[الحجاج]

حياكم الله
اما بعد اخي العزيز خادم الزهراء ماجور على مداخلتك السريعة التي حددت فيها الحوار على مضمون الكتاب الذي استفزى مشاعري كما تكرمت علي وقلت اما لمضونه فلا يعني حواري معكم بل ما صدر عنكم انتم بعنوانكم الذي يفيد مصلحة الامة وتوحدها وبعتبار الاخرين انهم يطعنون بمسلمات الامة كما تعتقدون وان كانت بحث تاريخ يؤذي مشاعركم الكريمة فقط من ناحية المشاعر وهذا ما اثار ركم على من بحث ويحاول ايصال المعولمة بشكل تتوازى مع استيعاب الانسان مما يصادف من تطور بها . اما بالنسبة للشعار او العنوان الذي طرحتموه انا اسال قبل العنون هو انتم الاخوة الذين ينتقدون اخرين غيرهم بطريقة استفزاز او استهزاء او تشهير وانا اقصد عنوان فتنة فضل الله.هل اخواني تعرفون قدر انفسكم هل لا يوجد نواقص بكم ام انكم اصبحتم في قمة الكمال فاذا يوجد نواقص بكم لماذا تنتقدون غيركم وانتم بانفسكم لستم مفلحين بانتقادها طبعا على الحق مما يؤدي الى احترام الاخرين من احترام نفسه.اما حواري معكم اسال من منكم يعرف قدر نفسه حتى يومنا هذا ؟وثالثا لا اعتقد ان الامة خالية من المعتقد بل المعتقد يمكن خالي من الامة !واما لمناقشة الافكار ما عليك ماناقشة الافكار فقط المقارنة بين فكر وفكر وتاخذ مما تستوعب او تجده صالح لكم ويفيدكم في اموركم .وبالنسبة للمرجعية ليست من شروط المعتقد الجعفري.سؤال هل كان في عهد الائمة امامان يحكمان مع بعضهما؟ايضا انا لا حدد المرجعية بل على اهل الاختصاص والعلم والمسؤلية ان يحددو مرجعية واحدة تذهب بالفتنة التي تتكلمون عنها بدل العناوين التي تجعل شرخ في الامة .ياريت اخي العزيز ان نتحاور بقدر النفس ومما يجعل هذا المخلوق ان يترك نفسه ليعاقب غيره. اخيرا نحدد الحوار معكم مما تعلمتم من ايامكم المحسوبة عليكم من خلال تفكركم وخلاصة ذاتكم للمعرفة والافادة واترك المؤلفات ودعنا ندخل لمؤلفاتك التي سنقف امام الله سبحانه نسال عنها. حوار عن قدر نفسي قبل الانتقاد. هل نعرف قدر انفسنا واذا كنا نعرف ما هي النفس او ما هو....... انا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟الله يبعد عنا وعنكم الشر يارب العالمين:d