منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - علم الرسول صل الله عليه وآله للغيب
عرض مشاركة واحدة

خادم الزهراء
الصورة الرمزية خادم الزهراء
.
رقم العضوية : 10
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : رضا الزهراء صلوات الله عليها
المشاركات : 6,228
بمعدل : 0.94 يوميا
النقاط : 10
المستوى : خادم الزهراء تم تعطيل التقييم

خادم الزهراء غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم الزهراء



  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : خادم الزهراء المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 01-May-2007 الساعة : 11:46 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم اللهم وضاعف لعنتك وبأسك ونكالك وعذابك على اللذين كفرا نعمتك ، وخوفا رسولك ، واتهما نبيك وبايناه وحلا عقده في وصيه ، ونبذا عهده في خليفته من بعده ، وادعيا مقامه ، وغيرا احكامه ، وبدلا سنته ، وقلبا دينه ، وصغرا قدر حججك ، وبدءا بظلمهم ، وطرقا طريق الغدر عليهم ، والخلاف عن أمرهم ، والقتل لهم ، وارهاج الحروب عليهم ، ومنعا خليفتك منسد الثلم ، وتقويم العوج ، وتثقيف الأود ، وامضاء الاحكام ، واظهار دين الاسلام ، وإقامة حدود القرآن اللهم العنهما وابنتيهما ، وكل من مال ميلهم ، وحذا حذوهم ، وسلك طريقتهم ، وتصدر ببدعتهم ، لعنا لا يخطر على بال ، ويستعيذ منه أهل النار ، العن اللهم من دان بقولهم ، واتبع أمرهم ، ودعا إلى ولايتهم ، وشك في كفرهم ، من الأولين والآخرين
الأخ الكريم أبو جعفر السلام عليكم ورحمة الله
جاء في الروايات المستفيضة أن الباري عز وجل خلق الاكوان والافلاك من أجل النبي صل الله عليه واله وآله الأطهار .
ونسرد إليكم روايتين ربما نحقق المطلوب من السؤال :
روي عن أمير المؤمنين أنه قال : كان الله ولا شئ معه فأول ما خلق نور حبيبه محمد قبل خلق الماء والعرش والكرسي والسماوات والأرض واللوح والقلم والجنة والنار والملائكة وآدم وحواء بأربعة وعشرين وأربعمائة ألف عام ، فلما خلق الله تعالى نور نبينا محمد بقي ألف عام بين يدي الله عز وجل واقفا يسبحه ويحمده والحق تبارك وتعالى ينظر إليه ويقول : يا عبدي أنت المراد والمريد ، وأنت خيرتي من خلقي ، وعزتي وجلالي لولاك ما خلقت الأفلاك ، من أحبك أحببته ومن أبغضك أبغضته ، فتلألأ نوره وارتفع شعاعه ، فخلق الله منه اثني عشر حجابا أولها حجاب القدرة ، ثم حجاب العظمة ، ثم حجاب العزة ، ثم حجاب الهيبة ، ثم حجاب الجبروت ، ثم حجاب الرحمة ، ثم حجاب النبوة ، ثم حجاب الكبرياء ، ثم حجاب المنزلة ، ثم حجاب الرفعة ، ثم حجاب السعادة ، ثم حجاب الشفاعة ، ثم إن الله تعالى أمر نور رسول الله أن يدخل في حجاب القدرة ، فدخل وهو يقول : سبحان العلي الأعلى وبقي على ذلك اثني عشر ألف عام ، ثم أمره أن يدخل في حجاب العظمة ، فدخل وهو يقول : سبحان عالم السر وأخفى ، أحد عشر ألف عام ، ثم دخل في حجاب العزة وهو يقول : سبحان الملك المنان ، عشرة آلاف عام ثم دخل في حجاب الهيبة وهو يقول : سبحان من هو غني لا يفتقر ، تسعة آلاف عام ، ثم دخل في حجاب الجبروت وهو يقول : سبحان الكريم الأكرم ، ثمانية آلاف عام ، ثم دخل في حجاب الرحمة وهو يقول : سبحان رب العرش العظيم ، سبعة آلاف عام ، ثم دخل في حجاب النبوة وهو يقول : سبحان ربك رب العزة عما يصفون ، ستة آلاف عام ، ثم دخل في حجاب الكبرياء وهو يقول : سبحان العظيم الأعظم ، خمسة آلاف عام ، ثم دخل في حجاب المنزلة وهو يقول : سبحان العليم الكريم ، أربعة آلاف عام ، ثم دخل في حجاب الرفعة وهو يقول : سبحان ذي الملك والملكوت ، ثلاثة آلاف عام ، ثم دخل في حجاب السعادة وهو يقول : سبحان من يزيل الأشياء ولا يزول ، ألفي عام ، ثم دخل في حجاب الشفاعة وهو يقول : سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ، ألف عام . قال الإمام علي بن أبي طالب : ثم إن الله تعالى خلق من نور محمد عشرين بحرا من نور ، في كل بحر علوم لا يعلمها إلا الله تعالى ثم قال لنور محمد : انزل في بحر العز فنزل ، ثم في بحر الصبر ، ثم في بحر الخشوع ، ثم في بحر التواضع ، ثم في بحر الرضا ، ثم في بحر الوفاء ، ثم في بحر الحلم ، ثم في بحر التقى ، ثم في بحر الخشية ، ثم في بحر الإنابة ، ثم في بحر العمل ، ثم في بحر المزيد ، ثم في بحر الهدى ، ثم في بحر الصيانة ، ثم في بحر الحياء ، حتى تقلب في عشرين بحرا ، فلما خرج من آخر الأبحر قال الله تعالى : يا حبيبي ويا سيد رسلي ويا أول مخلوقاتي ويا آخر رسلي ، أنت الشفيع يوم المحشر فخر النور ساجدا . ثم قال: فقطرت منه قطرات كان عددها مائة ألف وأربعة وعشرين ألف قطرة ، فخلق الله تعالى من كل قطرة من نوره نبيا من الأنبياء فلما تكاملت الأنوار صارت تطوف حول نور محمد كما تطوف الحجاج حول بيت الله الحرام ، وهم يسبحون الله ويحمدونه ويقولون : سبحان من هو عالم لا يجهل ، سبحان من هو عليم لا يعجل ، سبحان من هو غني لا يفتقر . فناداهم الله تعالى : تعرفون من أنا ؟ فسبق نور محمد قبل الأنوار ونادى : أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك ، رب الأرباب ، وملك الملوك . فإذا بالنداء من قبل الحق : أنت صفيي ، وأنت حبيبي ، وأنت خير خلقي ، أمتك خير أمة أخرجت للناس . ثم خلق من نور محمد جوهرة وقسمها قسمين ، فنظر إلى القسم الأول بعين الهيبة فصار ماء عذبا ، ونظر إلى القسم الثاني بعين الشفقة فخلق منه العرش فاستوى على وجه الماء ، فخلق الكرسي من نور العرش ، وخلق من نور الكرسي اللوح ، وخلق من نور اللوح القلم ، وقال له : اكتب توحيدي ، فبقي القلم ألف عام سكران من كلام الله تعالى ، فلما أفاق قال : اكتب ، قال : يا رب وما أكتب ؟ قال : اكتب : لا إله إلا الله ، محمد رسول الله . فلما سمع القلم اسم محمد خر ساجدا وقال : سبحان الواحد القهار ، سبحان العظيم الأعظم ، ثم رفع رأسه من السجود وكتب : لا إله إلا الله ، محمد رسول الله . ثم قال : يا رب ومن محمد الذي قرنت اسمه باسمك ، وذكره بذكرك ؟ قال الله تعالى له : يا قلم ، فلولاه ما خلقتك ، ولا خلقت خلقي إلا لأجله ، فهو بشير ونذير ، وسراج منير ، وشفيع وحبيب ، فعند ذلك انشق القلم من حلاوة ذكر محمد ، ثم قال القلم : السلام عليك يا رسول الله ، فقال الله تعالى : وعليك السلام مني ورحمة الله وبركاته ، فلأجل هذا صار السلام سنة والرد فريضة ، ثم قال الله تعالى : اكتب قضائي وقدري وما أنا خالقه إلى يوم القيامة . ثم خلق الله ملائكة يصلون على محمد وآل محمد ، ويستغفرون لامته إلى يوم القيامة ، ثم خلق الله تعالى من نور محمد الجنة وزينها بأربعة أشياء : التعظيم والجلالة والسخاء والأمانة ، وجعلها لأوليائه وأهل طاعته ، ثم نظر إلى باقي الجوهرة بعين الهيبة فذابت ، فخلق من دخانها السماوات ، ومن زبدها الأرضين فلما خلق الله تبارك وتعالى الأرض صارت تموج بأهلها كالسفينة فخلق الله الجبال فأرساها بها ، ثم خلق ملكا من أعظم ما يكون في القوة فدخل تحت الأرض ، ثم لم يكن لقدمي الملك قرار ، فخلق الله صخرة عظيمة وجعلها تحت قدمي الملك ، ثم لم يكن للصخرة قرار ، فخلق لها ثورا عظيما لم يقدر أحد ينظر إليه لعظم خلقته وبريق عيونه ، حتى لو وضعت البحار كلها في إحدى منخريه ما كانت إلا كخردلة ملقاة في أرض فلاة ، فدخل الثور تحت الصخرة وحملها على ظهره وقرونه واسم ذلك الثور ( لهوتا ) ثم لم يكن لذلك الثور قرار فخلق الله له حوتا عظيما واسم ذلك الحوت ( به موت ) فدخل الحوت تحت قدمي الثور فاستقر الثور على ظهر الحوت فالأرض كلها على كاهل الملك ، والملك على الصخرة ، والصخرة على الثور ، والثور على الحوت ، والحوت على الماء ، والماء على الهواء ، والهواء على الظلمة ، ثم انقطع علم الخلائق عما تحت الظلمة . ثم خلق الله تعالى العرش من ضيائين : أحدهما الفضل ، والثاني العدل ، ثم أمر الضيائين فانتفسا بنفسين فخلق منهما أربعة أشياء : العقل والحلم والعلم والسخاء ثم خلق من العقل الخوف ، وخلق من العلم الرضا ، ومن الحلم المودة ، ومن السخاء المحبة ، ثم عجن هذه الأشياء في طينة محمد ثم خلق من بعدهم أرواح المؤمنين من أمة محمد ثم خلق الشمس والقمر والنجوم والليل والنهار والضياء والظلام وسائر الملائكة من نور محمد فلما تكاملت الأنوار سكن نور محمد وسلم تحت العرش ثلاثة وسبعين ألف عام ، ثم انتقل نوره إلى الجنة فبقي سبعين ألف عام ، ثم انتقل إلى سدرة المنتهى ، فبقي سبعين ألف عام ، ثم انتقل نوره إلى السماء السابعة ، ثم إلى السماء السادسة ، ثم إلى السماء الخامسة ثم إلى السماء الرابعة ، ثم إلى السماء الثالثة ، ثم إلى السماء الثانية ، ثم إلى السماء الدنيا ، فبقي نوره في السماء الدنيا إلى أن أراد [ الله ] أن يخلق آدم .
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 54 - ص 198 - 203
وفي حديث آخر :
حدثنا أحمد بن محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن الحسين بن إبراهيم ابن يحيى بن عجلان المروزي المقرئ قال : حدثنا أبو بكر محمد بن إبراهيم الجرجاني قال : حدثنا أبو بكر عبد الصمد بن يحيى الواسطي قال : حدثنا الحسن بن علي المدني عن عبد الله بن المبارك ، عن سفيان الثوري ، عن جعفر بن محمد الصادق ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي بن أبي طالب قال : إن الله تبارك وتعالى خلق نور محمد قبل أن خلق السماوات والأرض والعرش والكرسي واللوح والقلم والجنة والنار ، وقبل أن خلق آدم ونوحا وإبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب وموسى و عيسى وداود وسليمان ، وكل من قال الله عز وجل في قوله " ووهبنا له إسحاق و يعقوب - إلى قوله - وهديناهم إلى صراط مستقيم " وقبل أن خلق الأنبياء كلهم بأربع مائة ألف وأربع وعشرين ألف سنة وخلق الله عز وجل معه اثني عشر حجابا : حجاب القدرة ، وحجاب العظمة ، وحجاب المنة ، وحجاب الرحمة ، وحجاب السعادة وحجاب الكرامة ، وحجاب المنزلة ، وحجاب الهداية ، وحجاب النبوة ، وحجاب الرفعة ، وحجاب الهيبة ، وحجاب الشفاعة ، ثم حبس نور محمد في حجاب القدرة اثني عشر ألف سنة وهو يقول : سبحان ربي الأعلى وفي حجاب العظمة أحد عشر ألف سنة و هو يقول : سبحان عالم السر ، وفي حجاب المنة عشرة آلاف سنة وهو يقول : سبحان من هو قائم لا يلهو ، وفي حجاب الرحمة تسعة آلاف سنة وهو يقول : سبحان الرفيع الاعلى ، وفي حجاب السعادة ثمانية آلاف سنة وهو يقول : سبحان من هو قائم لا يسهو ، وفي حجاب الكرامة سبعة آلاف سنة وهو يقول : سبحان من هو غني لا يفتقر ، وفي حجاب المنزلة ستة آلاف سنة وهو يقول : سبحان ربي العلي الكريم ، وفي حجاب الهداية خمسة آلاف سنة وهو يقول : سبحان رب العرش العظيم ، وفي حجاب النبوة أربعة آلاف سنة وهو يقول : سبحان رب العزة عما يصفون ، وفي حجاب الرفعة ثلاثة آلاف سنة وهو يقول : سبحان ذي الملك والملكوت ، وفي حجاب الهيبة ألفي سنة ، وهو يقول : سبحان الله وبحمده ، وفي حجاب الشفاعة ألف سنة ، وهو يقول : سبحان ربي العظيم وبحمده . ثم أظهر عز وجل اسمه على اللوح وكان على اللوح منورا أربعة آلاف سنة ، ثم أظهره على العرش فكان على ساق العرش مثبتا سبعة آلاف سنة إلى أن وضعه الله عز وجل في صلب آدم ، ثم نقله من صلب آدم إلى صلب نوح . ثم جعل يخرجه من صلب إلى صلب حتى أخرجه من صلب عبد الله بن عبد المطلب فأكرمه بست كرامات ألبسه قميص الرضا ، ورداه رداء الهيبة ، وتوجه تاج الهداية ، وألبسه سراويل المعرفة ، و جعل تكته تكة المحبة يشد بها سراويله ، وجعل نعله الخوف ، وناوله عصا المنزلة ، ثم قال عز وجل له : يا محمد اذهب إلى الناس فقل لهم : قولوا لا إله إلا الله محمد رسول الله . وكان أصل ذلك القميص في ستة أشياء قامته من الياقوت ، وكماه من اللؤلؤ ، وتخريصه من البلور الأصفر ، وإبطاه من الزبرجد ، وجربانه من المرجان الأحمر ، وجيبه من نور الرب جل جلاله ، فقبل الله توبة آدم بذلك القميص ، ورد خاتم سليمان به ، ورد يوسف إلى يعقوب به ، ونجا يونس من بطن الحوت به ، وكذلك ساير - الأنبياء نجاهم من المحن به ، ولم يكن ذلك القميص إلا قميص محمد . قال مصنف هذا الكتاب رضي الله عنه : أرواح جميع الأئمة والمؤمنين خلقت مع روح محمد .
الخصال - الشيخ الصدوق - ص 481 - 483


رد مع اقتباس