[ام حوراء]

عندما نراجع التأريخ، نرى أن الزهراء (ع) كانت تؤكد من خلال حديثها وحركاتها على ضرورة الفصل النفسي، والتباعد الجسدي بين الرجل والمرأة، وذلك مما يفهم من قولها (ع): (خير للنساء أن لا يرين الرجال، ولا يراهن الرجال).. وكذلك حجبها للأعمى لأنه يشم الريح.. وفرحها لتكفل علي (ع) لشؤون المنزل، حتى ترتاح من تخطي رقاب الرجال.. كل ذلك لعلمها بما في تمازج الرجال والنساء من الآفات والزلات، وإلا فهي أجل من أن تتأثر بهذه الأمور؛ فإن ما كانت هي مشغولة به، يشغلها عن الدنيا وما فيها، مصداقا لهذه المقولة: (صحبوا الدنيا بأبدان أرواحها معلقة بالملأ الأعلى
ولكن للاسف اين نسائنا عن حياة الزهراء صلوات الله ربي عليها؟؟؟؟؟؟؟
فالبنات هذه الايام ضعيفة في الوازع الديني وتنادي بالوظيفه واي وظيفه للاسف
حتى لو خسرت حجابها واختلطت بالاجانب هو المهم الوظيفه نسال الله تعالى لهن بالعوده الى خطى الزهراء سلام الله عليها
وحتى احاديث الزهراء روحي فداها تؤول حسب الامزجه والظروف والاهواء ووووو
متى فرج الله؟؟؟