منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - العوامل المساعدة للإمام المهدي عليه السلام في هداية الشعوب
عرض مشاركة واحدة

منتظرة المهدي
عضو
رقم العضوية : 421
الإنتساب : Sep 2007
الدولة : طيبة الطيبة
المشاركات : 5,448
بمعدل : 0.85 يوميا
النقاط : 0
المستوى : منتظرة المهدي is on a distinguished road

منتظرة المهدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منتظرة المهدي



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان النفحات المهدوية للإمام الحجة (عج)
افتراضي العوامل المساعدة للإمام المهدي عليه السلام في هداية الشعوب
قديم بتاريخ : 02-May-2011 الساعة : 03:57 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


العوامل المساعدة للإمام المهدي

في هداية الشعوب




من الطبيعي أن يتساءل المرء: كيف سيتمكن الإمام المهدي من تعميم الإسلام على الشعوب غير المسلمة ، مع ما هي فيه من حياة مادية بعيدة عن الايمان والقيم الروحية ، ونظرة سيئة إلى الإسلام والمسلمين ؟!


لكن ينبغي الإلتفات إلى عوامل كثيرة عقائدية وسياسية واقتصادية تساعد الإمام المهدي في دعوته ، تقدم بعضها في حركة ظهوره .


فمن ذلك أن شعوب العالم تكون قد جربت - وقد جربت- الحياة المادية البعيدة عن الدين ، ولمست لمس اليد فراغها وعدم تلبيتها لفطرة الإنسان وإنسانيته . وهي حقيقة يعاني منها الغربيون ويجهرون بها !


ومنها ، أن الإسلام دين الفطرة ، ولو فسح الحكام لنوره أن يصل إلى شعوبهم على يد علماء ومؤمنين صادقين ، لدخل الناس فيه أفواجاً .



ومنها ، الآيات والمعجزات التي تظهر لشعوب العالم على يد المهدي ، ومن أبرزها النداء السماوي كما تقدم .


وهذه الآيات وإن كان تأثيرها على الحكام موقتاً أو ضعيفاً أو معدوماً ولكنها تؤثر على شعوبهم بنسب مختلفة .
ولعل من أهم عوامل التأثير عليهم انتصارات الإمام المهدي المتوالية ، لأن من طبع الشعوب الغربية أنها تحب القوي المنتصر وتقدسه ، حتى لو كان عدوها . فكيف إذا كانت له كرامات ومعجزات .




ومنها ، نزول المسيح وما يظهره الله تعالى على يده من آيات ومعجزات للشعوب الغربية وشعوب العالم ، بل إن دوره الأساسي وعمله الأساسي يكون بينهم ، ومن الطبيعي أن تفرح به الشعوب الغربية وحكامها ويؤمن به الجميع أول الأمر ، حتى إذا بدأ يظهر ميله إلى الإمام المهدي والإسلام تبدأ الحكومات الغربية بالتشكيك والتشويش عليه ، وتنحسر موجة تأييده العارمة ، ويبقى أنصاره من الشعوب الغربية ، ويحدث فيهم التحول العقائدي والسياسي حتى يكونون تياراً في بلادهم.





ومنها ، العوامل الإقتصادية ، وما يصل اليه العالم من الغنى والرفاهية على يد الإمام المهدي فينعم الناس في زمنه نعمة لاسابقة لها في تاريخ الأرض وشعوبها ، كما تذكر الأحاديث الشريفة ، ومن الطبيعي أن يكون لذلك تأثير هام على تلك الشعوب .




لشيخ علي الكوراني


رد مع اقتباس