[خادم السيده آمنه]

بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل وسلم وزد وبارك على أمي فاطمة الزهراء وأبيها وامها وآلها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك والعن غاصبي حقها وظاليمها وناكري مصائبها وشعائر حسينها وفضائلها من الاولين والاخرين واللعنة على من لايلعنهم الى يوم الدين بحق امي ام البنين وعجل فرجهم مهديهم المبين

تقول جدتي سيدة النساء طرا روحي وأرواح العالمين لها الفدا(من شك في ظلمهم إياي فقد كفر) اي ان من دار هذا الشك في داخل نفسه فقد كفر فكيف بالذي يجاهر ويصرح بهذا الامر فهو الكفر بعينه وليس كافرا فحسب .

ان الانسان لو تبرأ من اعداء سادتنا آل البيت الاولين فقط ولم يتبرأ من الاعداء الاخرين لايفيده ذلك ابدا ويرديه في جهنم لأن العداء مستمر ليوم الدين والدليل في زيارة عاشوراء الحسينيه الشريفة القدسية(اللهم العن اول ظالم ظلم حق محمد وآل محمد واخر تابع له على ذلك اللهم العن العصابة التي جاهدت الحسين وشايعت وبايعت وتابعت على قتله)

يقول الله تعالى (ذلك ومن يعظم شعائر الله فانه من تقوى القلوب) صدق الله العلي العظيم
القران الكريم كل اياته تعني أهل البيت الكرام عليهم افضل الصلاة والسلام وحقوقهم وجزاء اعدائهم اللئام
وهذه الاية الكريمة تعني شعائر ابي عبدالله الامام الحسين الشهيد العظيم صلوات الله وسلامه عليه ويندرج تحتها بقية شعائر الدين
فليس واجبا أن كل شعيرة في الاخرين لها مثال في الاولين فكلها بمباركة الامام الحجة المنتظر وعجل فرجه ولعن اعدائه حيث يقول الامام الصادق صلوات الله وسلامه عليه في حق اخو العباس صلى الله عليهم أجمعين(لاتطيقه الحواس ولايدركه القياس ولاتعرفه الناس)

ومن يحارب الشعائر الحسينية الخالدة واللاحقة فهو يحارب الله ولايحبه الله عز وجل حيث يقول الرسول الأعظم سيدنا محمد وسلم(حسين مني وأنا من حسين أحب الله من أحب حسينا) فلا ولاية له لأمير المؤمنين الإمام مولانا علي إبن أبي طالب إبن عبدالمطلب ربيب شفيعتنا سيدتنا خديجة الكبرى صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ولعن كل اعدائهم بشتى اصنافهم


اللهم العن كل مشكك بمقاماتك يا مولاتي بحق كريم اهل البيت أبو محمد مخطط كربلاء أرواحنا له الفداء ولذكره اوصلوا اصواتكم بالصلوات لعنان السماء