منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - حسن الظن بالله عزوجل
عرض مشاركة واحدة

مسكين مستكين
الصورة الرمزية مسكين مستكين
عضو مميز
رقم العضوية : 7148
الإنتساب : Dec 2009
الدولة : ارض عزيز الزهراء
المشاركات : 465
بمعدل : 0.08 يوميا
النقاط : 206
المستوى : مسكين مستكين is on a distinguished road

مسكين مستكين غير متواجد حالياً عرض البوم صور مسكين مستكين



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان المنبر الحر
افتراضي حسن الظن بالله عزوجل
قديم بتاريخ : 04-Feb-2011 الساعة : 08:55 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها بعدد ما احاط به علمك واحصاه كتابك

إن كل ما يفعله الله سبحانه و تعالى و يقدره و يقضيه في مصلحة عبده و حفاظاً و إبقاءً على دينه فعلى المؤمن مهما أصابه من بلاء او أمتحان او مصائب أن يتيقن بأن الله عز و جل إنما أراد بذلك مصلحته إما في الدنيا أو الآخرة ،و قد وردت أحاديث جمة تدل على ذلك و تحث المؤمن على حسن الظن بالله ، حيث ان حسن الظن بالله سبحانه و تعالى طريق لاستحقاق اللطف و الكرم و العطف الإلهي بلا حد و لا عد .

كما روي عن أبي جعفر ع قال قال رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم) قال الله عز و جل
( إن من عبادي المؤمنين عباداً لا يصلح لهم أمر دينهم إلا بالغنى و السعة
و الصحة في البدن فأبلوهم بالغنى و الصحة
و السعة و صحة البدن فيصلح عليهم أمر دينهم و إن من عبادي المؤمنين لعباداً لا يصلح لهم أمر دينهم إلا بالفاقة و المسكنة و السقم في أبدانهم فأبلوهم بالفاقة و المسكنة و السقم فيصلح عليهم أمر دينهم و أنا أعلم بما يصلح عليه أمر دين عبادي المؤمنين و إن من عبادي المؤمنين لمن يجتهد في عبادتي فيقوم من رقاده و لذيذ وساده فيجتهد لي الليالي فيتعب نفسه في عبادتي فأضربه بال الليلة و الليلتين نظراً مني له و إبقاء عليه فينام حتى يصبح فيقوم و هو ماقت لنفسه زارئ عليها و لو أخلي بينه و بين ما يريد من عبادتي لدخله العجب من ذلك فيصيره العجب إلى الفتنة بأعماله فيأتيه من ذلك ما فيه هلاكه لعجبه بأعماله و رضاه عن نفسه حتى يظن أنه قد فاق العابدين و جاز في عبادتي حد التقصير فيتباعد مني عند ذلك و هو يظن أنه يتقرب إلى فلا يتكل العاملون على أعمالهم التي يعملونها لثوابي فإنهم لو اجتهدوا و أتعبوا أنفسهم و أفنوا أعمارهم في عبادتي كانوا مقصرين غير بالغين في عبادتهم كنه عبادتي فيما يطلبون عندي من كرامتي و النعيم في جناتي و رفيع درجاتي العلى في جواري و لكن فبرحمتي فليثقوا و بفضلي فليفرحوا و إلى حسن الظن بي فليطمئنوا فإن رحمتي عند ذلك تداركهم و مني يبلغهم رضواني و مغفرتي تلبسهم عفوي فإني أن الله الرحمن الرحيم و بذلك تسميت). (الكافي 2 ص 61 )
كتاب كن فيكون - محمد بن حسين علي السماعيل


توقيع مسكين مستكين




رد مع اقتباس