منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - إعانة سلمان وعمار لعمر تدل على عدم ارتداده وبغيه..
عرض مشاركة واحدة

خادم الزهراء
الصورة الرمزية خادم الزهراء
.
رقم العضوية : 10
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : رضا الزهراء صلوات الله عليها
المشاركات : 6,228
بمعدل : 0.95 يوميا
النقاط : 10
المستوى : خادم الزهراء تم تعطيل التقييم

خادم الزهراء غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم الزهراء



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الحق"> ميزان الحق
افتراضي إعانة سلمان وعمار لعمر تدل على عدم ارتداده وبغيه..
قديم بتاريخ : 03-Feb-2011 الساعة : 12:23 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


إعانة سلمان وعمار لعمر تدل على عدم ارتداده وبغيه..
السؤال رقم 109:
ثبت بالاتفاق أن سلمان الفارسي «رضي الله عنه» قد تأمر على المدائن زمن خلافة عمر([1])، وأن عمار بن ياسر قد تأمر على الكوفة([2])، وهما ممن يدعي الشيعة أنهما كانا مناصرين لعلي «رضي الله عنه» ومن شيعته. فلو كان عمر عندهم مرتداً أو ظالماً باغياً على علي لما قبلا بذلك، إذ كيف يعينان الظلمة والمرتدين؟! والله يقول ﴿وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ﴾ [هود:113].

وفي صياغة أخرى:
لماذا قبل سلمان الفارسي وعمار بن ياسر «رضي الله عنهما» أن يكونا أميرين على المدائن والكوفة في إمارة عمر بن الخطاب «رضي الله عنه» مع أنهما من أنصار علي ومن شيعته في معتقد الشيعة، فكيف لهما أن يعينا الظالم المرتد ورب العالمين يقول: ﴿وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ﴾؟! [هود 113].

الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على عباده الذين اصطفى محمد وآله الطيبين الطاهرين..
وبعد..
أولاً: إن الشيعة لا يقولون بأن عمر قد ارتد وخرج عن الإسلام، بل يقولون: إنه عصى الله ورسوله في أخذ الخلافة من صاحبها الشرعي بعد بيعته له يوم الغدير.. وفي مهاجمته لبيت الزهراء «».. والمعصية لله وللرسول لا تعد ارتداداً، وإلا لوجب تكفير كل من ارتكب معصية..
ثانياً: قلتم: إنه لا يجوز معاونة الظالم.. و.. و.. ونقول:
إن ذلك صحيح في بعض الموارد، كما إذا كانت المعونة له معونة على ظلم.. فإن كانت على إقامة الحق والدين.. فليست هي معونة له، بل هي معونة للدين.
ويدل على ذلك: الآيات القرآنية التي بينت كيف أن نبي الله يوسف «» كان من أعوان حاكم مصر، الذي كان يخالفه في الدين..
فلا مانع من معونة الظالم، لا على ظلمه، بل على إقامة الحق، وحفظ الدين، وحفظ المسلمين والمؤمنين والمستضعفين.. شرط أن لا يمثل ذلك اعترافاً له بصحة ما يصدر منه من ظلم.. ونفس كون سلمان وعمار من أنصار علي وشيعته يدل على عدم رضاهما بأخذ الخلافة منه، إذ لو كانا يرضيان بذلك لكانا من شيعة أبي بكر وعمر.. لا من شيعة علي «».
ثالثاً: إن عمر حين ولَّى سلمان وعماراً لم يكن يطلب منهما أن يظلما الناس، ولم نجده نهاهما عن العمل بالعدل والحق. كما أنه لم يطلب منهما أن يعيناه على الحصول على أمر شخصي له، ولا أن يؤيداه في ظلم الناس.. ولا.. ولا.. ولا..
والصلاة والسلام على عباده الذين اصطفى محمد وآله..

--------------------------

([1]) «سير أعلام النبلاء»، للذهبي (1/547).

([2]) السابق (1/422).
آية الله المحقق السيد جعفر مرتضى العاملي


توقيع خادم الزهراء

قال الرسول صلوات الله عليه وآله : ( إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة ، وباهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم ، يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة ) .

قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه : يا سلمان نزلونا عن الربوبية ، وادفعوا عنا حظوظ البشرية ، فانا عنها مبعدون ، وعما يجوز عليكم منزهون ، ثم قولوا فينا ما شئتم ، فان البحر لا ينزف ، وسر الغيب لا يعرف ، وكلمة الله لا توصف ، ومن قال هناك : لم ومم ، فقد كفر.
اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف رسولك
اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك
اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني
قال إمامنا السجاد زين العابدين صلوات الله عليه:
إني لأكتم من علمي جواهره * كيلا يرى الحق ذو جهل فيفتتنا
وقد تقدم في هذا أبو حسن * إلى الحسين وأوصى قبله الحسنا
فرب جوهر علم لو أبوح به * لقيل لي : أنت ممن يعبد الوثنا
ولاستحل رجال مسلمون دمي * يرون أقبح ما يأتونه حسنا

للتواصل المباشر إضغط هنا لإضافتي على المسنجر



رد مع اقتباس