|
عضو مميز
|
|
|
|
الدولة : ارض عزيز الزهراء
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
مسكين مستكين
المنتدى :
مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها">
مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها
بتاريخ : 28-Jan-2011 الساعة : 11:23 AM

اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
«إنّ الله ليغضب لغضب فاطمة، ويرضى لرضاها»، «فاطمة بضعة منّي، من آذاها فقد آذاني، ومن أحبّها فقد أحبّني»، «فاطمة قلبي وروحي التي بين جنبيّ»، «فاطمة سيّدة نساء العالمين»
هذه الشهادات وأمثالها تواترت في كتب الحديث والسيرة من رسول الله محمّد( ) الذي لا ينطق عن الهوى، ولا يتأثّر بنسب أو سبب، ولا تأخذه في الله لومة لائم.
مواقف من نبي الإسلام الذي ذاب في دعوته، وكان للناس فيه أُسوة، فأصبح خفقان قلبه، ونظرات عينيه، ولمسات يده، وخطوات سعيه، وإشعاعات فكره، ]و[ قوله، وفعله، وتقريره، وجوده كلّه، أصبح تعاليم الدين، وأحكام الله، ومصابيح الهداية، وسبل النجاة.
أوسمة من خاتم الرسل على صدر فاطمة الزهراء تزداد تألّقاً كلّما مرّ الزمن، وكلّما تطوّرت المجتمعات، وكلّما لاحظنا المبدأ الأساس في الإسلام في كلامه له: «يا فاطمة، اعملي لنفسك، فإنّي لا أُغني عنك من الله شيئاً»
فاطمة الزهراء، هذه مثال المرأة التي يريدها الله، وقطعة من الإسلام المجسّد في محمّد، وقدوة في حياتها للمرأة المسلمة وللإنسان المؤمن في كلّ زمان ومكان.
إنّ معرفة فاطمة فصل من كتاب الرسالة الإلهية، وإنّ دراسة حياتها محاولة لفقه الإسلام وذخيرة قيّمة للإنسان المعاصر. السيّد موسى الصدر – مقدمة كتاب فاطمة وتر في غمد
|
توقيع مسكين مستكين |

|
|
|
|
|