منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - سؤال:حول معنى الصلاة على النبي وآله؟
عرض مشاركة واحدة

حفيد الزهراء
الصورة الرمزية حفيد الزهراء
مشرف سابق
رقم العضوية : 7979
الإنتساب : Jan 2010
الدولة : القلب الأقدس لصاحب الأمر((عج))
المشاركات : 1,020
بمعدل : 0.18 يوميا
النقاط : 225
المستوى : حفيد الزهراء is on a distinguished road

حفيد الزهراء غير متواجد حالياً عرض البوم صور حفيد الزهراء



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : الششناق المنتدى : الميزان العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 23-Apr-2011 الساعة : 08:48 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


قولنا:(اللهم صل على محمد وآل محمد)
إنما هو امتثالاً لأمره تعالى (( إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيهِ وَسَلِّمُوا تَسلِيماً )) (الأحزاب:56).

ولكن اظن انك تسأل عن سبب إضافة الآل إلى الصلاة؟
تفضل أخي:
صحيح البخاري - الدعوات - الصلاة على النبي (ص)

- حدثنا : ‏ ‏آدم ‏ ‏، حدثنا : ‏ ‏شعبة ‏ ‏، حدثنا : ‏ ‏الحكم ‏ ‏قال : سمعت ‏ ‏عبد الرحمن بن أبي ليلى ‏ ‏قال : لقيني ‏ ‏كعب بن عجرة ‏ ‏فقال : ‏
ألا أهدي لك هدية أن النبي ‏ (ص) ‏ ‏خرج علينا فقلنا : يا رسول الله قد علمنا كيف نسلم عليك فكيف نصلي عليك قال :
فقولوا ‏ : ‏اللهم صل على ‏ ‏محمد ‏ ‏وعلى آل ‏ ‏محمد ‏ ‏كما صليت على آل ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏إنك حميد مجيد اللهم بارك على ‏ ‏محمد ‏ ‏وعلى آل ‏ ‏محمد ‏ ‏كما باركت على آل ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏إنك حميد مجيد. ‏

معنى الصلاة على محمد وآل محمد
ومعنى صلاة الله سبحانه على رسوله كما فسرت ذلك الروايات الواردة عن أهل بيت العصمة()
هي تزكية الله سبحانه له بأن يبرأه من كل نقص وآفه تصيب مخلوقاً.

فقد رويَ من طريقنا(الشيعة الإمامية) عن أبي بصير قال : سألت أبا عبد الله (ع) عن هذه الآية (إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيهِ وَسَلِّمُوا تَسلِيماً) ،
فقلتُ : كيف صلاة الله على رسوله؟ فقال: يا أبا محمد تزكيته له في السماوات العلى،
فقلت: قد عرفت صلاتنا عليه فكيف التسليم؟ فقال: هو التسليم له في الأمور.

والحاصل قول القائل: ( وسلم): معناه ـ وهو دعاء بصيغة إخبار ـ اللهم برأه من كل آفة ونقص وسلّمه منه.

والله الموفق لرضاه.

حفيد الزهراء


توقيع حفيد الزهراء

يااااااا زهراء
سقَانِي غيثُها حبًّا فريدا ... فَطارَ القلبُ في الدنيا طروبا
أنا ما عشتُ إلا من هواها ... ولولاها لما كنتُ الحبيبا
سأستوحي حروف الشعر منها ... لأبقى من معانيها قريبا
هي السحرُ الذي أعطى وجودي... وأعطاني من الدنيا نصيبا


أللّهُمَّ اجْعَلْنِي عندَكَ وجيهًا بالحُسَيْنِ عَلَيْهِ السلامُ
في الدُّنيا والآخِرةِ ومنَ المقرَّبِين



رد مع اقتباس