[العاشق الحسيني]

عبدي : ألم تقرأ قولي في هذه الآية : ( و إني لغفارٌ لمن تاب و آمن و عمل صالحاً ثمَّ اهتدى ) ثمَّ اهتدى لأي شيء و قد آمن بي و عمل صالحاً ؛ إنها الهداية لولاية أهل البيت .



العبد :

و لكن يا رب ، التبست علينا الأمور و اختلطت المفاهيم ، و لم يتبين لنا الدليل الواضح من القرآن الكريم !


الحق سبحانه وتعالى :

حسناً يا عبدي ، و ماذا عن أقوال حبيبي و رسولي إليكم محمد ؟؟؟


ألم يبلغك قوله في أهل بيته : " اني تاركٌ فيكم ما إن تمسكتم به ، لن تضلوا بعدي . كتاب الله حبلٌ ممدود من السماء إلى الأرض و عترتي أهل بيتي ، و لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما " .


ألم يبلغك قوله في أهل بيته : " مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح ، من ركبها نجا و من تخلف عنها غرق " .


ألم يبلغك قوله في أهل بيته : " النجوم أمان لأهل السماء ، و أهل بيتي أمان لأمتي " .


ألم يبلغك قوله في أهل بيته : " معرفة آل محمد براءة من النار ، و حب آل محمد جوازٌ على الصراط ، و الولاية لآل محمد أمانٌ من العذاب " .


ألم يبلغك قوله في أخيه ووصيه علي بن أبي طالب : " يا علي لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق " .


ألم يبلغك قوله في أخيه و وصيه علي بن أبي طالب : " يا علي أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي "


ألم يبلغك قوله في أخيه و وصيه علي بن أبي طالب ، و قد رفع يده بيده أمام الناس : " من كنت مولاه فهذا علي ٌ مولاه ، اللهم وال من والاه و عاد من عاداه " .


ألم يبلغك قوله في أخيه و وصيه علي بن أبي طالب : " يا معشر المهاجرين و الأنصار : ألا أدلكم على ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبداً . قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : هذا علي أخي و وصيي و وزيري و وارثي و خليفتي ، إمامكم فأطيعوه بحبي و أكرموه كرامتي ، فإن جبرائيل أمرني أن أقوله لكم "


ألم يبلغك قوله في أخيه ووصيه علي بن أبي طالب : " من أحبَّ أن يتمسك بديني ، و يركب سفينة النجاة بعدي ، فليقتدي بعلي بن أبي طالب فإنه وصيي و خليفتي على أمتي في حياتي و بعد وفاتي " .


وللموضوع تكملة سوف نوافيكم بها