منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - لماذا لم يذكر علي (ع) في القرآن؟!
عرض مشاركة واحدة

كربلاء المقدسة
عضو نشيط

رقم العضوية : 11339
الإنتساب : Mar 2011
المشاركات : 167
بمعدل : 0.03 يوميا
النقاط : 177
المستوى : كربلاء المقدسة is on a distinguished road

كربلاء المقدسة غير متواجد حالياً عرض البوم صور كربلاء المقدسة



  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : عبـد الرضا المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 16-Mar-2011 الساعة : 11:42 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم وسدد خطاكم ووفقكم
ان ما ورد اعلاه فيه تكمن الحجة الدامغه ولكن ارجو ان اضيف تعليق بسيط بانه لا يخفى على القاصي والداني ان ولاية علي ابن ابي طالب () مذكورة في القران
بسم الله الرحمن الرحيم إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ صدق الله العظيم 55 المائدة
فمن يكون هذا الذي ينفق وهو راكع هل هو صاحب الدرة مثلا ؟
من يكون غير من كرم الله وجهه بعدم السجود لصنم قط ؟ افيعقل ان شخصا كان كافر ثم جاء الاسلام فاسلمت اخته وزوجها فهم بضربهما لنهيهما عن الاسلام , ثم اصبح بعدها مسلم يصلح ان يكون هو الولي؟
من يكون غير شخص اختاره الله بان يفتدي الرسول(ص) بنفسه وينام بفراشه ؟ فهل هم لذلك منكرون ؟ وتجول في خاطري اية بسم الله الرحمن الرحيم (ثاني اثنين اذ هما في الغار اذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا) واترك للقارئ المقارنة بين الحدثين بين صبي يختار ان ينام في فراش النبي وحيدا وبين شيخ يجلس بحانب النبي (صلى الله عليه واله و سلم) و يحزن فياتيه النهي (لا: الناهيه الجازمة) من السماء
فمن منهما اجدر بالولاية؟
و هل هنالك ادنى شك بانه هو علي داحي الباب () ام هل نستطيع ان تصور شخص فر من ساحات الجهاد هو الولي؟
حيدره ... ابا الحسن الذي دخل بيته فعرف ان ابن عمه موجود من رائحته فاستاذنه ليكون معه تحت الكساء
فتعالوا معي اخوتي لنتامل أرقى صور التلاحم العائلي وسمو النفس ......محمد (صلى الله عليه واله وسلم) وعلي وزوجته واولاده () جميعهم تحت الكساء وهل هنالك بعد هذا من تلاحم
يـــــا الله عطر انفاسنا بشم رائحتهم في جنانك
وبعد هذا لا نعرف من هم احق بالولاية اصحاب الكساء ام غيرهم
32 التوبة( يريدون أن يطفؤا نور الله بأفواههم ويابى الله الا أن يتم نوره ولو كره الكافرون)
بعد كل هذا ولازالت الغشاوة تعميهم والغمامة على اعينهم بسم الله الرحمن الرحيم (فانها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور) 46 الحج (ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى ابصارهم غشوة)7 البقرة
فان كان بعد كل هذا وهم لا يؤمنون فلن يؤمنوا حتى ولو ذكر اسمه روحي له الفداء وكما قلتم في النص
اقتباس
أن يؤمنوا بالقرآن وبولاية علي ، وذلك مما لا يحصل، لأن حقدهم وحسدهم واستكبارهم يمنعهم من ذلك



آخر تعديل بواسطة موالية صاحب البيعة ، 22-Mar-2011 الساعة 12:53 PM. سبب آخر: تصحيح الآية

رد مع اقتباس