منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - حوار في منتدى الصوفية عن مظلومية الزهراء
عرض مشاركة واحدة

احمد اشكناني
مدافع عن الزهراء صلوات الله عليها
رقم العضوية : 10296
الإنتساب : Oct 2010
المشاركات : 228
بمعدل : 0.05 يوميا
النقاط : 174
المستوى : احمد اشكناني is on a distinguished road

احمد اشكناني غير متواجد حالياً عرض البوم صور احمد اشكناني



  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : احمد اشكناني المنتدى : مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها"> مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها
افتراضي
قديم بتاريخ : 16-Oct-2010 الساعة : 07:55 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم




محاولة تحريف العلماء ( تهديد عمر باحراق الدار ) !


حاول علماء اهل السنة اخفاء واقعة الهجوم على الدار وطيها باساليبهم المعتادة ، فيذكرون رواية تهديد عمر بإحراق الدار ويستبدلون كلمة التهديد إلى وكلمها أو لأفعلن وأفعلن ! ، علماً ان مصادر أخرى تنقل أصل الواقعة وتهديد عمر بحرق الدار

نذكر اولا الرواية التي رويت مع ذكر التهديد

عن أسلم: إنّه حين بويع لأبي بكر ـ بعد رسول الله ( وسلم) ـ كان علي والزبير يدخلون على فاطمة بنت رسول الله ( وسلم) ويشاورونها ويرجعون في أمرهم. وفي رواية: كان الزبير والمقداد يختلفان في جماعة من الناس إلى عليّ () ـ وهو في بيت فاطمة () ـ فيتشاورون ويتراجعون أُمورهم، فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة فقال:
يا بنت رسول الله! ما من أحد أحبّ إليّ من أبيك وما من أحد أحبّ إلينا بعد أبيك منك..! وأيم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك أن آمر بهم أن يحرق عليهم البيت.فلما خرج عمر جاؤوها قالت: " تعلمون أنّ عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقنّ عليكم البيت؟ وأيم الله ليمضينّ ما حلف عليه، فانصرفوا راشدين فتروا رأيكم ولا ترجعوا إليّ.. " فانصرفوا عنها ولم يرجعوا إليها حتّى بايعوا لأبي بكر(1).

ورواه من العامة: عثمان بن أبي شيبة (المتوفى 239) في السنن، عنه إبراهيم بن عبد الله اليمني الشافعي(2) (القرن العاشر)


وأحمد بن عمرو بن الضحّاك المشهور بـ: ابن أبي عاصم الشيباني(3) ( المتوفى 287)

وأبو بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري(4) (المتوفى 323)


والسيوطي(5) (المتوفى 911)


والمتّقي الهندي(6) (المتوفى 975)

والمحدث الشاه ولي الله الدهلوي(7) (المتوفى 1176)


وأما من رواه محرفاً

احمد بن حنبل المتوفي ( 241 )

[ 532 ] حدثنا محمد بن إبراهيم قثنا أبو مسعود قال نا معاوية بن عمرو قثنا محمد بن بشر عن عبيد الله بن عمر عن زيد بن اسلم عن أبيه قال لما بويع لأبي بكر بعد النبي صلى الله عليه وسلم كان علي والزبير بن العوام يدخلان على فاطمة فيشاورانها فبلغ عمر فدخل على فاطمة فقال يا بنت رسول الله ما أحد من الخلق أحب إلينا من أبيك وما أحد من الخلق بعد أبيك أحب إلينا منك وكلمها فدخل علي والزبير على فاطمة فقالت انصرفا راشدين فما رجعا إليها حتى بايعا ( 8 )

وكذا ابن عبد البر المتوفي ( 463 )

الاستيعاب - ابن عبد البر - ج 3 - ص 975


حدثنا محمد بن أحمد حدثنا محمد بن أيوب حدثنا أحمد بن عمرو البزار حدثنا أحمد بن يحيى حدثنا محمد بن نسير حدثنا عبد الله بن عمر عن زيد ابن أسلم عن أبيه أن عليا والزبير كانا حين بويع لأبى بكر يدخلان على فاطمة فيشاورانها ويتراجعان في أمرهم فبلغ ذلك عمر فدخل عليها عمر فقال يا بنت رسول الله ما كان من الخلق أحد أحب إلينا من أبيك وما أحد أحب إلينا بعده منك ولقد بلغني أن هؤلاء النفر يدخلون عليك ولئن بلغني لأفعلن ولأفعلن ثم خرج وجاءوها فقالت لهم إن عمر قد جاءني وحلف لئن عدتم ليفعلن وأيم الله ليفين بها فانظروا في أمركم ولا ترجعوا إلى فانصرفوا فلم يرجعوا حتى بايعوا لأبى بكر

وكذا الصفدي ( المتوفي 764 )

الوافي بالوفيات - الصفدي - ج 17 - ص 167

وعن زيد بن أسلم عن أبيه أن عليا والزبير كانا حين بويع لأبي بكر يدخلان على فاطمة فيشاورانها ويتراجعان في أمرهم فبلغ ذلك عمر فدخل عليها فقال يا بنت سول الله ما كان من الخلق أحد أحب إلينا من أبيك وما أحد أحب إلينا بعده منك وقد بلغني أن هؤلاء النفر يدخلون عليك ولئن بلغني لأفعلن ولأفعلن ثم خرج وجاءوها فقالت لهم إن عمر قد جاءني وحلف لئن عدتم ليفعلن وأيم الله ليفين بها فانظروا في أمركم ولا ترجعوا إلي فانصرفوا فلم يرجعوا حتى بايعوا أبا بكر

وكذا النويري ( المتوفي 733 ) ( 9 )


والسؤال : لم كل هذه المحاولات من القوم لاخفاء تهديد عمر وتبديلها بكلمات أخرى ؟


الهامش :

( 1 ) المصنف: 14/267.
( 2 ) الاكتفاء، عنه تشييد المطاعن: 1/440.
( 3 ) المذكّر والتذكير والذكر: 41 (ط دار الصحابة للتراث بطنطا).
( 4 ) السقيفة وفدك، عنه شرح نهج البلاغة: 2/45، عنه بحار الأنوار: 28/313.
( 5 ) مسند فاطمة الزهراء (): 20 ـ 21 ; جامع الأحاديث: 13/267 (جمع الجوامع: 1/ ق 2/1163).
( 6 ) كنز العمال: 5/651 ; منتخب كنز العمال: 2/146.
( 7 )قرّة العينين: 78 ; إزالة الخفاء: 2/29، 179.
( 8 ) فضائل الصحابة: 1/364.
( 9 ) نهاية الارب: 19/40.


............

ولا تنسى اعتراف الخليفة الأول بحادثة الهجوم على الدار

روى في كنز العمال ج5 ص631 رقم 14113

( 14113 - ) عن عبد الرحمن بن عوف أن أبا بكر الصديق قال له في مرض موته : إني لا آسي على شئ إلا على ثلاث فعلتهن وددت أني لم أفعلهن وثلاث لم أفعلهن وددت أي فعلتهن وثلاث وددت أني سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهن ، فأما اللاتي فعلتها وددت أني لم أفعلها فوددت أني لم أكن أكشف بيت فاطمة وتركته وإن كانوا قد غلقوه على الحرب ووددت أني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الامر في عنق أحد الرجلين أبي عبيدة بن الجراح أو عمر فكان أميرا وكنت وزيرا ، ووددت حيث وجهت خالدا إلى أهل الردة أقمت بذي القصة فان ظهر المسلمون ظهروا وإلا كنت بصدد لقاء أو مدد ، وأما الثلاث اللاتي تركتهن ووددت أني فعلتهن فوددت أني يوم أتيت بالأشعث بن قيس أسيرا ضربت عنقه فإنه يخيل إلي أنه لا يرى شرا إلا أعان عليه ووددت أني يوم أتيت بالفجاءة لم أكن أحرقته وقتلته سريحا أو أطلقته نجيحا ووددت أني حيث وجهت خالدا إلى أهل الشام كنت وجهت عمر إلى العراق فأكون قد بسطت يدي يمينا وشمالا في سبيل الله ، وأما الثلاث اللاتي وددت أني سألت عنهن رسول الله صلى الله عليه وسلم فوددت أني سألته فيمن هذا الامر فلا ينازعه أهله ووددت أني كنت سألته هل للأنصار في هذا الامر شئ ؟ ووددت أني كنت سألته عن ميراث العمة وابنة الأخت فان في نفسي منهما حاجة . ( أبو عبيد في كتاب الأموال عق وخيثمة بن سليمان الأطرابلسي في فضائل الصحابة طب كر ص ) وقال أنه حديث حسن إلا أنه ليس فيه شئ عن النبي صلى الله عليه وسلم وقد أخرج ( خ ) كتابه غير شئ من كلام الصحابة . )) انتهى كلام المتقي الهندي

.......................

وقد رواه الضياء المقدسي بسند صحيح في كتابه الأحاديث المختاره 1/88 : ( أخبرنا أبو الفخر أسعد بن سعيد بن محمود الأصبهاني قراءة ونحن نسمع بأصبهان قيل له أخبرتكم فاطمة بنت عبد الله الجوزدانية قراءة عليها وأنت تسمع أنا محمد بن عبدالله بن زيد أنا أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني ثنا أبو الزنباع روح بن الفرج المصري ثنا سعيد بن عفير حدثني علوان بن داود البجلي عن حميد بن عبدالرحمن بن حميد بن عبدالرحمن بن عوف عن صالح بن كيسان عن حميد بن عبدالرحمن عن أبيه قال دخلت الأحاديث المختارة على أبي بكر رضي الله عنه أعوده في مرضه الذي توفي فيه فسلمت عليه وسألته كيف أصبحت فاستوى جالسا فقلت أصبحت بحمد الله بارئا فقال أما إني على ما ترى وجع وجعلتم لي شغلا مع وجعي جعلت لكم عهدا من بعدي واخترت لكم خيركم في نفسي فجلكم ورم لذاك أنفه رجاء أن يكون الأمر له ورأيت الدنيا قد أقبلت ولما تقبل وهي جائية وستنجدون بيوتكم ستور الحرير ونضائد الديباج وتألمون ضجائع الصوف الأذري كأن أحدكم على حسك السعدان ووالله لأن يقدم أحدكم فتضرب عنقه في غير حد خير له من أن يسبح في غمرة الدنيا ثم قال: أما إني لا آسي على شيء إلا على ثلاث فعلتهن وددت أني لم أفعلهن وثلاث لم أفعلهن وددت أني فعلتهن وثلاث وددت أني سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهن فأما الثلاث اللاتي وددت أني لم أفعلهن فوددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة أو تركته وأن أعلق على الحرب وددت أني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قدفت الأمر في عنق أحد الرجلين أبو عبيدة أو عمر فكان أمير المؤمنين وكنت وزيرا ووددت أني حيث كنت وجهت خالد بن الوليد إلى أهل الردة أقمت بذي القصة فإن ظفر المسلمون ظفروا وإلا كنت ردءا ومددا وأما اللاتي وددت أني فعلتها ... الرواية )

هذه الرواية معتبرة عند الضياء المقدسي فإنه اشترط الصحة في كتابه :

قال محقق كتاب الأحاديث المختارة في مقدمة التحقيق : ( فالمتكلمون في علوم الحديث يقسمون كتب الحديث على مراتب ويذكرون منها كتب الصحة، أي كتب الأحاديث الصحيحة، وجميع من تكلم في مراتب الكتب ممن جاء بعد الضياء جعل «المختارة» من كتب الصحة ) ( الأحاديث المختارة 1/18 ) .
وقال السيوطي في تدريب الراوي 1/144 : ( ومنهم الحافظ ضياء الدين محمد بن الواحد المقدسي جمع كتاباً سمّاه المختارة التزم فيه الصحة، وذكر فيه أحاديث لم يسبق إلى تصحيحها ) .
وقال ابن بدران في المدخل صفحة 466 : ( ولهذا الحافظ كتاب الأحاديث المختارة وهي تصلح أن يحتج بها سوى ما في الصحيحين خرّجها من مسموعاته ) .

ونضيف هنا فنقول :

قال الشيخ حسن بن فرحان المالكي في كـتابه ( قـراءة في كـتب العقائد ) صفحة 52 : (ولكن حزب علي كان أقل عند بيعة عمر منه عند بيعة أبي بكر الصديق نظراً لتفرقهم الأول عن علي بسبب مداهمة بيت فاطمة في أول عهد أبي بكر وإكراه بعض الصحابة الذي كانوا مع علي على بيعة أبي بكر فكانت لهذه الخصومة والمداهمة وهي ثابتة بأسانيد صحيحة ذكرى مؤلمة لا يحبون تكرارها ) .

أن الرواية معتبرة عند الضياء :

1- أن الرواية المذكورة مروية في كتاب الأحاديث المختارة .
2- أن الضياء المقدسي اشترط الصحة في كتابه .

فيكون قولي صحيحا 100%

هذا أولاً:

وثايناً : إن الجرح الوارد في علوان بن داود أو ابن صالح إنما بسبب روايته لهذه الرواية .. علما أن ابن حبّان ذكره في الثقات والضياء اعتبر حديثه هذا فلم يعتبر جرح من جرحه .. فالرجل غير متهم بوضع الحديث ...

وليس كل منكر للحديث ضعيف

قال الذهبي : ما كل من روى المناكير يضعف ( ميزان الاعتدال 1 : 118 برقم 464 ترجمة أحمد بن عتاب المروزي)

قال ابن حجر : لو كان كل من روى شيئا منكرا استحق ان يذكر في الضعفاء لما سلم من المحدثين أحد ( لسان الميزان 2 : 308 رقم 1265 )



زلزال


رد مع اقتباس