منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - في لباس المصلي - درس 29
عرض مشاركة واحدة

خادم الزهراء
الصورة الرمزية خادم الزهراء
.
رقم العضوية : 10
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : رضا الزهراء صلوات الله عليها
المشاركات : 6,228
بمعدل : 0.94 يوميا
النقاط : 10
المستوى : خادم الزهراء تم تعطيل التقييم

خادم الزهراء غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم الزهراء



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : الميزان الفقهي
افتراضي في لباس المصلي - درس 29
قديم بتاريخ : 21-Mar-2011 الساعة : 12:38 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


في لباس المصلي - درس 29

يجب ستر العورة في الصلاة وهو شرط في صحتها ، وهي السوأتان من الرجل لا الأليتان والفخذان ، وأوجب الحلبي والطرابلسي ستر ما بين السرة إلى الركبة وهو أحوط ، وبدن المرأة ورأسها عورة إلا الوجه والكفين والقدمين ظاهرهما وباطنهما ، إلا الأمة والصبية فيباح لهما كشف رأسيهما ، وروي استحباب كشف الرأس للأمة ، والمعتق بعضها كالحرة ، والخنثى كالمرأة .

ولو أعتقت في الأثناء وعلمت استترت ، فإن استلزم المنافي بطلت مع سعة الوقت ، والصبية إذا بلغت في الأثناء تستأنف إذا بقي من الوقت مصحح الصلاة .

والظاهر أن الأذنين والشعر في الحرة من العورة .

والأفضل للرجل ستر بدنه والعمامة والسراويل والرداء والحنك وتحري الأبيض .

ويكره للرجل الأسود ، والأحمر ، والمزعفر ، والمعصفر ، إلا العمامة السوداء ، وفي ثوب ممثل أو معلم ، أو خاتم أو سيف ممثلين ، ولا فرق بين صور الحيوان وغيرها ، خلافا لابن إدريس حيث خص الكراهة بالحيوانية ، واشتمال الصماء بأن يلتحف بالإزار ويدخل طرفيه تحت يده ويجمعها على منكب واحد ، وترك التحنك ، والصلاة في ثوب المتهم بالنجاسة أو الغصبية ، وفي الرقيق غير الحاكي ، واللثام غير المانع من الكلم الواجبة ، والنقاب للمرأة كذلك ، واستصحاب الحديد بارزا لا لنجاسته إذ الأصح طهارته ، وفي قباء مشدود في غير الحرب ومشدود الوسط ، والسدل وهو إلقاء طرفي الرداء من الجانبين ، بل ينبغي رد أحد طرفيه على الكتف ، والأزار فوق القميص بل تحته ، وكذا التوشح فوق القميص والرداء فوق الوشاح ، والصلاة في خرقة الخضاب ، وصلاة المرأة عطلا بل بقلادة وإن أسنت ، والصلاة في الثوب الذي تحته وبر الثعالب والأرانب أو فوقه ، وفي الثوب المصلب على قول .

وتستحب في النعل العربية ، وزر الثوب ، وجعل اليدين بارزتين أو في الكمين لا تحت الثياب ، وجعل المصلي في سراويله شيئا على عاتقه ولو تكة أو خيطا أو يتقلد سيفا ، وليس أخشن الثياب وأغلظها ، وروي أجملها .

ولا تبطل الصلاة بإنكشاف العورة في الأثناء من غير فعل المصلي ، نعم يجب المبادرة إلى الستر .

ولو صلى عاريا ناسيا فالأصح الإعادة في الوقت وخارجه .

ولو وجد ساتر إحدى العورتين فالقبل أولى ، ولو كان في الثوب خرق فأمسكه بيده أجزأ إذا جمعه ، ولو ستره بيده لم يجزئ .

ويجوز الاستتار بكل ما يستر العورة ولو بالحشيش وورق الشجر مع تعذر الثوب ، ولو تعذر ذلك فطين العورة وستر حجمها ولونها أجزأ ، ولو بقي الحجم وستر اللون أجزأ مع التعذر ، وفي الإيماء هنا نظر ، ولو وجد ماء كدرا ولا ساتر غيره استتر به ، ولو لم يجد إلا حفيرة ولجها ويركع ويسجد عند المحقق للرواية .

ويجب شراء الساتر أو استئجاره وإن زاد عن عوض المثل ، مع القدرة وعدم التضرر .

ولا يراعى الستر من تحت . ولو فقد الساتر أصلا صلى عاريا قائما مع أمن المطلع وجالسا مع وجوده ، ويومئ برأسه للركوع والسجود ، والسجود أزيد .

وقال المرتضى : يصلي جالسا مطلقا ، وابن إدريس قائما مطلقا .

وتشرع الجماعة للعراة ، فيجلسون ويومئ الإمام ويركع المأمومون خلفه ويسجدون ، لرواية إسحاق بن عمار عن الصادق ، والمرتضى والمفيد يومئ الجميع ، ولو كان فيهم مستور أمهم إن كان بالشرائط ، ويستحب إعارة الثوب للعاري ، وتقديم المرأة ثم الخنثى ثم الأفضل بورع أو علم .


توقيع خادم الزهراء

قال الرسول صلوات الله عليه وآله : ( إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة ، وباهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم ، يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة ) .

قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه : يا سلمان نزلونا عن الربوبية ، وادفعوا عنا حظوظ البشرية ، فانا عنها مبعدون ، وعما يجوز عليكم منزهون ، ثم قولوا فينا ما شئتم ، فان البحر لا ينزف ، وسر الغيب لا يعرف ، وكلمة الله لا توصف ، ومن قال هناك : لم ومم ، فقد كفر.
اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف رسولك
اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك
اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني
قال إمامنا السجاد زين العابدين صلوات الله عليه:
إني لأكتم من علمي جواهره * كيلا يرى الحق ذو جهل فيفتتنا
وقد تقدم في هذا أبو حسن * إلى الحسين وأوصى قبله الحسنا
فرب جوهر علم لو أبوح به * لقيل لي : أنت ممن يعبد الوثنا
ولاستحل رجال مسلمون دمي * يرون أقبح ما يأتونه حسنا

للتواصل المباشر إضغط هنا لإضافتي على المسنجر



رد مع اقتباس