منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - سلام على المعذب في قعر السجون الكاظم من آل محمد (ص)
عرض مشاركة واحدة

خادم الزهراء ع
مشرف سابق
رقم العضوية : 1088
الإنتساب : May 2008
الدولة : جوار عقيلة بني هاشم (ع)
المشاركات : 631
بمعدل : 0.10 يوميا
النقاط : 232
المستوى : خادم الزهراء ع is on a distinguished road

خادم الزهراء ع غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم الزهراء ع



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي سلام على المعذب في قعر السجون الكاظم من آل محمد (ص)
قديم بتاريخ : 09-Feb-2011 الساعة : 11:50 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


روي عن أبي حنيفة النعمان بن ثابت قال : دخلت المدينة فأتيت أبا عبد الله جعفر بن محمد فسلمت عليه ، وخرجت من عنده فرأيت ابنه موسى في دهليزه قاعدا في مكتبه وهو صغير السن ، فقلت : أين يضع الغريب إذا كان عندكم إذا أراد ذلك ؟ فنظر إلي ثم قال : " يجتنب شطوط الأنهار ، ومساقط الثمار ، وأفنية الدور ، والطرق النافذة ، والمساجد ، ويرفع ويضع بعد ذلك أين شاء " . فلما سمعت هذا القول نبل في عيني وعظم في قلبي ، فقلت له : جعلت فداك ، ممن العصية ؟ فنظر إلي ثم قال : " إجلس حتى أخبرك " ، فجلست فقال : " إن المعصية لا بد أن تكون من العبد ، أو من ربه ، أو منهما جميعا ، فإن كانت من الرب فهو أعدل وأنصف من أن يظلم عبده ويأخذه بما لم يفعله ، وإن كانت منهما فهو شريكه والقوي أولى بإنصاف عبده الضعيف ، وإن كانت من العبد وحده فعليه وقع الامر وإليه توجه النهي وله حق الثواب والعقاب ، ولذلك وجبت له الجنة والنار " . فلما سمعت ذلك قلت : * ( ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم ) *.
ونظم بعضهم هذا المعنى شعرا وقال :
لم تخل أفعالنا اللاتي نذم بها * إحدى ثلاث خلال حين نأتيها إما تفرد بارينا بصنعتها * فيسقط اللوم عنا حين ننشيها أو كان يشركنا فيه فيلحقه * ما سوف يلحقنا من لائم فيها أو لم يكن لإلهي في جنايتها * ذنب فما الذنب إلا ذنب جانيها

من اجوبة الامام العلميه

وروى أبو زيد قال : أخبرنا عبد الحميد قال : سأل محمد بن الحسن أبا الحسن موسى بمحضر من الرشيد - وهم بمكة - فقال له : هل يجوز للمحرم أن يظلل على نفسه ومحمله ؟ فقال : " لا يجوز له ذلك مع الاختيار " . فقال محمد بن الحسن : أفيجوز أن يمشي تحت الظلال مختارا ؟ قال : " نعم " . فتضاحك محمد بن الحسن من ذلك ، فقال له أبو الحسن : " أتعجب من سنة رسول الله وسلم وتستهزئ بها ! ! إن رسول الله كشف ظلاله في إحرامه ومشى تحت الظلال وهو محرم ، إن أحكام الله تعالى يا محمد لا تقاس ، فمن قاس بعضها على بعض فقد ضل عن سواء السبيل " . فسكت محمد بن الحسن ولم يحر جوابا.


الامام الكاظم والقران

وكان أحفظ الناس بكتاب الله تعالى وأحسنهم صوتا به ، وكان إذا قرأ يحزن ويبكي ويبكي السامعون لتلاوته ، وكان الناس بالمدينة يسمونه زين المتهجدين.

ومن باهر خصائصه

ما وردت به الآثار في شأن أمه ، وذلك ما أخبرني به المفيد عبد الجبار بن علي الرازي رحمه الله ، إجازة ، قال : أخبرنا الشيخ أبو جعفر الطوسي قال : أخبرنا الحسين بن عبيد الله ، عن أبي علي أحمد بن جعفر البزوفري ، عن حميد بن زياد ، عن العباس بن عبيد الله ابن أحمد الدهقان ، عن إبراهيم بن صالح الأنماطي ، عن محمد بن الفضل وزياد بن النعمان وسيف بن عميرة ، عن هشام بن أحمر قال : أرسل إلي أبو عبد الله في يوم شديد الحر ، فقال لي : " إذهب إلى فلان الإفريقي فاعترض جارية عنده من حالها كذا وكذا ، ومن صفتها كذا " . فأتيت الرجل فاعترضت ما عنده ، فلم أر ما وصف لي ، فرجعت إليه فأخبرته فقال : " عد إليه فإنها عنده " . فرجعت إلى الإفريقي ، فحلف لي ما عنده شئ إلا وقد عرضه علي ، ثم قال : عندي " وصيفة مريضة محلوقة الرأس ليس مما يعترض ، فقلت له : اعرضها علي ، فجاء بها متوكئة على جاريتين تخط برجليها الأرض ، فأرانيها فعرفت الصفة ، فقلت : بكم هي ؟ فقال لي : إذهب بها إليه فيحكم فيها ، ثم قال لي : قد والله أردتها منذ ملكتها فما قدرت عليها ، ولقد أخبرني الذي اشتريتها منه عند ذلك أنه لم يصل إليها ، وحلفت الجارية أنها نظرت إلى القمر وقع في حجرها . فأخبرت أبا عبد الله بمقالتها ، فأعطاني مائتي دينار فذهبت بها إليه فقال الرجل : هي حرة لوجه الله تعالى إن لم يكن بعث إلي بشرائها من المغرب . فأخبرت أبا عبد الله بمقالته ، فقال أبو عبد الله . " يا ابن أحمر أما إنها تلد مولودا ليس بينه وبين الله حجاب "



السلام على الامام المغيب في قعر السجون ، السلام على الامام الصابر ، السلام على الامام المحتسب، السلام على الكاظم من آل محمد (ص)


توقيع خادم الزهراء ع

لوسألوني في يوم الحساب
بم أفنيت عمرك في الشباب
بدون تردد هذا جـــــوابي
أنا وجميع من فوق التراب
فداء تراب نعل أبي تراب
يااااااااا علي



رد مع اقتباس