منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - هل تعرف كيف يُغفر لك؟!
عرض مشاركة واحدة

جليس النبلاء
الصورة الرمزية جليس النبلاء
عضو نشيط

رقم العضوية : 5678
الإنتساب : Aug 2009
الدولة : في قلوب المستضعفين
المشاركات : 139
بمعدل : 0.03 يوميا
النقاط : 184
المستوى : جليس النبلاء is on a distinguished road

جليس النبلاء غير متواجد حالياً عرض البوم صور جليس النبلاء



  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : منير الخفاجي المنتدى : ميزان السلوك إلى الله وطرق العرفان"> ميزان السلوك إلى الله وطرق العرفان
افتراضي
قديم بتاريخ : 07-Nov-2012 الساعة : 05:25 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


[align=justify]شكرا لكم عزيزي منير ثبتنا الله وإياكم على ولاية أمير النحل قائد الغر المحجلين علي سيد الوصيين عليه صلوات الله
لابأس بأن نذكر احدى فضائل أمير المؤمنين تبركا وتيمنا بهذا الإنسان العظيم .



( صياح أهل الكهف، وإقرار أهل الكهف له - )

عن جابر بن عبد الله، عن سلمان الفارسي - رضي الله عنه -، قال: دخل أبو بكر وعمرو عثمان على رسول الله - - فقالوا:
يارسول الله، ما بالك تفضل عليا علينا في كل حال ولا نرى معه فضلا ؟
فقال (النبي - -) : ما أنا فضلته، بل الله تعالى فضله. فقالوا: وما الدليل (على ذلك ؟) فقال - -:
إذا لم تقبلوا مني فليس من الموتى عندكم أصدق من أهل الكهف وأنا أحملكم وعليا، وأجعل سلمانا شاهدا عليكم إلى أصحاب الكهف حتى تسلموا عليهم،
فمن أحياهم الله له وأجابوه كان الافضل. فقالوا: رضينا، فبسط بساطا ودعا بعلي فأجلسه وسط البساط، وأجلس كل واحد منهم على قرنة
وأجلس سلمان على القرنة الرابعة، ثم قال: يا ريح احمليهم إلى أصحاب الكهف ورديهم علي فدخلت الريح تحت البساط وسارت بنا،
وإذا نحن بكهف عظيم فحطتنا عليه. فقال: أمير المؤمنين - -: يا سلمان هذا الكهف والرقيم، فقل للقوم يتقدمون أو أتقدم .
فقالوا: نحن نتقدم، فقام كل واحد منهم فصلى ودعا وقال: السلام عليكم يا أصحاب الكهف، فلم يجبهم أحد.
وقام بعدهم أمير المؤمنين - - فصلى ركعتين ودعا بدعوات، فصاح الكهف وصاح القوم من داخله بالتلبية.
فقال أمير المؤمنين - -: السلام عليكم أيها الفتية الذين آمنوا بربهم وزادهم الله هدى، فقالوا:
وعليك السلام يا أخا رسول الله ووصيه يا أمير المؤمنين، لقد أخذ الله علينا العهد بعد إيماننا بالله
وبرسوله محمد - - لك يا أمير المؤمنين بالولاء إلى يوم الدين. فسقط القوم على وجوههم. فقالوا: يا أبا الحسن ردنا،
قال - -: يا ريح ردينا إلى رسول الله - - فحملتنا فإذا نحن بين يديه، فقص عليهم رسول الله كلما جرى،
وقال: وهذا حبيبي جبرائيل - - أخبرني به، فقالوا: الان علمنا فضل علي علينا من عند الله عزوجل لا منك.


المصدر مدينة معاجز ألائمة الاثنى عشر ودلائل الحجج على البشر للسيد هاشم بن سليمان البحراني[/align]


رد مع اقتباس