[منتظرة المهدي]

غزوة بين القينقاع





شعر اليهود بخطر وقوة الاسلام في المدينة المنورة بعد الانتصار في معركة بد الكبرى وتفجرت روح العداء في نفوسهم المريضة الشريرة لديهم ولدى المنافقين في المدينة ثم اساؤوا الى امراة مسلمة ونالوا من كرامتها ثم قتل المسلمون يهوديا وقتل احد المسلمين بايدي بني القينقاع فسار اليهم الرسول () يدعوهم بالحكمة والموعظة .

وقال :الرسول () .

يامعشر اليهود احذرو من الله مثل ما نزل بقريش من النقمة واسلموا فانكم قد عرفتم اني رسول الله وتجدون ذلك في كتابكم) ولكن اليهود استهزؤا بالرسول( ) وقالوا يامحمد لايغرنكم من لقيتم انكم قهرت اقواما اغمارا وانا والله اصحاب الحرب ولئن قاتلتنا لتعلمن انك لم تقاتل مثلنا .






فخرج الرسول (صلى الله ) ومعه المسلمون وحاصرهم في ديارهم خمسة عشر يوما لايخرج منهم احد ولايدخل عليهم احد واخيرا قرروا الاستسلام والنزول على حكم رسول الله () بان يخرج يهود بن القينقاع من المدينة تاركين ديارهم ومافيها واسلحتهم وعدتهم فخلت المدينة المنورة من اهم عناصر الشر والفساد والنفاق وقلت الديار التي يسكناها غير المسلمين في المدينة وحل الهدوء والاطمئنان وانشغل المسلمون ببناء دولتهم الاسلامية داخل المدينة المنورة ويعدون انفسهم لمحاربة القوى الشريرة التي ستهجم عليهم من خارج المدينة المنورة من المشركين ويهود وقبائل تسكن شمال الجزيرة الذين لم يدخلوا في الاسلام بعد والروم في الشام وبخروج يهود بني القينقاع من ديارهم في المدينة المنورة امن الرسول () جبهتة الداخلية بشكل كبير .