منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - فدك عبر التاريخ
عرض مشاركة واحدة

موالية صاحب البيعة
الصورة الرمزية موالية صاحب البيعة
نائب المدير العام
رقم العضوية : 4341
الإنتساب : Apr 2009
الدولة : جبل عامل
المشاركات : 3,037
بمعدل : 0.52 يوميا
النقاط : 10
المستوى : موالية صاحب البيعة is on a distinguished road

موالية صاحب البيعة غير متواجد حالياً عرض البوم صور موالية صاحب البيعة



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها"> مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها
افتراضي فدك عبر التاريخ
قديم بتاريخ : 22-Apr-2011 الساعة : 07:24 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


فدك عبر التاريخ


فَدَك: قرية بالحجاز، بينها وبين المدينة يومان وقيل ثلاثة، أفاءها الله على رسوله () في سنة سبع من الهجرة صلحاً، فهي مِمَّا لم يوجف عليها بخيل ولا ركاب، فكانت خالصة لرسول الله (صلى الله عليه وآله)، فيها عَينٌ فوَّارةَ، ونخيل كثيرة، [معجم البلدان: 4/ 238].

بعد أن أصبحت خالصة لرسول الله ()، أوحى الله تعالى لنبيه: (فَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ) [الروم: 38].

فجعل النبي () فَدَكاً طعمة لفاطمة () بأمْرِ اللهِ هَذا.
وقد تتابعت عليها الأحداث الآتية:

1ـ كانت بيد فاطمة الزهراء () مِن سَنَة سَبع من الهجرة النبوية، وخلال حياة النبي ()، وحتى تولَّى أبو بكر الخلافة تُديرها بواسطة وَكيلٍ لها فيها، توزِّع ثمارها وما تنتجه على فقراء المسلمين.

2ـ لما تولَّى أبو بكر الخلافة، سلبها من فاطمة الزهراء () بِحُجَّة أنها فَيء المسلمين.
3ـ وَهَبها معاوية إلى مَروان بن الحكم، لِيُغِيظ بذلك آل الرسول، ومعنى ذلك أنها لم تكن مجرد قطعة أرضٍ، وإنَّما معناها أكثر قيمة وأهمِّية منها.

4ـ وهبها مَروان إلى ابنه عبد العزيز، فوَرَثها ابنه عمر منه، ولمَّا ولي الأمر عمر بن عبد العزيز ردَّ فدكاً إلى أبناء فاطمة وعلي (عليهما السلام).

5ـ لما ولي يزيد بن عبد الملك قَبَضَها، فلمْ تَزَل في أيدي بني أمية حتى ولي أبو العباس السفّاح الخلافة.

6ـ دفعها أبو العباس السفاح إلى وُلْد علي مَرَّة ثانية، إلى أن ولي الأمر المنصور.

7ـ لمَّا خرج بنو الحسن على المنصور قَبَض فدكاً منهم، فرجعت بيد بني العباس.

8ـ لمَّا اسْتَوَى الأمر للمأمون رَدَّ فَدَكاً إلى أبناء فاطمة وعليٍّ (عليهما السلام)، بعْدَ أن استوثق عنها من القُضَاة في دولته، وكتب لهم بذلك كتاباً.

فقام دعبل الشاعر وأنشد:

أصْبَحَ وَجْهُ الزَّمَانِ قَدْ ضَحكَا * بِرَدِّ مَأمُون هَاشِمٍ فَدَكَا

[معجم البلدان: 4/ 238، الكشَّاف للزمخشري: 2/ 661، تفسير فتح القدير للشوكاني: 3/ 224].
الإسلام الأصيل


رد مع اقتباس