منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - كيف تكاثر النسل من ولد آدم؟؟؟
عرض مشاركة واحدة

خادم الزهراء
الصورة الرمزية خادم الزهراء
.
رقم العضوية : 10
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : رضا الزهراء صلوات الله عليها
المشاركات : 6,228
بمعدل : 0.94 يوميا
النقاط : 10
المستوى : خادم الزهراء تم تعطيل التقييم

خادم الزهراء غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم الزهراء



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : يتيمة آل محمد المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي أولاد آدم عليه السلام
قديم بتاريخ : 06-May-2007 الساعة : 08:09 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
أحسنت أختي الكريمة يتيمة آل محمد صلوات الله عليهم
نرى أن أهل الضلال والبدع والمدعين العلم والمتكلمين بلسان الثقافة والفكر لم يتركوا شيء لا يفرحون به إبليس اللعين وكلما نظرت من حولك وجدت لهم بصمة سوداء تسود وجوههم يوم تسود فيه الوجوه .
عجيب أمر هؤلاء إلى أين هم ذاهبون وعلى من يتوكلون وعلى الله يفترون
ألا يخافون من يوم لا ينفع في لا مال ولا بنون
على ماذا اعتمد هذا الضال في رأيه أن أبناء آدم عليه السلام تزوجوا من بعضهم البعض وما غايته في إثارة هذه البدعة وما هي وجهته وإلى أين يريد أن يصل .
وبهذا نقول :

إضغط هنا للإستماع لصوت السيد فضل الله
pnm://www.mezan.net/sounds_files/sounds1/1/01.rm

ويقول السيد فضل الله في كتابه الندوة ج1 ص 736
http://www.mezan.net/Books_files/19/1-736-737.html
فنظام العائلة مكون من أب وأم وأخوة وأخوات، وهو إنما يتوازن ويستقيم عندما تكون هناك مناعة عند الأب وعند الأم وعند الأخ وعند الأخت ضد أي إحساس جنسي تجاه الآخر، لأنه لو فرضنا أن الأحاسيس الجنسية كانت موجودة في حياة الأب والأم تجاه أولادهما، أو في حياة الأولاد تجاه بعضهما البعض فلن تستقر حياة عائلية ولن تنسجم في خصوص الجو العائلي المغلق، حيث يفسح المجال لهذه الأمور بشكل فوق العادة. لذلك فإن الله سبحانه وتعالى بعد أن صار هناك أبناء عم أو أبناء خال وخالة، أي عندما امتد التناسل وأصبحت هناك علاقات طبيعية، حرم الله ذلك ليستقيم نظام العائلة ولتنمو العائلة في جو طاهر نظيف من الناحية الجنسية، و بعد ذلك تنطلق لينشئ كل واحد منهم عائلة
ونقول :
1 ـ إن هذا الكلام معناه أن عائلة آدم عليه السلام أو العائلة في عهد آدم لم تكن تعيش في جو طاهر نظيف من الناحية الجنسية.. ولم يكن ثمة مناعة عند الأب والأخ والأخت والأم ضد أي إحساس جنسي تجاه الآخر.
فهل يفترض السيد فضل الله وجود انفلات جنسي إلى هذا الحد فيما بين عائلة آدم، بحيث كان الكل لديه أحاسيس جنسية تجاه بعضهم البعض حتى الأم تجاه ولدها.. ثم لما تكاثرت العائلة وأصبح هناك أبناء عم وأبناء خالة حصلت المناعة؟!.. وكيف حصلت؟!..

2 ـ إن السيد فضل الله يقول، إن تزويج الأخ بأخته في أولاد آدم ثابت بالأدلة الشرعية، ويزعم أنه لم يكن ثمة طريقة يمكن بواسطتها حل هذه المشكلة وانطلاقة البشرية من خلالها..

ونقول له: أليس من الممكن أن يخلق لكل ولد زوجته، كما خلق آدم وحواء من قبل؟***!

وقد روى الصدوق رحمه الله في العلل عن الصادق عليه السلام في حديث له ينكر فيه عليه السلام حديث زواج الأخ بأخته:

وقد روى الصدوق رحمه الله في العلل عن الصادق عليه السلام في حديث له ينكر فيه عليه السلام حديث زواج الأخ بأخته:

أخبرني علي بن حاتم قال: حدثنا أبو عبد الله بن ثابت قال: حدثنا عبد الله بن أحمد ، عن قاسم بن عروة ، عن بريدة بن معاوية العجلي ، عن أبي جعفر عليه السلام قال: أن الله عز وجل أنزل حوراء من الجنة إلى آدم فزوجها أحد إبنيه ، وتزوج الآخر إلى الجن فولدتا جميعاً فما كان من الناس من جمال وحسن خلق فهو من الحوراء ، وما كان فيهم من سوء الخلق فمن بنت الجان ، وانكر أن يكون زوج بنيه من بناته .

علل الشرائع – الشيخ الصدوق ج1ص103
كتاب المحتضر للحسن بن سليمان نقلاً من كتاب الشفاء والجلاء بإسناده عن معاوية بن عمار قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن آدم أبي البشر أكان زوج ابنته من ابنه ؟ فقال: معاذ الله ، والله لو فعل ذلك آدم عليه السلام لما رغب عنه رسول الله صلى الله عليه وآله وما كان آدم إلا على دين رسول الله صلى الله عليه وآله

بحار الأنوار – المجلسي ج11ص226/مستدرك الوسائل ج14ص362 / تنزيه الصفوة، ص15 و7 و8 و23 و5 و17 ـ 19.
"سبحان الله عن ذلك علوا كبيرا، يقول من يقول هذا: إن الله تعالى جعل أصل صفوة خلقه، وأحبائه وأنبيائه، ورسله، وحججه، والمؤمنين والمؤمنات، والمسلمين والمسلمات من حرام!! ولم يكن له من القدرة ما يخلقهم من الحلال، وقد أخذ ميثاقهم على الحلال والطهر الطاهر الطيب؟!"
تنزيه الصفوة، ص15 و7 و8 و23 و5 و17 ـ 19

ورد في تفسير العياشي : عن الوشاء بإسناد له يرسله إلى أبي عبد الله عليه السلام قال : والله لتمحصن والله لتميزن ، والله لتغربلن حتى لا يبقى منكم إلا الاندر ؟ قلت : وما الاندر قال : البيدر ، وهو أن يدخل الرجل قبة ( بيته ) الطعام يطين عليه ثم يخرجه ، وقد تأكل بعضه فلا يزال ينقيه ، ثم يكن عليه يخرجه حتى يفعل ذلك ثلاث مرات حتى يبقى ما لا يضره شئ .
وأخيراً : تفسير العياشي : عن الوشاء بإسناد له يرسله إلى أبي عبد الله عليه السلام قال : والله لتمحصن والله لتميزن ، والله لتغربلن حتى لا يبقى منكم إلا الاندر ؟ قلت : وما الاندر قال : البيدر ، وهو أن يدخل الرجل قبة ( بيته ) الطعام يطين عليه ثم يخرجه ، وقد تأكل بعضه فلا يزال ينقيه ، ثم يكن عليه يخرجه حتى يفعل ذلك ثلاث مرات حتى يبقى ما لا يضره شئ .
اللهم العن كل من بدّل وغيّر بعد نبيك ورغب عن سنته صلى الله عليه وآله


آخر تعديل بواسطة خادم الزهراء ، 07-May-2007 الساعة 01:31 AM.

رد مع اقتباس