منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - حوار في منتدى الصوفية عن مظلومية الزهراء
عرض مشاركة واحدة

احمد اشكناني
مدافع عن الزهراء صلوات الله عليها
رقم العضوية : 10296
الإنتساب : Oct 2010
المشاركات : 228
بمعدل : 0.05 يوميا
النقاط : 174
المستوى : احمد اشكناني is on a distinguished road

احمد اشكناني غير متواجد حالياً عرض البوم صور احمد اشكناني



  مشاركة رقم : 7  
كاتب الموضوع : احمد اشكناني المنتدى : مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها"> مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها
افتراضي
قديم بتاريخ : 16-Oct-2010 الساعة : 08:21 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم
وصل الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين

رب اشرح لي صدري

يا زهراء

اولا :

طالبتك بتعريف التواتر عن طريق اقوال علمائك فلم تستجب لي وقولك ليس حجة على احد لأنك لا تمثل مذهبك اخي الكريم

انقل لك ما ذكره احد شيوخ الصوفية على ما اعتقد

نظم المتناثر من الحديث المتواتر - الشيخ محمد جعفر الكتاني - ص 16

وقال في ظفر الأماني في شرح مختصر الجرجاني وهذه كلها وأمثالها أقوال فاسدة والتحقيق الذي ذهب إليه جمع من المحدثين هو أنه لا يشترط للتواتر عدد إنما العبرة بحصول العلم القطعي فإن رواه جمع غفير ولم يحصل العلم به لا يكون متواترا وإن رواه جمع قليل وحصل العلم الضروري يكون متواترا البتة اه‍ .


ثانيا :

انت تعتمد على اقوال شاذه تاركاً ما عليه جمهور الشيعة الإمامية والإجماع على تواتر حادثة الهجوم على الدار من كتب الشيعة وايضاً الشواهد من كتب السنة

وسوف اذكر جملة من العلماء الذين نقلوا الإجماع والشهرة واستفاضة الروايات او تواترها


قال الشريف المرتضى (المتوفى 436)، والشيخ الطوسي (المتوفى 460) ـ بعد ذكر اتيان عمر بالنار لإحراق الباب ـ: روته الشيعة من طرق كثيرة(1).

ونقل الشيخ الطوسي: استفاضة روايات الشيعة في إرادة إحراق البيت عليها(2).

وأسند ابن شهر أشوب المازندراني (المتوفّب 588) إلى الشيعة (أي بأجمعهم) وكثير من أهل السنّة أنّ عمر صار بقبس من النار إلى بيت فاطمة ()قاصداً إحراق الدار عليهم، وأنّهم أكرهوا أمير المؤمنين () على البيعة(3).

وقال الإمام المنصور بالله الحسن بن بدر الدين الحسيني الزيدي (المتوفى 670) ـ عند ذكر اعتراف أبي بكر بالهجوم ـ: والحديث معروف(4). وقال: روى المخالف والمؤالف الوعيد بإحراق البيت أو هدمه(5).

وقال المحقّق الأردبيلي (المتوفى 993) ـ بعد ذكر الإحراق ودفع الباب على بطنها، وإسقاط المحسن () ـ: أكثر هذه القضايا ظاهرة بحيث لا تقبل الإنكار لوجودها في كتب أهل السنة(6).

وقال ابن أبي جمهور الاحسائي (القرن العاشر) ـ عند ذكر ضربها وضغطها بالباب وإسقاط المحسن () ـ: رواها الثقات في سيرهم(7).

ونص الشرفي الأهنومي الزيدي (المتوفى 1055) بقوله: حديث الإحراق مشهور مستفيض رواه المخالف والمؤالف(8).

ذكر الشيخ المفيد (المتوفى 413) شهرة حديث الهجوم، وإرسال قنفذ، والأمر بجمع الحطب والتهديد بإحراق البيت عليهم(9).


1. الشافي: 3/241 ; تلخيص الشافي: 3/76.

2. تلخيص الشافي: 3/156.

3. مثالب النواصب: 141.

4. أنوار اليقين: 9.

5. المصدر: 378 ـ 379.

6. رسالة أُصول الدين، هفده رساله: 306 (فارسي).

7. المجلّى: 434.

8. شفاء صدور الناس: 479 (بالهامش).

9. الجمل: 117 ـ 118.


.........................


وصرح الشيخ محمد تقي المجلسي (المتوفى 1070) في روضته: قضايا شهادتها بسبب ضرب عمر الباب على بطنها وضرب قنفذ بالسوط عليها، مشهورة عند العامة والخاصة(1).

وقال العلامة المجلسي: وردت روايات مستفيضة في ضربها بالسياط وبغمد السيف بحيث صارت مجروحة(2).

وقال في المرآة: شهادتها من المتواترات(3).

وذكر سراب التنكابني (المتوفى 1124) شهرة قضيّة الهجوم(4).

وصرح السيّد محمد باقر الموسوي (المتوفى 1240) عند ذكر الهجوم وإحراق الباب بان: اشتهر عند الشيعة.. بل لم يقصر في الشهرة عن قتل عثمان وواقعة كربلاء(5).

وقال الشريف أبو الحسن النباطي العاملي (المتوفى 1138) عند الإشارة إلى الهجوم والضرب وجمع الحطب لإحراق البيت: لا شك فيها عندنا، بحسب الأخبار المتواترة(6).

وقال القاضي التستري (المستشهد 1019):.. اشتهر كالشمس في رائعة النهار(7).

وقال العلامة الموسوي الهندي (المتوفى 1268): التهديد بإحراق البيت والاتيان بالنار والحطب... رواها أعاظم محدّثي العامة وثقاتهم(8).

وقال الشيخ محمد تقي المعروف بـ: آغا نجفي (المتوفى 1332): تواتر شهادتها وإسقاط المحسن ()(9).


1. روضة المتقين: 5/342.

2. حق اليقين: 189.

3. مرآة العقول: 5/318.

4. سفينة النجاة: 191.

5. بحر الجواهر: 231.

6. ضياء العالمين: 1/557.

7. إحقاق الحق: 1/366.

8. تشييد المطاعن: 1/434.

9. أسرار الزيارة بهامش حقائق الأسرار: زيارة فاطمة الزهراء ().


........................


وذكر العلاّمة الشيخ المظفّر: تواتر روايات قصد الإحراق عند الشيعة(1).

وقال العلامة الطبرسي النوري: تفصيل ما جرى على السيدة فاطمة الزهراء () ثابت عند الشيعة بالأخبار المتواترة القطعية(2).

وقال العلامة شرف الدين: التهديد بالإحراق ثابت بالتواتر القطعي(3).

وذكر الشيخ محمّد حسين آل كاشف الغطاء: اتفاق كتب الشيعة على مصائبها ; من ضربها، ولطم خدّها، وكسر ضلعها، وعصرها بالباب و..(4).

وقال السيد الطباطبائي: أطبقت كلمة الشيعة على أنّها ضربت بعد أبيها حتّى كسر ضلعها، وأسقطت جنينها، وماتت وفي عضدها كالدملج(5).

وقال في موضع آخر: هذه الفاجعة تعدّ عند الشيعة من المسلّمات التاريخيّة، ومن الضروريّات، ذكرها الجميع من الصدر الأوّل وكان ورداً على ألسنتهم وهكذا يكون أبداً(6).

واعترف محمد حسين هيكل بشهرة الهجوم على البيت وإيذاء فاطمة ()بذلك(7).

وذكر السيد النجفي المرعشي (المتوفى 1411): تواتر الروايات واتّفاق العلماء السادة على تلك المصائب(8).


1. دلائل الصدق: 3/53.

2. كفاية الموحّدين: 2/128.

3. المراجعات: 266.

4. جنّة المأوى: 133.

5. المصدر: 133 (بالهامش).

6. أنيس الموحّدين: 229 ـ 232 (بالهامش).

7. الصديق أبو بكر: 63.

8. إحقاق الحق: 2/368 (بالهامش).


.....................

اقول : اذن غالبية العلماء ذهبوا إلى تواتر هذه الحادثة وكما بينا من اقوال علماء السنة والشيعة ان الخبر المتواتر لا يبحث فيه عن صحة الاسناد ، فأهل العلم بالحديث والمصطلح يعرفون أن المناقشات السندية إنما تكون في أخبار الآحاد والتي ينحصر رواتها في الواحد والاثنين دون ما بلغ مبلغ التواتر بل الشهرة والاستفاضة فإن المتواترات والمشهورات لا تحتاج إلى ملاحظة أسانيدها لأن السند إنما يحتاج إليه للإثبات والوصول وتلك ثابتة بغير حاجة إلى مفردات الأسانيد . فثبوتها لم يستند إلى الأسانيد حتى تكون المناقشة فيها مؤثرة في ما تواتر أو اشتهر .. وحادثة الهجوم على الدار واستشهاد الزهراء وقتلها هي من الوقائع المسلمة بل قام عليها إجماع أهل العلم هذا اولا

وثانيا : إن الأحاديث الضعيفة إن تكاثر طرقها وتعددت فإن ذلك يوجب قوتها كما هو المقرر في علم مصطلح الحديث فتترقى درجة الضعيف إلى الحسن والحسن إلى الصحيح بالشواهد والمتابعات ولم يشترطوا في هذه الصحة . فليس كل حديث كان حسب الرجال ضعيفا فهو باطل موضوع وبهذا فرقوا بين الضعيف والموضوع أيضا.

ثالثا : إذا رأى أحدهم كلمة (ضعيف) قد أطلق على راوٍ فإنه يعتبر الراوي ساقطا ويترك حديثه أينما وجده . . بينما ليس كل ضعف يؤدي إلى الترك والسقوط بل كما سبق قد يقوى بالشواهد والمتابعات ومنه ما يكون ضعفه مقيدا بشيخ أو برواية أو بكتاب أو بموضوع. ..كما أن الضعف له مراتب : في الحديث وفي المذهب وفي الرواية.

والنتيجة : أن اعتماد الشيعة على مفردات هذه الأحاديث ليس إلا استرشادا والمهم هو ما عليه علماء الأمة من الإجماع و الاتفاق على هذه الحادثة كما ذكرنا جملة منهم وهو كافٍ لبيان الإجماع على هذه الحادثة .

واقول : محاولة تحريف علماء اهل السنة لهذه الواقعة في كتبهم والتي اثبتناها في الردود السابقة دليل على انهم اخفووا أصل الواقعة وتفاصيلها ، فإن طالت ايديهم إلى تحريف بعض الكلمات فلا يستغرب منهم طي أصل الواقعة ، وإلا فما هو السبب الذي جعلهم يحرفون تهديد عمر باحراق بيت الزهراء سلام الله عليها ؟
إلى الآن لم نسمع اجابة مقنعة من اهل السنة في تبرير هذه الفعلة الشنيعة من علماء اهل السنة !!!!


و لا بأس أن ننوه أن قضية مقتل الزهراء () و كسر ضلعها من المتواترات التي لا يشك فيها .


( زلزال )


رد مع اقتباس