منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - النبي إبراهيم عليه السلام
عرض مشاركة واحدة

خادم الزهراء
الصورة الرمزية خادم الزهراء
.
رقم العضوية : 10
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : رضا الزهراء صلوات الله عليها
المشاركات : 6,228
بمعدل : 0.94 يوميا
النقاط : 10
المستوى : خادم الزهراء تم تعطيل التقييم

خادم الزهراء غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم الزهراء



  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : خادم الزهراء المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي الا يخافون الله
قديم بتاريخ : 06-May-2007 الساعة : 04:43 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرحهم والعن أعدائهم
أشكرك أختي الفاضلة يتيمة آل محمد صلوات الله عليهم أجميعن على هذا المرور الطيب
هذا وإن دل على شيء فإنما يدل على الروح الطيبة والتي لا تتحمل أن يقذف أهل البيت بأي شبهات مكشوفة من المغرضين والحاقدين .

كيف لهم أن يتجرؤا على أشرف وأطهر نسب في تاريخ البشرية بأن أبو النبي إبراهيم وهو جد النبي وأهل بيته صلوات الله عليهم كان كافراً والله سبحانه وتعالى يقول :
{وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ }الشعراء219
ما هذا التجرء على الله تعالى ولكن قلوبهم مقفولة بقوله تعالى :
{أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا }محمد24
وهنا لا أدخل في تفسير الآية الكريمة:
{وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ}
لان السيد فضل الله لا يعتبر أن الراسخون في العلم هم النبي وآله صلوات الله عليهم فقط بل تشمل آخرين ويعتبر أنهم أفضل المصاديق ويقول : والمراد بهم الذين يملكون ‏رسوخاً في العلم بالمستوي الذي يستطيعون به، أن يفهموا كتابَ الله ودينَه وشريعتَه وحقائقَ الحياة ‏الدالة على وجوده وتوحيده وحركة الحكمة في تجربتهم العملية في الحياة.‏
وإذا كانت بعضُ الأحاديث قد تحدثت عن النبي () والأئمة ()، فإنَّ ‏ذلك واردٌ على سبيل أنهم أفضل المصاديق .

أدخل الرابط
http://www.mezan.net/Books_files/135/5-240.html

ونثبت بأن زعم السيد فضل الله مردود إليه والروايات المستفيضة تأكد خلاف زعمه

أدخل الرابط

http://www.mezan.net/Books_files/135/r135.html

{ قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيراً* قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى } طه125- 126
أعيد وأكرر شكري ليتيمة آل محمد وأدامك الله عز وجل مدافعة عن العترة الطاهرة
وننتظر منكم المزيد ولعنة الله على يزيد


آخر تعديل بواسطة خادم الزهراء ، 06-May-2007 الساعة 04:31 PM.

رد مع اقتباس