|
طالب علم متخصص في الحديث
|
|
|
|
الدولة : النجف الاشرف مولدي
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
سيد جلال الحسيني
المنتدى :
ميزان النفحات المهدوية للإمام الحجة (عج)
بتاريخ : 09-Mar-2011 الساعة : 09:01 AM

اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
ارجو تثبيت الموضوع ريثما يتم ان امكن وشكرا لصاحب الموقع والمشرفين
الرواية : 8
مستدركالوسائل 11 377 49- باب جملة مما ينبغي تركه من .....
السَّيِّدُ هِبَةُ اللَّهِ فِي الْمَجْمُوعِ الرَّائِقِ، عَنْ مَجْمُوعَةٍ لِبَعْضِ الْقُدَمَاءِ فِيهَا سِتُّ خُطَبٍ مِنْ خُطَبِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ علیه السلام كَانَتْ فِي خِزَانَةِ كُتُبِ السَّيِّدِ عَلِيِّ بْنِ طَاوُسٍ وَ عَلَيْهَا خَطُّهُ مِنْهَا
الْخُطْبَةُ الْمَعْرُوفَةُ بِاللُّؤْلُؤِيَّةِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ رَقِيَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ مِنْبَرَ الْبَصْرَةِ خَطِيباً فَخَطَبَ خُطْبَةً بَلِيغَةً فَحَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ:
يَا أَهْلَ الْعِرَاقَيْنِ الْكُوفَةِ وَ الْبَصْرَةِ أَغْنِيَاؤُكُمْ بِالشَّامِ وَ فُقَرَاؤُكُمْ بِالْبَصْرَةِ .
قَالَ جَابِرٌ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ مَتَى يَكُونُ ذَلِكَ؟
قَالَ : إِذَا ظَهَرَ فِي أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه واله فِي الْمُشَاجَرَةِ سِتُّونَ خَصْلَةً إِلَى أَنْ قَالَ:
إِذَا وَقَعَ الْمَوْتُ فِي الْفُقَهَاءِ وَ الْعُلَمَاءِ وَ عُمِّرَتِ الْأَشْرَارُ وَ السُّفَهَاءُ وَ ضَيَّعَتْ أُمَّةُ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه واله الصَّلَوَاتِ وَ اتَّبَعَتِ الشَّهَوَاتِ وَ قَلَّتِ الْأَمَانَاتُ وَ كَثُرَتِ الْخِيَانَاتُ وَ شَرِبُوا الْقَهَوَاتِ وَ لَعِبُوا بِالشَّامَاتِ وَ نَامُوا عَنِ الْعَتَمَاتِ وَ تَفَاكَهُوا بِشَتْمِ الْآبَاءِ وَ الْأُمَّهَاتِ وَ رَفَعُوا الْأَصْوَاتَ فِي الْمَسَاجِدِ بِالْخُصُومَاتِ وَ جَعَلُوهَا مَجَالِسَ لِلتِّجَارَاتِ وَ غَشُّوا فِي الْبِضَاعَاتِ وَ لَمْ يَخْشَوُا النَّقِمَاتِ وَ أَكْثَرُوا مِنَ السَّيِّئَاتِ وَ أَقَلُّوا مِنَ الْحَسَنَاتِ وَ عَصَوْا رَبَّ السَّمَاوَاتِ وَ صَارَ مَطَرُهُمْ قَيْظاً وَ وَلَدُهُمْ غَيْظاً وَ قَبِلَتِ الْقُضَاةُ الرُّشَاءَ وَ أَدَّتِ الْحُقُوقَ النِّسَاءُ وَ قَلَّ الْحَيَاءُ وَ بَرِحَ الْخَفَاءُ وَ انْكَشَفَ الْغِطَاءُ وَ أَظْلَمَ الْهَوَاءُ وَ اسْوَدَّ الْأُفُقُ وَ خِيفَتِ الطُّرُقُ وَ اشْتَدَّ الْبَأْسُ وَ انْفَسَدَ النَّاسُ وَ قَرُبَتِ السَّاعَةُ وَ شُنِئَتِ الْقَنَاعَةُ وَ كَثُرَتِ الْأَشْرَارُ وَ قَلَّتِ الْأَخْيَارُ وَ انْقَطَعَتِ الْأَسْفَارُ وَ ظَهَرَتِ الأَسْرَارُ وَ كَثُرَ اللِّوَاطُ وَ جَارَتِ السَّلَاطِينُ وَ اسْتَحْوَذَتِ الشَّيَاطِينُ وَ ضَعُفَ الدِّينُ وَ أَكَلُوا مَالَ الْيَتِيمِ وَ نَهَرُوا الْمَسَاكِينَ وَ صَارَتِ الْمُدَاهَنَةُ فِي الْقُضَاةِ وَ الْحُرُوبُ فِي السَّلَاطِينِ وَ السَّفَاهَةُ فِي سَائِرِ النَّاسِ وَ تَكَافَأَ الرِّجَالُ بِالرِّجَالِ وَ النِّسَاءُ بِالنِّسَاءِ وَ زَخْرَفُوا الْجِدَارَاتِ وَ عَلَوْا عَلَى الْقُصُورِ وَ شَهِدُوا بِالزُّورِ وَ ضَاقَتِ الْمَكَاسِبُ وَ عَزَّتِ الْمَطَالِبُ وَ اسْتَصْغَرُوا الْعَظَائِمَ وَعَلَتِ الْفُرُوجُ عَلَى السُّرُوجِ فَحِينَئِذٍ تَصِيرُ السَّنَةُ كَالشَّهْرِ وَ الشَّهْرُ كَالْأُسْبُوعِ وَ الْأُسْبُوعُ كَالْيَوْمِ وَ الْيَوْمُ كَالسَّاعَةِ وَ السَّاعَةُ لَا قِيمَةَ لَهَا .
قَالَ جَابِرٌ : قُلْتُ :
وَ مَتَى يَكُونُ ذَلِكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ؟
قَالَ :
|
|
|
|
|