|
عضو مميز
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
موالية صاحب البيعة
المنتدى :
ميزان قضايا الساعة
بتاريخ : 30-Mar-2011 الساعة : 04:19 PM

اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
ألف شكر عزيزتي موالية على نقل الحدث ولعلّ الصورة هي أكبر توثيق وأعظم تعبير ....
شكراً للأقلام الوفيّة وللمشاعر الطيبة ممن ساهم بمشاعره الصادقة التي تنمّ عن عروبة صرفة ...
ولكل مغرض ، لكل معاد ٍ، ولكل من اعتقد أنه سينال من عروبة سورية الأبية أقل له أبيات الشاعر الراحل الكبير : محمد مهدي الجواهري ....
شَمَمْتُ تُرْبَكِ لا زُلْفى ولا مَلَقا
وسِرْتُ قَصْدَكِ لا خِبّاً، ولا مَذِقا
وما وَجَدْتُ إلى لُقْياكِ مُنْعَطَفاً
إلاّ إليكِ،ولا أَلْفَيْتُ مُفْتَرَقا
وكان قلبي إلى رُؤياكِ باصِرَتي
حتى اتَّهَمْتُ عليكِ العينَ والحَدَقا
وسِرْتُ قَصْدَكِ لا كالمُشْتَهي بَلَداً
لكنْ كَمَنْ يَشتَهّى وَجْهَ مَن عَشِقا
وأنتِ لم تَبْرَحي في النَّفْسِ عالِقَةً
دَمي ولَحْمِيَ والأنْفاسَ، والرَّمَقا
تُمَوِّجينَ ظِلالَ الذِّكْرَياتِ هَوىً
وتُسْعِدينَ الأَسى، والهَمَّ والقَلََقا
فَخْراً دِمَشْقُ تَقاسَمْنا مُراهَقَةً
واليومَ نَقْتَسِمُ الآلامَ والرَّهَقا
دِمَشْقُ صَبراً على البَلْوى فَكَمْ صُهِرَتْ
سَبائِكُ الذّهَبِ الغالي فما احْتَرَقا
على المَدى والعُروقُ الطُّهْرُ يَرْفُدُها
نَسْغُ الحياةِ بَديلاً عن دَمٍ هُرِقا
وعندَ أَعْوادِكِ الخَضْراءِ بَهْجَتُها
كالسِّنْدِيانَةِ مهما اسَّاقَطَتْ ورَقا
|
|
|
|
|