منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - لماذا إمامنا الحجة عليه السلام حزينا في عيد الغدير؟؟؟
عرض مشاركة واحدة

منتظرة المهدي
عضو
رقم العضوية : 421
الإنتساب : Sep 2007
الدولة : طيبة الطيبة
المشاركات : 5,448
بمعدل : 0.85 يوميا
النقاط : 0
المستوى : منتظرة المهدي is on a distinguished road

منتظرة المهدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منتظرة المهدي



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : شعاع المقامات المنتدى : ميزان الغدير في ولاية الأمير ( صلوات الله عليه )
Post
قديم بتاريخ : 02-Jan-2008 الساعة : 01:52 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


يا دائم الفضل على البرية
يا باسط اليدين بالعطية
يا صاحب المواهب السنية
صلى على محمد وآل محمد
خير الورى سجية
وغفر لنا ياذا العلى في هذه العشية ....


مشكور أخي شعاع المقامات

على السطور جعلك الله على ولاية أمير المؤمنين ومن أنصار الحجه عليهما السلام


من كنت مولاه هذا علي مولاه اللهم والي من والاه وعادي من عاداه 00
هذه الكلمات وهذه هي عبارات لمن لاينطق عن الهوى وهي عبارة مصدر التشريع بعد القران بين الله تعالى وعباده وهي اشارة واضحة وصريحة باعلان الولاية الكبرى والخلافة العظمى وهي اعلان لنهاية انبئوات وختمها 0 وانتقال اعباء هذه المسؤلية التي كانت موكلة الى الى الانبياء والرسل والهدف هو الحفاظ على الشريعة والوساطة بين الرب وعباده لكي تكون الامان لاهل الارض والحفاظ من الانزلاق والانحراف 0 بعد ان ميز الله جل جلاله الامام علي () ومؤهلات لاتوجد بغيره فكان الجندي والمفتي وكان الابد والاخ وكان العالم وجمع جميع الصفات 0 ولفك بعض رموز الحديث من كنت مولاه الرسول (صلى الله عليه واله وسلم) يعلم ان الاعم الاغلب من الناس ليس بمستوى الايمان الا القليل فقال من كنت مولاه 0 مع علم الجميع بفضل واسبقية علي وسمو ورفعة الامام علي () ومنزلته من رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) واحقية واستحقاقه بجدارة لهذه المنصب الا انه العناد والوقوف بوجه الحق وابليس والهوى جعل ذلك اليوم الذي كانت ىعظمته في السماء اعظم من الارض فجحدوا ذلك اليوم بتاسيس يوم السقيفة يوم غصب الحق 0و هكذ في المستقبل تاتي السقيفة بتركتها ومخلفاتها وما اسست من سقائف تقف بوجه الحق المطلق هو يوم الدولة العالمية يوم الثار للمظلومين والمحرومين وتحقيق حلم الانبياء فتخرج السقيفة وتقول ارجع يبن فاطمة الدين بخير 0 فغليا الحق اين ما وجد كان عليا رافع للوائه وهو الحق في البيت والشارع والسلطة وفي الخاص والعام والوقوف بوجه علي هو نصرة للباطل اين ما وجد ومها كان نوعه 0 فل ولاء لعلي امانة ومسؤلية شرعية في عنق الموالي العارف بذلك اليوم 0 فليس يوم الغدير يوم فرح بقدر ماه يوم الامانة والمهمة الثقيلة والامتحان الصعب بين الامرين اما الحق واما الباطل واما الجنة والنار فعلي قسيم الجنة والنار فياايها الموالي اجهد نفسك لنصرة الحق وان قل الناصر وان قل السالك فالله تبارك وتعالى وعد وهو لايخلف الميعاد ان الارض لله يورثها من يشاء فلا مجال لوجود الظلم والباطل وهما هذه الغرطسة للظالمين ماهي الا فترة امهال وليس اهمال لينالوا نصيبهم من العذاب بستحقاق وجدارة


رد مع اقتباس