منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - علم الرسول صل الله عليه وآله للغيب
عرض مشاركة واحدة

خادم الزهراء
الصورة الرمزية خادم الزهراء
.
رقم العضوية : 10
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : رضا الزهراء صلوات الله عليها
المشاركات : 6,228
بمعدل : 0.94 يوميا
النقاط : 10
المستوى : خادم الزهراء تم تعطيل التقييم

خادم الزهراء غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم الزهراء



  مشاركة رقم : 6  
كاتب الموضوع : خادم الزهراء المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 05-May-2007 الساعة : 12:55 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
وما أتحفنا به آية الله المرجع الكبير الشيخ وحيد الخراساني في منهاج الصالحين ج 1 - ص 473 - 480
1 . قال الله تعالى : { هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون.
قال أبو عبد الله الكنجي في كتاب البيان في أخبار صاحب الزمان ( ) : ( وأما بقاء المهدي ( ) فقد جاء في الكتاب والسنة ، أما الكتاب فقد قال سعيد بن جبير في تفسير قوله عز وجل : { ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون } قال : هو المهدي من عترة فاطمة ( ).
وقريب منه ما في الكافي وكمال الدين وغيرهما .
وفي تفسير القرطبي فروي ان جميع ملوك الدنيا كلها أربعة مؤمنان وكافران فالمؤمنان سليمان بن داوود وإسكندر والكافران نمرود وبختنصر ، وسيملكها من هذه الأمة خامس لقوله تعالى { ليظهره على الدين كله } وهو المهدي
2 . قال الله تعالى : { الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون } .
قال الفخر الرازي في تفسيره : ( قال بعض الشيعة : المراد بالغيب المهدي المنتظر الذي وعد الله تعالى به في القرآن والخبر ، أما القرآن فقوله : { وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم } ، وأما الخبر فقوله ( ) : " لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يخرج رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي وكنيته كنيتي ، يملأ الأرض عدلا وقسطا ، كما ملئت جورا وظلما " واعلم أن تخصيص المطلق من غير الدليل باطل ) .. ومن الواضح أن الرازي يسلم بدلالة القرآن على المهدي ( ) وأن الإيمان بالغيب يشمل الإيمان به ، ولكنه تصور أن الشيعة يجعلون الإيمان بالغيب مختصا به فأشكل عليهم بما ذكر ! وغفل عن أن الإيمان بالإمام المهدي ( ) عندهم من مصاديق الإيمان بالغيب ، وليس الغيب محصورا به !
3 . قال الله تعالى : { وإنه لعلم للساعة فلا تمترن بها واتبعوني هذا صراط مستقيم }.
قال ابن حجر : ( قال مقاتل بن سليمان ومن شايعه من المفسرين إن هذه الآية نزلت في المهدي ) .
4 . قال الله تعالى : { وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون } , وفسرت بالإمام المهدي ( ) وحكومته ، كما في التبيان ومجمع البيان ، وتفسير القمي والغيبة للشيخ الطوسي.
5 . قال الله تعالى : { إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين }.
وقد فسرت " آية " بالنداء الذي يسمع من السماء قرب ظهوره ( ) ، والنداء هو : ( ألا إن حجة الله قد ظهر عند بيت الله فاتبعوه ، فإن الحق معه وفيه ).
6 . قال الله تعالى : { ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين } .
قال أمير المؤمنين ( ) : ( لتعطفن الدنيا علينا بعد شماسها عطف الضروس على ولدها . وتلا عقيب ذلك : ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ).
7 . قال الله تعالى { ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم } ، في جامع البيان عن أسباط عن السدي قوله ( لهم في الدنيا خزي ) أما خزيهم في الدنيا فإنهم إذا قام المهدي وفتحت القسطنطينية قتلهم ، فذلك الخزي.
وذكره أيضا في الدر المنثور ، والقرطبي عن قتادة عن السدي : الخزي لهم في الدنيا قيام المهدي ، وفتح عمورية ورومية وقسطنطينية وغير ذلك من مدنهم .
8 . قال الله تعالى : { ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون }.
ورد تفسيرها بالإمام المهدي ( ) وأصحابه.
ومضمون هذه الآية موجود في : كتاب المزامير - زبور داود - المزمور السابع والثلاثين : ( لأن الرب يحب الحق ولا يتخلى عن أتقيائه . إلى الأبد يحفظون . أما نسل الأشرار فينقطع . الصديقون يرثون الأرض ويسكنونها إلى الأبد .
فم الصديق يلهج بالحكمة ، ولسانه ينطق بالحق ، شريعة إلهه في قلبه ، لا تتقلقل خطواته ) . وفي المزمور الثاني والسبعين : ( اللهم أعط أحكامك للملك وبارك لابن الملك .
يدين شعبك بالعدل ومساكينك بالحق . تحمل الجبال سلاما للشعب والآكام بالبر . يقضي لمساكين الشعب .
يخلص بني البائسين ويسحق الظالم . يخشونك ما دامت الشمس ودام القمر إلى دور فدور . ينزل مثل المطر على الجزاز ، ومثل الغيوث الذارفة على الأرض . يشرق في أيامه الصدق ، وكثرة السلام إلى أن يضمحل القمر .
ويملك من البحر إلى البحر ومن النهر إلى أقاصي الأرض .
أمامه تجثو أهل البرية .
وأعداؤه يلحسون التراب .
• * وقد تواترت أحاديث البشارة النبوية بالإمام المهدي ( ) عند العامة والخاصة : قال أبو الحسين الآبري وهو من كبار علماء العامة : وقد تواترت الأخبار واستفاضت بكثرة رواتها عن المصطفى ( ) في المهدي ، وأنه من أهل بيته ، وأنه يملك سبع سنين ويملأ الأرض عدلا ، وأن عيسى عليه الصلاة والسلام يخرج فيساعده على قتل الدجال ، وأنه يؤم هذه الأمة وعيسى خلفه . . . ).
• قال الشبلنجي في نور الأبصار : ( تواترت الأخبار عن النبي ( ) أنه من أهل بيته وأنه يملأ الأرض عدلا ).
• وقال ابن أبي الحديد : ( وقد وقع اتفاق الفرق من المسلمين أجمعين على أن الدنيا والتكليف لا ينقضي إلا عليه ) أي بظهوره ( ) .
• وقال زيني دحلان : ( والأحاديث التي جاء فيها ذكر ظهور المهدي كثيرة متواترة ).
• صفات الإمام المهدي أرواحنا فداه لا يتسع هذا الموجز للبحث عن صفاته ( ) التي خصه الله تعالى بها ، فنكتفي ببعض ما ورد منها في مصادر الفريقين : المسيح يقتدي به في الصلاة اتفق العامة والخاصة على أن الأولى بإمامة الجماعة هو الأفضل ، وروي أن ( إمام القوم وافدهم ، فقدموا أفضلكم ).
• وروى العامة والخاصة أنه عند ظهوره ينزل عيسى المسيح من السماء إلى الدنيا ، ويصلي خلفه ! فمع أن عيسى كلمة الله وروح الله ، ومحيي الموتى ومبرء الأكمه والأبرص بإذن الله ، وهو رابع أولي العزم من الرسل ، والوجيه عند الله ، ومن المقربين ، إلا أنه في صلاته التي هي معراج المؤمن إلى ربه ، يأتم بالإمام المهدي ( ) ويخاطب الله تعالى بلسانه ، ويجعله واسطة بينه وبين ربه ، ويقتدي به في قيامه وقعوده وركوعه وسجوده ، ويجاهد بين يديه ، ولا ريب أن الدولة الحقة والحكومة الإلهية قائمة على أساس الحق والعدل والترجيح بالفضل الذي يقتضي تقديم من حقه التقدم ( من أم قوما وفيهم من هو أعلم منه لم يزل أمرهم إلى سفال إلى يوم القيامة ).
• ذكر الكنجي في كتابه - البيان في أخبار صاحب الزمان - وهذه الأخبار مما ثبت طرقها وصحتها عند السنة ، وكذلك ترويها الشيعة على السواء ، فهذا هو الاجماع من كافة أهل الاسلام ، ومع ثبوت الاجماع على ذلك وصحته فأيهما أفضل الإمام أو المأموم في الصلاة والجهاد معا ؟ !.
• كما روى السلمي في عقد الدرر ، عن سالم الأشل قال : سمعت أبا جعفر محمد بن علي الباقر ( عليهما السلام ) يقول : ( نظر موسى بن عمران في السفر الأول إلى ما يعطى قائم آل محمد من التمكين والفضل فقال موسى : رب اجعلني قائم آل محمد ، فقيل له : إن ذاك من ذرية أحمد . ثم نظر في السفر الثاني فوجد فيه مثل ذلك فقال مثله ، فقيل له مثل ذلك .
ثم نظر في السفر الثالث فرأى مثله فقال مثله ).
• فمع أن موسى ( ) ، أحد الأنبياء أولي العزم ، وكليم الله تعالى { وكلم الله موسى تكليما } ، والمبعوث بالآيات التسعة { ولقد آتينا موسى تسع آيات بينات } ، ومن ناداه الله وقربه لمناجاته : { وناديناه من جانب الطور الأيمن وقربناه نجيا } ، فأي مقام ومنزلة رآه في المهدي حتى تمناه ثلاث مرات ؟ ! إن تمني موسى بن عمران لأن يبلغ منزلة المهدي لا يحتاج إلى الإثبات برواية أو حديث ، فإن إمامة المهدي ( ) لنبي من أولي العزم كعيسى بن مريم تكفي لأن يتمنى موسى مقامه .

ما ورد عن أهل البيت :

- إكمال الدين : ابن المتوكل ، عن محمد العطار ، عن ابن عيسى ، عن عمر بن عبد العزيز ، عن غير واحد ، عن داود بن كثير ، عن أبي عبد الله في قول الله عز وجل " هدى للمتقين * الذين يؤمنون بالغيب " قال : من أقر بقيام القائم أنه حق .

ابن بابويه قال : حدثنا أبو المفضل محمد بن عبد الله بن المطلب الشيباني ( رحمه الله ) قال : حدثنا أبو مزاحم موسى بن عبد الله بن يحيى بن خاقان المقرئ ببغداد قال : حدثنا أبو بكر محمد ابن عبد الله بن إبراهيم الشافعي قال : حدثنا محمد بن حماد بن هامان الدباغ أبو جعفر قال : حدثنا عيسى بن إبراهيم قال : حدثنا الحرث بن تيهان قال : حدثنا عقبة بن يقطان عن أبي سعيد عن مكحول عن واثلة بن الأصقع بن قرضاب عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال : دخل جندب بن جنادة بن جبير على رسول الله ( ) فقال : يا رسول الله أخبرني عما ليس لله ، وعما ليس عند الله ، وعما لا يعلمه الله ، فقال رسول الله ( ) : ( أما ما ليس لله فليس له شريك وأما ما ليس عند الله فليس عند الله ظلم العباد ، وأما ما لا يعلمه الله فذلك قولكم يا معشر اليهود : عزير ابن الله ، والله لا يعلم له ولدا " فقال جندل : أشهد أن لا إله إلا الله وأنك محمد رسول الله حقا . ثم قال : يا رسول الله إني رأيت البارحة في النوم موسى بن عمران فقال لي : يا جندل أسلم على يد محمد واستمسك بالأوصياء من بعده ، فقد أسلمت ورزقني الله ذلك فأخبرني عن الأوصياء من بعدك لأتمسك بهم فقال : " يا جندل أوصيائي من بعدي بعدد نقباء بني إسرائيل " فقال : يا رسول الله أنهم كانوا اثني عشر هكذا وجدناهم في التوراة قال : " نعم ، الأئمة بعدي اثنا عشر " قال : يا رسول الله كلهم في زمن واحد قال : ( لا ، ولكن خلف بعد خلف وإنك لن تدرك منهم إلا ثلاثة ، أولهم سيد الأوصياء أبو الأئمة علي بن أبي طالب ( ) ، ثم ابناه الحسن والحسين فاستمسك بهم من بعدي ولا يغرنك جهل الجاهلين ، فإذا كانت وقت ولادة ابنه علي بن الحسين سيد العابدين يقضي عليك ، ويكون آخر زادك من الدنيا شربة من لبن تشربه " .
فقال : يا رسول الله هكذا وجدت في التوراة : إليا يقطوا شبرا وشبيرا ، فلم عرف أسماءهم ، فكم من الحسين ( ) من الأوصياء وما أسماؤهم ؟ فقال : " تسعة من صلب الحسين والمهدي منهم ، فإذا انقضت مدة الحسين قام بالأمر علي ابنه ويلقب زين العابدين ، فإذا انقضت مدة علي قام بالأمر من بعده محمد ابنه يدعى الباقر ، فإذا انقضت مدة محمد قام بالأمر بعده جعفر ويدعى بالصادق ، فإذا انقضت مدة جعفر قام بالأمر بعده موسى ويدعى بالكاظم ، ثم إذا انقضت مدة موسى قام بالأمر من بعده ابنه علي ويدعى بالرضا ، فإذا انقضت مدة علي قام بالأمر بعده محمد ابنه ويدعى بالزكي ، فإذا انقضت مدة محمد قام بالأمر بعده علي ابنه ويدعى بالنقي ، فإذا انقضت مدة علي قام بالأمر من بعده ابنه الحسن ويدعى بالأمين ، ثم يغيب عنهم إمامهم .
قال : يا رسول الله هو الحسن يغيب عنهم ؟ قال " لا ، ولكن ابنه " قال : يا رسول الله فما اسمه ؟ قال : " لا يسمى حتى يظهر " .
فقال جندل : يا رسول الله وجدنا ذكرهم في التوراة وقد بشرنا موسى بن عمران بك وبالأوصياء من ذريتك ، ثم تلا رسول الله ( ) * ( وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا ) * فقال جندل : يا رسول الله فما خوفهم ؟ قال : يا جندل في زمن كل واحد منهم سلطان يعتريه ويؤذيه ، فإذا عجل الله خروج قائمنا يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ما ملئت جورا وظلما .
ثم قال ( ) : طوبى للصابرين في غيبته طوبى للمقيمين على محبتهم ، أولئك من وصفهم الله في كتابه فقال * ( الذين يؤمنون بالغيب ) * ثم قال : * ( أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم الغالبون ) *.
غاية المرام - السيد هاشم البحراني - ج 4 - ص 119 - 120
- إكمال الدين : الدقاق ، عن الأسدي ، عن النخعي ، عن النوفلي ، عن علي ابن أبي حمزة ، عن يحيى بن أبي القاسم قال : سألت الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام عن قول الله عز وجل " ألم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين * الذين يؤمنون بالغيب " فقال : المتقون شيعة علي ، والغيب فهو الحجة الغائب وشاهد ذلك قول الله عز وجل : " ويقولون لولا انزل عليه آية من ربه فقل إنما الغيب لله فانتظروا إني معكم من المنتظرين ".
فأخبر عز وجل أن الآية هي الغيب ، والغيب هو الحجة وتصديق ذلك قول الله عز وجل " وجعلنا ابن مريم وأمه آية " يعني حجة . بيان : قوله وشاهد ذلك كلام الصدوق رحمه الله .
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 4 - ص 53

- معاني الأخبار : الهمداني ، عن علي ، عن أبيه ، عن يحيى بن عمران ، عن يونس ، عن سعدان عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله قال : " ألم " هو حرف من حروف اسم الله الأعظم المقطع في القرآن ، الذي يؤلفه النبي ، أو الإمام فإذا دعا به أجيب ، ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين .
- قال : بيان لشيعتنا ، الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون .
قال : مما علمنا هم يبثون ، ومما علمناهم من القرآن يتلون .
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 2 - ص 16 - 17


آخر تعديل بواسطة خادم الزهراء ، 12-Apr-2008 الساعة 10:34 AM.

رد مع اقتباس