منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - التطبير واللطم والجزع؟؟؟؟؟
عرض مشاركة واحدة

خادم الزهراء
الصورة الرمزية خادم الزهراء
.
رقم العضوية : 10
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : رضا الزهراء صلوات الله عليها
المشاركات : 6,228
بمعدل : 0.94 يوميا
النقاط : 10
المستوى : خادم الزهراء تم تعطيل التقييم

خادم الزهراء غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم الزهراء



  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : علي مهدي المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 27-Dec-2007 الساعة : 11:12 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحجة بن الحسن صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهربن
واللعنة الدائمة على أعدائهم أجميعن إلى قيام يوم الدين

عجباً كيف نتخلى عن الأصل ونذهب للقشور ونتغنى بالدين ونحن له كارهون والإمام أمير المؤمنين صلوات الله عليه يقول الحق لا يعرف بالرجال اعرف الحق تعرف أهله .

عن الإمام الرضا : من تذكر مصابنا وبكى لما ارتكب منا كان معنا في درجتنا يوم القيامة ، ومن ذكر بمصابنا فبكى وأبكى لم تبك عينه يوم القيامة يوم تبكي العيون ، ومن جلس مجلساً يحيى فيه أمرنا لم يمت قلبه يوم توت القلوب. بحار الأنوار – المجلسي ج1ص199وج44ص278 ، العوالم – البحريني ص531 ، عيون أخبار الرضا – الصدوق ج2ص264 ، مستدرك سفينة البحار – النمازي ج2ص498 ، الدعوات - الراوندي ص278

حمزة ، عن أبيه ، عن أبي عبد الله قال: إن البكاء والجزع مكروه للعبد في كل ما جزع ما خلا البكاء على الحسين بن علي عليهما السلام فإنه فيه مأجور. وسائل الشيعة – الحر العاملي ج14ص507 ، مستند الشيعة – النراقي ج3ص318 ، بحار الأنوار – المجلسي ج44ص291

زيارة للحسين في عاشوراء.

فلئن أخرتني الدهور ، وعاقني عن نصرك المقدور ، ولم أكن لم حاربك محاربا ، ولمن نصب لك العداوة مناصبا ، فلأندبنك صباحاً ومساء ، ولأبكين عليك بدل الدموع دما، حسرة عليك وتأسفا ، على ما دهاك وتلهفا ، حتى أموت بلوعة المصاب ، وغصة الاكتياب . بحار الأنوار – المجلسي ج98ص320 ، إعانة الطالبين – الدمياطي ج2ص288 ، المزار – المشهدي ص501

رأي أهل البيت باللطم.

قال أبو مخنف – فحدثني أبو زهير العبسي عن قرة بن قيس التميمي قال: نظرت إلى تلك النسوة (السبايا) لما مررت بالحسين وأهله وولده صحن ولطمن وجوههن ، قال فاعترضتهن على فرس فما رأيت منظرا من نسوة قط أحسن من منظر رأيته منهن ذلك ، والله لهن أحسن من مهي يبرين قال فما نسيت من الأشياء لا أنسى قول زينب ابنة فاطمة حين مرت بأخيها الحسين صريعا وهي تقول: يا محمداه ، يا محمداه ، صلى عليك ملائكة السماء ، هذا الحسين بالعراء ، مرمل بالدماء ، مقطع الأعضاء ، يا محمداه وبناتك سبايا ، وذريتك مقتلة تسفى عليها الصبا قال: فأبكت والله كل عدو وصديق. مقتل الحسين (ع) – أبو مخنف الأزدي ص203 ، تاريخ الطبري – الطبري ج4ص348 ، بحار الأنوار ج79ص87وج11ص204 وفي هامشه عن الخصال ج1ص121 ، مقتل الحسين – الخوارزمي ج2ص39

في زيارة الناحية المقدسة:

فلما رأين النساء جوادك مخزياً، والسرج عليه ملوياً، خرجن من الخدور، ناشرات الشعور، على الخدود لاطمات، وبالعويل مبادرات ، وليس بالضرورة أن تكون السيدة زينب () أو بنات الإمام الحسين () في جملة من فعلن ذلك.. غير أن ما يهمنا هنا هو أن الإمام السجاد () كان حاضراً وناظراً، ولم ينههن عن ذلك.

والذي رواه السيد ابن طاووس رحمه الله، يوضح سبب نهي الإمام الحسين () لهن عن ذلك، فقد قال: فلطمت زينب () على وجهها، وصاحت. فقال لها الحسين (): مهلاً لا تشمتي القوم بنا. بحار الأنوار – المجلسي ج44ص391 ، العوالم – البحريني ص242 ، لواعج الأشجان – السيد محسن الأمين ص117 ، اللهوف في قتلى الطفوف – ابن طاووس الحسني 55.

وحينما سمعت زينب () أخاها الإمام الحسين (صلوات الله عليه) ينشد: «يا دهر أفٍ لك من خليل.. الخ»، لطمت وجهها، وهوت إلى جيبها فشقته، ثم خرت مغشياً عليها. الإرشاد – المفيد ص98 ، مقتل سيد الأوصياء – الكاظمي ص98

وحين اقترب جيش ابن سعد من الإمام الحسين () في اليوم التاسع، وهو جالس مُحتَبٍ بسيفه، قالت له زينب: أخي، أما تسمع الأصوات قد اقتربت؟! «فرفع الحسين رأسه وقال: إني رأيت رسول الله () الساعة في المنام، فقال لي: إنك تروح إلينا. فلطمت أخته وجهها، ونادت بالويل إلخ..» الإرشاد – المفيد ص90 ، تاريخ الطبري – الطبري ج4ص315 ، إعلام الورى – الطبرسي ج1ص454 جواهر المطالب – ابن الدمشقي ج2ص281

روى الشيخ الطوسي عن أحمد بن محمد بن داود القمي في نوادره، عن محمد بن عيسى، عن أخيه جعفر، عن خالد بن سدير، قال: سألت أبا عبد الله (ليه السلام). إلى أن قال الإمام () « ولقد شققن الجيوب، ولطمن الخدود الفاطميات على الحسين بن علي. وعلى مثله تلطم الخدود، وتشق الجيوب » وفي هذا الخبر حث ظاهر على اللطم على أبي عبد الله (). تهذيب الأحكام ج8 ص325 ، كشف الرموز ج2 ص263 ، جامع أحاديث الشيعة ج3 ص392 ، الوسائل ج15 ص583 ط المكتبة الإسلامية ، المهذب البارع ج3 ص568 ، المسالك للشهيد الثاني ج10 ص29.

وقد روى الصدوق بأسانيده، وروى غيره: أن دعبل الخزاعي أنشد الإمام الرضا () تائيته المشهورة، ومنها قوله:

أفاطم لو خلت الحسين مجدلاً وقـد مات عطشاناً بشـط فرات

إذن للطمت الخد فاطـم عـنـده وأجريت دمع العين في الوجنات

فلم يعترض عليه الإمام []، ولم يقل له: إن أمنا فاطمة () لا تفعل ذلك لأنه حرام، بل هو () قد بكى. وأعطى الشاعر جائزة، وأقره على ما قال0

حمزة ، عن أبيه ، عن أبي عبد الله قال: إن البكاء والجزع مكروه للعبد في كل ما جزع ما خلا البكاء على الحسين بن علي عليهما السلام فإنه فيه مأجور. وسائل الشيعة – الحر العاملي ج14ص507 ، مستند الشيعة – النراقي ج3ص318 ، بحار الأنوار – المجلسي ج44ص291

فقد روى الكليني عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، والحسن بن علي جميعاً، عن أبي جميلة، أن جابراً قال للإمام الباقر (): ما الجزع؟! فقال (): أشد الجزع الصراخ بالويل، والعويل، ولطم الوجه والصدر الخ. الحدائق الناضرة – البحريني ج4ص167 ، كتاب الطهارة – السيد الخوئي ص229 ، الكافي – الكليني ج3ص222 ، وسائل الشيعة – الحر العاملي ج3ص271وج2ص915

ونذكر هنا: أنه في سنة 346 هجرية لطم الناشي [الشاعر] لطماً عظيماً على وجهه، حينما علم أن البعض قد رأى السيدة الزهراء [] في المنام. وأشارت إلى قصيدة كان الناشي قد نظمها في الإمام الحسين []، ولطم أيضاً أحمد المزوّق، والناس كلهم. وكان أشد الناس في ذلك: الناشي، وأحمد المزوّق. لسان الميزان – ابن حجر ج4ص239 ، الغدير – الأميني ج4ص30 ، تاريخ الناحية ج2ص22 عن بغية النبلاء ص161

حكى دعبل الخز اعي قال: دخلت على سيدي ومولاي علي بن موسى الرضا في مثل هذه الأيام فرأيته جالسا جلسة الحزين الكئيب، وأصحابه من حوله، فلما رآني مقبلا قال لي : مرحبا بك يا دعبل مرحبا بناصرنا بيده ولسانه، ثم إنه وسع لي في مجلسه وأجلسني إلى جانبه، ثم قال لي : يا دعبل أحب أن تنشدني شعرا فان هذه الأيام أيام حزن كانت علينا أهل البيت، وأيام سرور كانت على أعدائنا خصوصا بني أمية ، يا دعبل من بكى وأبكى على مصابنا ولو واحد كان أجره على الله يا دعبل من ذرفت عيناه على مصبنا وبكى لما أصابنا من أعدائنا حشره الله معنا في زمرتنا ، يا دعبل من بكى على مصاب جدي الحسين غفر الله له ذنوبه البتة ثم إنه نهض، وضرب سترا بيننا وبين حرمه، وأجلس أهل بيته من وراء الستر ليبكوا على مصاب جدهم الحسين ثم التفت إلي وقال لي: يا دعبل ارث الحسين فأنت ناصرنا ومادحنا ما دمت حيا، فلا تقصر عن نصرنا ما استطعت ، قال دعبل: فاستغربت وسالت عبرتي وأنشأت أقول : أفاطم لو خلتي الحسين مجدلا* وقد مات عطشانا بشط فرات إذا للطمت الخد فاطم عنده * وأجريت دمع العين في الوجنات أفاطم قومي يا بنت الخير واندبي* نحوم سماوات بأرض فلاة قبور بكوفان وأخرى بطيبة* وأخرى بفخ نالها صلواتي قبور ببطن النهر من جنب كر بلا* معر سهم فيها يشط فرات توافو عطاشا بالعراء فليتني* توفيت فيهم قبل حين وفاتي إلى الله أشكو لوعة عند ذكرهم* سقتني بكأس الثكل والفضعات إذا فخروا يوما أتوا بمحمد* وجبريل والقرآن والسورات وعدوا علا ذا المناقب والعلا* وفاطمة الزهراء خير بنات وحمزة والعباس ذا الدين والتقى* وجعفرها الطيار في الحجبات* أولئك مشؤمون هندا وحربها* سمية من نكوى ومن قذرات هم منعوا الآباء من أخذ حقهم* وهم تركوا الأبناء رهن شتات سأبكيهم ما حج لله راكب* وما ناح قمري على الشجرات فيا عين بكيهم وجودي بعبرة* فقد آن للتسكاب والمهملات بنات زياد في القصور مصونة* وآل رسول الله منهتكات وآل زياد في الحصون منيعة* وآل رسول الله في الفلوت ديار رسول الله أصبحن بلقعا* وآل زياد تسكن الحجرات وآل رسول الله نحف جسومهم وآل زياد غلظ القصرات وآل رسول الله تدمى نحورهم* وآل زياد ربة الحجلات وآل رسول الله تسبى حريمهم* وآل زياد آمنوا السربات إذا وتروا مدوا إلى واتريهم* أكفا من الأوتار منقبضات سأبكيهم ما ذر في الأرض شارق* ونادى منادي الخير للصلوات وما طلعت شمس وحان غروبها* وبالليل أبكيهم وبالغد وات. مستدرك الوسائل – النوري ج10ص386 ، بحار الأنوار – المجلسي ج45 ص257

وإذا أردتم المزيد نستزيدكم

اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة


توقيع خادم الزهراء

قال الرسول صلوات الله عليه وآله : ( إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة ، وباهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم ، يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة ) .

قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه : يا سلمان نزلونا عن الربوبية ، وادفعوا عنا حظوظ البشرية ، فانا عنها مبعدون ، وعما يجوز عليكم منزهون ، ثم قولوا فينا ما شئتم ، فان البحر لا ينزف ، وسر الغيب لا يعرف ، وكلمة الله لا توصف ، ومن قال هناك : لم ومم ، فقد كفر.
اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف رسولك
اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك
اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني
قال إمامنا السجاد زين العابدين صلوات الله عليه:
إني لأكتم من علمي جواهره * كيلا يرى الحق ذو جهل فيفتتنا
وقد تقدم في هذا أبو حسن * إلى الحسين وأوصى قبله الحسنا
فرب جوهر علم لو أبوح به * لقيل لي : أنت ممن يعبد الوثنا
ولاستحل رجال مسلمون دمي * يرون أقبح ما يأتونه حسنا

للتواصل المباشر إضغط هنا لإضافتي على المسنجر



رد مع اقتباس