منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - .. يا زهراء .. لطميات مكتوبة
عرض مشاركة واحدة

ياعلي مدد
الصورة الرمزية ياعلي مدد
عضو دائم

رقم العضوية : 6795
الإنتساب : Nov 2009
الدولة : عند الحبيب
المشاركات : 1,198
بمعدل : 0.23 يوميا
النقاط : 222
المستوى : ياعلي مدد is on a distinguished road

ياعلي مدد غير متواجد حالياً عرض البوم صور ياعلي مدد



  مشاركة رقم : 7  
كاتب الموضوع : ياعلي مدد المنتدى : ميزان المنبر الحسيني لشعر أهل البيت (ع)
افتراضي سامح الله الجدار ..
قديم بتاريخ : 14-Dec-2009 الساعة : 02:32 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم







فاطمة .. يا أعز دمعة و جرح في ذكرياتي
فاطمة .. يا شرف كلما مضى و حاضر و آتي
فاطمة .. ريت يعود المحسن و ترحل حياتي
فاطمة .. دام أنا الميت في حبـچ ما أحاتي
كل سنة بهالليلة أرفع گللبي و أدعي .. لا يدر دمعـچ فداچ بعيني دمعي
لا تصيب الكسره ضلعـچ لو عساني .. ينكسر كل لحظة في هالدنيا ضلعي


فاطمة .. مرت على ضلوعـچ الي انكسرت سنين
فاطمة .. و العجيبه ما خفت من صدرچ ونين
فاطمة .. چنه مسمارچ في صدرچ ناشب الحين
فاطمة .. يا حزن حول في گللب الدنيا و الدين
و الجنين اليطلع بهالدنيا معذور .. يبـچـي من گللبه الجريح و دمعه منثور
و الله خجلانه الأجنه من جنينـچ .. ما تمنت تبـگـى تالي تسعة شهور


فاطمة .. منهو مثلـچ يذرف سنينه على خده
فاطمة .. و الأبو عالمغتسل ما توارى بعده
فاطمة .. يا صبر هذب مآسي الدنيا وحده
فاطمة ... بالجنين الما رضى الا يواسي جده
ياللي بمحبتها ذابت في السما گللوب .. بالله و شلون آنا گلبي بيها ما يذوب
يا صلاتي و دعائي الما نسيته .. ما اظن تبـگـى عليه ابذكرچ ذنوب

*** *** ***

بين حزنٍ و اعتذار .. سامح الله الجدار ..
و الذين اقتحموا الدار .. قـُلهم بشراكم النار ..
بما أبكيكِ لا أدري .. ألا وا ضيعة الصبرِ
إذا ذكراكِ مرت بي .. يمر الموت في عمري
و هل للدمع أن تُتلى .. مآسيكِ و لا يجري
و كم مرت بيَ الذكرى .. و مسمار الأسى يفري

أحس الباب مجروحاً ..
و مفتوحاً على صدري ..


أيا زهراء ما جفت .. عليكِ دمعة الذكرِ
أما أنتي التي صلى .. عليكِ الله في الدهرِ
و عند الباب جبريلٌ .. يؤدي سجدة الشكرِ
ببيتٍ كان مرفوعاً .. فما أعطوكِ من قدرِ

كأن المصطفى وصى ..
على ضلعيكِ بالكسرِ ..

و ضلعاكِ عرشٌ .. إليه فرش الكون ضلوعه
و عيناكِ سرٌ .. به قد حفظ الله الشريعة
بحقدٍ أتوكِ .. أيا خير دارِ
و داروا عليكِ .. بجزلٍ و نارِ
روعوكِ .. عصروكِ .. و فم الضلعٍ تجارى
بين بابٍ .. و جدارٍ .. سامح الله الجدارا
جدارٌ .. و لكن .. أنا أغفلته من جرح صدري
فقد كا .. ن ركني .. و منه اتكئ الموت بظهري

ألا يا جداري .. ألست المداري
تداري جراحي .. و قدماً تواري

و إذا بي .. بين بابي .. ألفظ الروحَ و بينك
عن شبابي .. و اغترابي .. هكذا تـُغمض عينك
أصخراً كنت لا أدري .. أم الأصحاب يا خِدري
لأجري دمع خنساءِ .. على أيٍ من الصخرِ

تذكرت عزي حيث ولى و راحا ..
فكم من جدارٍ راواني و طاحا ..

أبي من كان يأويني .. و ها قد غاب عن عيني
و كان المشهد الدامي .. إلى عينيه يدنيني
فخذني ركاماً من ضلعٍ كسيرِ ..
بأول جرحٍ من جرحي الأخيرِ ..
*** *** ***
بين حزنٍ و اعتذار .. سامح الله الجدار ..
و الذين اقتحموا الدار .. قلهم بشراكم النار ..
يا ورده بعيني مذروفه .. وصفته و ضاعت وصوفه
نطگ بيك الحلم اسمه .. و لاكن لتله حروفه
على ضفافي چنت غافي .. يا محسن گللبي لك لاهف
يا جار أضلاعي و احساسي .. عليك بكل وكت خايف

و هي لحظة غفلت عنك ..
و شفتك بالدما نازف ..

أنا يوم وصلت بابي .. حملتك داخل أهدابي
و حين اللطمه صابتني .. طحت يَوليدي بأعتابي
لطم عيني ذبح وردك .. على جفني انرسم لحدك
و أحسك يَبني بدموعي .. تنادي المصطفى جدك

و بين جداري و العصرة ..
تموت الحسرة عالحسرة ..

رجيتك .. يا غالي .. تسامح گللبي لو گصَر حنانه
في صدري .. أمانة .. ترى المسمار ما گصَر أمانة
هجرني بعذابه .. و همه يتجدر
ذبحني صوابه .. و في ضلعي أثر
يَبني عِذري .. على صدري .. ينزف بدمه على دمك
و بس يـگـلك .. عالجرى لك .. يا حبيبي سامح أمك
لو بيديه .. چنت أحامي .. لا تصيبـچ هالأذيه
يمه ريته .. چـان فيني .. هالبلا جاري عليه
و لو بيدي والله .. أقدم لـچ أكثر
و أفدي ضلوعـچ .. و أبد ما اتأخر
لعينـچ عمري و شهوره .. يَدمعه بدمي منثوره
و چن أضلاعـچ بصدري .. يا يمه تبـگـى مكسوره

بمان المواجع .. و العصره و ألمها
بمان المدامع .. و الكسره و هضمها

*** *** ***

بين حزنٍ و اعتذار .. سامح الله الجدار ..
و الذين اقتحموا الدار .. قلهم بشراكم النار ..
أشوف بـگـللب أشوف بعين .. جرح يتفتح لجرحين

أشوف المحسن شصابه .. و أفكر شِليصيب حسين
لأن شاهد أخوه يروح .. و شاف أمه عليه تنوح
شلي في باله وكتها يلوح .. و على عينه تمر جروح


في هاي اللحظة يتأمل ..
من الي بطيحته ترمل ..


من أول مشهد العصرة .. لآخر ونة للزهره
يحس بالما أحد حسه .. أبو اليمه شلي ينظره
هوَت عينه على باب الدار .. و راح بعيد يدير أفكار
چن يشَبه على المسمار .. يعرفه لو شبه بسمار

ملامح منه تـگـله ..
تذكر باچر النبله ..

تذكر .. في گللبك .. إذا حل السهم المثلث هناك
تميزه .. تعرفه .. ترى المسمار يـگـصدك خلي عيناك
يأشر لدمك .. يريده يريده
أظن هذا سهمك .. في صورة بعيدة
من يجي لك .. و بدليلك .. يرتكز يَبن البتولة
شنهو وضعك .. من يصرعك .. و الله المصيبة مهوله
تمعن .. بعدها .. و شوف المحسن اشبيه اتذكر
عرفته .. كشفته .. رضيعك هذا يا الله و أكبر

ورا الباب و نحره .. يلمح لك الدم
عطش و انته أدرى .. يَبو اليمه بالهم

من يرويك .. من يداويك .. آيا عبدالله على عمرك
يجرحونك .. و يذبحونك .. ولله يَبن الزهرا صبرك
أگول الله في هالحاله .. يعين حسين و دلاله
مصايب كربلاء بانت .. يَويلي و زينب گباله
على المحسن أبـچـي .. لو أبـچـي على خيَه
على الباب أعاتب .. لو عالأعوجيه


سلام الله على الزهراء .. و على الي ما نفذ صبره
يَـليت العمر يساعدهم .. و يشوفون الي عالغبره
و اسايل يا حيدر .. تـگـدر تبـگـى جالس
و اذا تالي وگفت .. زينب بالمجالس





توقيع ياعلي مدد

ياعلي مدد
ايا زهراء كيف لُطمتِ وخدّك مقبلُ الرسول
وكيف بالسياط ألموك وأنت بضعة الرسول
وكيف يا زهراء يعصروك وصدرك مشكى الرسول



اهـ . اهـ . من قلة الزاد وبعد السفر ووحشة الطريق




رد مع اقتباس