[موالية صاحب البيعة]

مئات الآلاف من المسلمين يحاصرون كيان الإحتلال الصهيوني

وكالة أنباء فارس: فوجيء الكيان الصهيوني في ذكري الـ 63 للنكبة بمسيرات «يوم الزحف» التي حاصرته على ثلاث جبهات حدودية فرد بجرائم قتل جماعية راح ضحيتها 13 قتيلاً ومئات الجرحى.

و أفادت وكالة أنباء فارس، انه في قطاع غزة المحاصر أستشهد شاب فلسطيني، وأصيب أكثر من 90 آخرين، من بينهم 20 طفلاً وصحافيان أحدهما جروحه خطرة، نتيجة إطلاق قوات الاحتلال الصهيوني المتمركزة حول الحدود الشمالية والشرقية للقطاع، النار وقذائف الدبابات على مسيرات سلمية إحياءً للذكرى الثالثة والستين للنكبة التي صادفت أمس.

و في الجولان السوري المحتل، أطلقت قوات العدو الصهيوني النار على عشرات المتظاهرين الذين اخترقوا السياج الحدودي في ذكرى النكبة، ودخلوا منطقة " مجدل شمس " في الشطر المحتل من الجولان، ما ادى الى مقتل شخصين وجرح آخرين170.

و دانت وزارة الخارجية السورية في بيان أمس بشدة «الممارسات الصهيونية الإجرامية التي راح ضحيتها عدد من الشهداء والجرحى»، وطالبت المجتمع الدولي بتحميل كيان الإحتلال المسؤولية عما قامت به من ممارسات.

و في مارون الراس في الجنوب اللبناني، قتل 10 اشخاص برصاص جنود صهاينة عندما اقترب عشرات المتظاهرين من الشريط الشائك الفاصل بين الحدود اللبنانية وكيان الإحتلال واصيب 122 آخرين بجروح.

و تجمع اكثر من 1000 فلسطيني غالبيتهم من الشباب والصبية على طريق صلاح الدين الرئيس قرب معبر " ايريز" ، حيث اقترب المئات منهم من الجدار الاسمنتي والاسلاك الشائكة الفاصلة بين الأراضي المحتلة وشمال القطاع.

و قام شبان بالتوجه الى نقطة ايريز سالكين طرقا وعرة عبر المناطق الزراعية وشارك عشرات من المتضامنين الاجانب خصوصا الايطاليين في هذه التظاهرة.

و كانت مجموعة من الشبان يرفعون اعلاما فلسطينية وهم مندفعون على دراجات نارية على طريق صلاح الدين.

و لم تتوقف سيارات الاسعاف عن نقل الجرحى من مكان المواجهات الى المستشفيات القريبة لكنهم في بعض الاحيان كانوا يضطرون الى السير لمئات الامتار لنقل جرحى من قرب الحدود مع كيان الإحتلال.