منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - قريش تدبر مكيدة مالية لعلي بن ابي طالب (عليه السلام) قبل هجرته
عرض مشاركة واحدة

m_ali
عضو نشيط

رقم العضوية : 11178
الإنتساب : Feb 2011
المشاركات : 230
بمعدل : 0.04 يوميا
النقاط : 183
المستوى : m_ali is on a distinguished road

m_ali غير متواجد حالياً عرض البوم صور m_ali



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
Post قريش تدبر مكيدة مالية لعلي بن ابي طالب (عليه السلام) قبل هجرته
قديم بتاريخ : 27-Feb-2011 الساعة : 06:43 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صلِّ على محمد وآل محمد




قريش تدبر مكيدة مالية لعلي بن ابي طالب () قبل هجرته

روى في مناقب آل أبي طالب: 2/175 ، عن الواقدي ، وإسحاق الطبري ( أن عمير بن وابل الثقفي أمره حنظلة بن أبي سفيان أن يدعي على علي () ثمانين مثقالاً من الذهب وديعة عند محمد () ، وأنه هرب من مكة وأنت وكيله ، فإن طلب بينة الشهود فنحن معشر قريش نشهد عليه ، وأعطوه على ذلك مائة مثقال من الذهب ، منها قلادة عشر مثاقيل لهند ، فجاء وادعى على علي () ، فاعتبر الودايع كلها ورأى عليها أسامي أصحابها ، ولم يكن لما ذكره عمير خبر ، فنصح له نصحاً كثيراُ فقال: إن لي من يشهد بذلك وهو أبو جهل ، وعكرمة ، وعقبة بن أبي معيط ، وأبو سفيان ، وحنظلة !
فقال () : مكيدة تعود إلى من دبرها ، ثم أمر الشهود أن يقعدوا في الكعبة ، ثم قال لعمير: يا أخا ثقيف أخبرني الآن حين دفعت وديعتك هذه إلى رسول الله () أي الأوقات كان؟ قال: ضحوة نهار فأخذها بيده ودفعها إلى عبده .
ثم استدعى بأبي جهل وسأله عن ذلك قال: ما يلزمني ذلك .
ثم استدعى بأبي سفيان وسأله فقال: دفعها عند غروب الشمس ، وأخذها من يده وتركها في كمه ! ثم استدعى حنظلة وسأله عن ذلك فقال: كان عند وقت وقوف الشمس في كبد السماء ، وتركها بين يديه إلى وقت انصرافه !
ثم استدعى بعقبة وسأله عن ذلك فقال: تسلمها بيده وأنفذها في الحال إلى داره وكان وقت العصر ! ثم استدعى بعكرمة وسأله عن ذلك فقال: كان بزوغ الشمس أخذها فأنفذها من ساعته إلى بيت فاطمة !
ثم أقبل على عمير وقال له : أراك قد اصفر لونك وتغيرت أحوالك !
قال : أقول الحق ولا يفلح غادر ، وبيت الله ما كان لي عند محمد وديعة ، وإنهما حملاني على ذلك ، وهذه دنانيرهم وعقد هند عليه اسمها مكتوب !
ثم قال علي: إيتوني بالسيف الذي في زاوية الدار فأخذه ، وقال: أتعرفون هذا السيف؟ فقالوا: هذا لحنظلة . فقال أبو سفيان: هذا مسروق .
فقال () : إن كنت صادقاً في قولك ، فما فعل عبدك مهلع الأسود؟
قال: مضى إلى الطائف في حاجة لنا ! فقال: هيهات أن يعود تراه ، إبعث إليه أحضره إن كنت صادقاً ! فسكت أبو سفيان .
ثم قام () في عشرة عبيد لسادات قريش فنبشوا بقعة عرفها ، فإذا فيها العبد مهلع قتيل ، فأمرهم بإخراجه فأخرجوه وحملوه إلى الكعبة ، فسأله الناس عن سبب قتله فقال: إن أبا سفيان وولده ضمنوا له رشوة عتقه وحثَّاه على قتلي ، فكمن لي في الطريق ووثب عليَّ ليقتلني ، فضربت رأسه وأخذت سيفه !
فلما بطلت حيلتهم أرادوا الحيلة الثانية بعمير !
فقال عمير : (( أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله () )) !


رد مع اقتباس