منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - النبي الاعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم
عرض مشاركة واحدة

جارية العترة
الصورة الرمزية جارية العترة
المدير العام
رقم العضوية : 12
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : لبنان الجنوب الابي المقاوم
المشاركات : 6,464
بمعدل : 0.98 يوميا
النقاط : 10
المستوى : جارية العترة will become famous soon enough

جارية العترة غير متواجد حالياً عرض البوم صور جارية العترة



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : جارية العترة المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 18-Feb-2011 الساعة : 08:13 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


الهوامش

([1]) السيرة النبوية ، ابن كثير : 1/258 ؛ سيرة النبي ، ابن هشام الحميري : 1/87 ؛ شرح نهج البلاغة ، ابن أبي الحديد : 15/203 . انعقد هذا الحلف ، لإيقاف التجاوزات والاعتداءات التي كانت تصدر من فتيان قريش ضد الوافدين إليها ، وسلب أموالهم واغتصاب حقوقهم والاعتداء على أعراضهم ، ومن جملة ما ذكر من
الاعتداءات أن رجلاً من خثعم قَدِم إلى مكة حاجًا ، ومعه ابنته ، وكانت من النساء الجميلات ، فاغتصبها منه رجل من مكة يدعى (نبيه بن الحجاج)وغيبها عنه . فقال أبوها : من يعديني على هذا الرجل ؟ فقيل له : عليك بحلف الفضول . فذهب إلى رجالات الحلف ، واستجارهم ، فاجتمعوا على الغاصب ، وأجبروه على إرجاعها لأبي
ا ، فأرجعها.
وغيرها من الحوادث التي وقف الحلف في دفعها ، وقد بقي هذا الحلف بصورته الطيبة الحسنة الإنسانية إلى ما بعد ظهور الإسلام بزمن طويل ، ثم ألغي

أمام تجاوزات الأمويين وغيرهم ، وتأكيدًا لذلك ، ذُكر أن الوليد بن عتبة بن أبي سفيان لما كان واليًا على المدينة ، اغتصب حقًا للحسين ع بقوة السلطان ، فقال له الحسين : أقسم بالله لتنصفني من حقي أو لآخذن سيفي . ثم لأقومن في مسجد رسول الله وأدعو لإحياء حلف الفضول!!
وقد تعاضد مع الحسين ع مجموعة من وجهاء المسلمين وشيوخهم ، وأحسَّ الوليد بالخطر من هذا التكتل لإحياء حلف الفضول ، فأنصف الحسين وردّ إليه أمواله ، وكان من الطبيعي ذلك ، لأن الحلف يشكّل خطرًا على الأمويين

توقيع جارية العترة

للمشاركة بلعن قتلة الحسين وأهل بيته وأنصاره سلام الله عليهم تفضلو هنا
اللَّهُمَّ خُصَّ أَنتَ أَوَّلَ ظَالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنِّي وَ ابْدَأْ بِهِ أَوَّلاً ثُمَّ الْعَنِ الثَّانِيَ وَ الثَّالِثَ وَ الرَّابِعَ‏ اللَّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ خَامِساً وَ الْعَنْ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ وَ ابْنَ مَرْجَانَةَ وَ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ وَ شِمْراً وَ آلَ أَبِي سُفْيَانَ وَ آلَ زِيَادٍ وَ آلَ مَرْوَانَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ



لمتابعة صفحة باسميات - أحزان وأفراح منبرية للملا الحاج باسم الكربلائي




رد مع اقتباس