاً، وكذلك خديجة، وآسية بنت مزاحم كانت لهن مرتبة العصمة ولسن أنبياء.
فالعصمة والقدرة على بعض الأمور الخارقة للعادة بسبب علوم خاصة يحصل عليها بعض الأوصياء، وكذلك المعرفة ببعض الغيوب من خلال الإختصاص بالنبي.. فلا معنى لادعاء اختصاص ذلك كله بالأنبياء..
ثانياً: لا مجال لقياس الشيعة الذين يقولون: لا نبوة لأحد بعد رسول الله «»، بالقاديانية الذين ينكرون ختم النبوة، ويدعون النبوة لغير رسول الله «»..
والصلاة والسلام على عباده الذين اصطفى محمد وآله..

-------------------------------------------

([1]) الآية 40 من سورة النمل.

آية الله المحقق السيد جعفر مرتضى العاملي


توقيع خادم الزهراء

قال الرسول صلوات الله عليه وآله : ( إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة ، وباهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم ، يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة ) .

قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه : يا سلمان نزلونا عن الربوبية ، وادفعوا عنا حظوظ البشرية ، فانا عنها مبعدون ، وعما يجوز عليكم منزهون ، ثم قولوا فينا ما شئتم ، فان البحر لا ينزف ، وسر الغيب لا يعرف ، وكلمة الله لا توصف ، ومن قال هناك : لم ومم ، فقد كفر.
اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف رسولك
اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك
اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني
قال إمامنا السجاد زين العابدين صلوات الله عليه:
إني لأكتم من علمي جواهره * كيلا يرى الحق ذو جهل فيفتتنا
وقد تقدم في هذا أبو حسن * إلى الحسين وأوصى قبله الحسنا
فرب جوهر علم لو أبوح به * لقيل لي : أنت ممن يعبد الوثنا
ولاستحل رجال مسلمون دمي * يرون أقبح ما يأتونه حسنا

للتواصل المباشر إضغط هنا لإضافتي على المسنجر



رد مع اقتباس