[خادمة المرتضى]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

7- ما هي أصغر آية في القرآن ؟
﴿ طه ﴾ الآية 1 من سورة طه
﴿ يس ﴾ الآية 1 من سورة يس
﴿ حم ﴾ الآية 1 من سورة غافر

20- القرآن نزل على أربعة ما هي ؟
عن الاصبغ بن نباتة قال: قال أمير المؤمنين (): " القرآن نزل على أربعة أرباع : ربع فينا ، وربع في عدونا ، وربع سنن وأمثال ، وربع فرائض وأحكام ، ولنا كرائم القرآن " .

35- ما معنى قوله تعالى : إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ – لقمان19
روي في تفسير قوله تعالى: ﴿ إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ﴾ قال سأل رجل أمير المؤمنين: ما معنى هذه الحمير، فقال أمير المؤمنين (): الله اكرم من ان يخلق شيئا ثم ينكره، انما هو زريق صاحبه في تابوت من نار في صورة حمارين إذا شهقا في نار انزعج أهل النار من شدة صراخهما (اي الأول والثاني).

37- يمن نزلت الآية : فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّى * وَلَكِن كَذَّبَ وَتَوَلَّى * ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى ؟
نزلة الآية في معاوية عليه لعنة الله، ففي تفسير علي بن إبراهيم في قوله تعالى: ﴿ فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّى﴾ انه كان سبب نزولها أن رسول الله () دعى إلى بيعة علي () يوم غدير خم فلما بلغ الناس وأخبرهم في علي ما أراد الله أن يخبرهم به رجعوا الناس، فاتكى معاوية على المغيرة بن شعبة وأبى موسى الاشعرى ثم أقبل يتمطى نحو أهله ويقول: ما نقر لعلى بالولاية ابدا، ولا نصدق محمدا مقالته فيه، فأنزل الله جل ذكره ﴿ فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّى * وَلَكِن كَذَّبَ وَتَوَلَّى * ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى ﴾...

40- ما هو تفسير قوله تعالى : فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ ؟
عن أبو الصلت الهرويّ من ردّ الإمام عليّ بن موسى الرضا عليه السّلام على عليُّ بن محمّد بن الجَهْم، الذي سأله: يا ابن رسول الله، أتقول بعصمة الأنبياء ؟ فأجابه عليه السّلام: نعم. فتساءل عن معصية آدم وغضبِ ذي النون وهِمّةِ يوسُف عليهم السّلام وغيرِهم، بما يراه أنّ ذلك قادحٌ ـ حاشاهم ـ بعصمتهم صلَواتُ الله عليهم. ومما أجاب الأمام الرضا () في قوله تعالى: ﴿ وَذَا النُّونِ إذْ ذَهَبَ مُغاضِباً فَظَنَّ أن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيه ﴾ قال (صلوات الله عليه ): وإنّما الظَّنُّ بمعنى استَيقَن أنّ الله لن يُضيِّقَ عليه رِزقَه، ألا تسمعُ قولَ الله عزّوجلّ: ﴿ وأَمّا إذا مَا آبتَلاهُ فَقَدَرَ عَلَيهِ رِزْقَه ﴾ أي ضَيّق عليه رزقَه، ولو ظنّ أنّ الله لا يَقْدِر عليه لكان قد كفر.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نسألكم الدعاء