منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - 17 من صفر شهادة الإمام الرضا عليه السلام
عرض مشاركة واحدة

منتظرة المهدي
عضو
رقم العضوية : 421
الإنتساب : Sep 2007
الدولة : طيبة الطيبة
المشاركات : 5,448
بمعدل : 0.85 يوميا
النقاط : 0
المستوى : منتظرة المهدي is on a distinguished road

منتظرة المهدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منتظرة المهدي



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان المناسبات والإعلانات
افتراضي 17 من صفر شهادة الإمام الرضا عليه السلام
قديم بتاريخ : 19-Jan-2011 الساعة : 02:01 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


عظم الله أجر يا صاحب الزمــــان

في أنيس النفوس والمدفون بأرض طوس علي ابن موسى الرضا





قيل في شهادة الإمام الرضا () مسموما باغتيال المأمون :




حدثنا الحاكم أبو علي الحسين بن أحمد البيهقي قال حدثنا محمد بن يحيى الصولي قال حدثني عبيد الله بن عبد الله و محمد بن موسى بن نصر الرازي عن أبيه و الحسين بن عمر الأخباري عن علي بن الحسين كاتب بقاء الكبير في آخرين أن الرضا () حم فعزم على الفصد فركب المأمون و قد كان قال لغلام له فت هذا بيدك الشي‏ء أخرجه من برنية ففته في صينية ثم قال كن معي و لا تغسل يدك و ركب إلى الرضا ( ) فجلس حتى فصد بين يديه و قال عبيد الله بل أخر فصده و قال المأمون لذلك الغلام هات من ذلك الرمان و كان الرمان في شجره في بستان دار الرضا () فقطف منه ثم قال اجلس ففته ففت منه في جام و أمر بغسله ثم قال للرضا () مص منه شيئا فقال حتى يخرج أمير المؤمنين فقال لا و الله إلا بحضرتي و لو لا خوفي أن يرطب معدتي لمصصته معك فمص منه ملاعق و خرج المأمون فما صليت العصر حتى قام الرضا () خمسين مجلسا فوجه إليه المأمون و قال قد علمت أن هذه آفة و قتار للفصد الذي في يدك و زاد الأمر في الليل فأصبح () ميتا فكان آخر ما تكلم به{ قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلى مَضاجِعِهِمْ وَ كانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَراً مَقْدُوراً }و بكر المأمون من الغد فأمر بغسله و تكفينه و مشى خلف جنازته حافيا حاسرا يقول يا أخي لقد ثلم الإسلام بموتك و غلب القدر تقديري فيك و شق لحد الرشيد فدفنه معه فقال نرجو أن الله تبارك و تعالى ينفعه بقربه .


وجاء في شهادة الإمام الرضا ( ) عن طريق الخاصة


حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله عنه قال حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم قال حدثنا ياسر الخادم قال لما كان بيننا و بين طوس سبعة منازل اعتل أبو الحسن () فدخلنا طوس و قد اشتدت به العلة فبقينا بطوس أياما فكان المأمون يأتيه في كل يوم مرتين فلما كان في آخر يومه الذي قبض فيه كان ضعيفا في ذاك اليوم فقال لي بعد ما صلى الظهر يا ياسر ما أكل الناس شيئا قلت يا سيدي من يأكل هاهنا مع ما أنت فيه فانتصب ()


ثم قال هاتوا المائدة و لم يدع من حشمه أحدا إلا أقعده معه على المائدة يتفقد واحدا واحدا فلما أكلوا قال ابعثوا إلى النساء بالطعام فحمل الطعام إلى النساء فلما فرغوا من الأكل أغمي عليه و ضعف فوقعت الصيحة و جاءت جواري المأمون و نساؤه حافيات حاسرات و وقعت الوحية بطوس و جاء المأمون حافيا حاسرا يضرب على رأسه و يقبض على لحيته و يتأسف و يبكي و تسيل دموعه على خديه فوقف على الرضا ()


و قد أفاق فقال يا سيدي و الله ما أدري أي المصيبتين أعظم علي فقدي لك و فراقي إياك أو تهمة الناس لي أني اغتلتك و قتلتك قال فرفع طرفه إليه ثم قال أحسن يا أمير المؤمنين معاشرة أبي جعفر () فإن عمرك و عمره هكذا و جمع بين سبابتيه قال فلما كان من تلك الليلة قضي عليه بعد ما ذهب من الليل بعضه فلما أصبح اجتمع الخلق و قالوا إن هذا قتله و اغتاله يعنون المأمون

و قالوا قتل ابن رسول الله () و أكثر القول و الجلبة و كان محمد بن جعفر بن محمد استأمن إلى المأمون و جاء إلى خراسان و كان عم أبي الحسن () فقال المأمون يا أبا جعفر اخرج إلى الناس و أعلمهم أن أبا الحسن لا يخرج اليوم و كره أن يخرجه فتقع الفتنة فخرج محمد بن جعفر إلى الناس فقال أيها الناس تفرقوا فإن أبا الحسن ( ) لا يخرج اليوم فتفرق الناس و غسل أبو الحسن () في الليل و دفن .

آخر تعديل بواسطة عبـد الرضا ، 19-Jan-2011 الساعة 08:11 PM. سبب آخر: تعديل كلمة وفاة إلى شهادة في العنوان

رد مع اقتباس