منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - حوار في منتدى الصوفية عن مظلومية الزهراء
عرض مشاركة واحدة

احمد اشكناني
مدافع عن الزهراء صلوات الله عليها
رقم العضوية : 10296
الإنتساب : Oct 2010
المشاركات : 228
بمعدل : 0.05 يوميا
النقاط : 174
المستوى : احمد اشكناني is on a distinguished road

احمد اشكناني غير متواجد حالياً عرض البوم صور احمد اشكناني



  مشاركة رقم : 82  
كاتب الموضوع : احمد اشكناني المنتدى : مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها"> مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها
افتراضي
قديم بتاريخ : 23-Oct-2010 الساعة : 12:54 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم
وصل الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين

يا زهراء

اعتقد ان الردود بدأت تتداخل في بعضها لأننا نرد في نفس الوقت

اقتباس
نعم أيها المكرم ..
ولكن زيد أخذ عن أبيه أسلم .. فحلقة الوصل بين زيد بن اسلم وعمر بن الخطاب هو .. اسلم ..
وهي النقطة التي نتمحور حولها .. أن أسم لم يرى الواقعه بل ذكرها سماعاً ..

كيف تقول انه ذكرها سماعاً وهو مولى عمر بن الخطاب ؟!!
ومن الثقات أيضا

وما ردك على هذا الحديث هل تحكم عليه بالارسال والسماع وعدم حضورة الحادثة أيضاً ؟!!

صحيح البخاري - كتاب تفسير القرآن - سورة الفتح - باب إنا فتحنا لك فتحا مبينا


باب إنا فتحنا لك فتحا مبينا

4553 حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن زيد بن أسلم عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسير في بعض أسفاره وعمر بن الخطاب يسير معه ليلا فسأله عمر بن الخطاب عن شيء فلم يجبه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم سأله فلم يجبه ثم سأله فلم يجبه فقال عمر بن الخطاب ثكلت أم عمر نزرت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات كل ذلك - ص 1830 - لا يجيبك قال عمر فحركت بعيري ثم تقدمت أمام الناس وخشيت أن ينزل في قرآن فما نشبت أن سمعت صارخا يصرخ بي فقلت لقد خشيت أن يكون نزل في قرآن فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلمت عليه فقال لقد أنزلت علي الليلة سورة لهي أحب إلي مما طلعت عليه الشمس ثم قرأ إنا فتحنا لك فتحا مبينا



اقتباس
إذا من حدث أسلم هو عمر بن الخطاب .. فلماذا لم يروي الرواية عدد كبير من المسلمين ؟؟
فهذه حادثة خطيره جداً .. ولا يجب أن تُقتصر على فرد واحد دون آخرين ..

دعنا الآن في صحة الرواية اولا
وبعد ذلك سوف نتطرق للحديث عن عدد رواة هذه الحادثة وسوف نبين لك انها رواية مشهوره


اقتباس
وأما الروايات فتختلف بارك الله بك .. وفيها نفس الإسناد ..

الحديث مضطرب فمرة روى بلفظ التهديد باحراق الدار ومرة من غير تهديد باحراق الدار ومرة بلفظ فيه ثناء ومدح من عمر للزهراء واليكم الروايات

فضائل الصحابة لابن حنبل ج1/ص364حدثنا محمد بن إبراهيم قثنا أبو مسعود قال نا معاوية بن عمرو قثنا محمد بن بشر عن عبيد الله بن عمر عن زيد بن اسلم عن أبيه قال لما بويع لأبي بكر بعد النبي صلى الله عليه وسلم كان علي والزبير بن العوام يدخلان على فاطمة فيشاورانها فبلغ عمر فدخل على فاطمة فقال يا بنت رسول الله ما أحد من الخلق أحب إلينا من أبيك وما أحد من الخلق بعد أبيك أحب إلينا منك وكلمها فدخل علي والزبير على فاطمة فقالت انصرفا راشدين فما رجعا إليها حتى بايعا

الاستيعاب ج3/ص975حدثنا محمد بن أحمد حدثنا محمد بن أيوب حدثنا أحمد بن عمرو البزار حدثنا أحمد بن يحيى حدثنا محمد بن نسير حدثنا عبد الله بن عمر عن زيد ابن أسلم عن أبيه أن عليا والزبير كانا حين بويع لأبى بكر يدخلان على فاطمة فيشاورانها ويتراجعان فى أمرهم فبلغ ذلك عمر فدخل عليها عمر فقال يا بنت رسول الله ما كان من الخلق أحد أحب إلينا من أبيك وما أحد أحب إلينا بعده منك ولقد بلغنى أن هؤلاء النفر يدخلون عليك ولئن بلغنى لأفعلن ولأفعلن ثم خرج وجاءوها فقالت لهم إن عمر قد جاءنى وحلف لئن عدتم ليفعلن وايم الله ليفين بها فانظروا فى أمركم ولا ترجعوا إلى فانصرفوا فلم يرجعوا حتى بايعوا لأبى بكر

وهذا هو أصل الحوار الذي دعوتك إليه وتتهرب منه
فالإختلاف ناتج عن تحريف العلماء لهذه الحادثة
فالمصنف يذكر الرواية كاملة بلا تحريف


حدثنا محمد بن بشر، نا عبيد الله بن عمر، حدثنا زيد بن أسلم، عن أبيه أسلم: أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله (ص) كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله (ص) فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم، فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة فقال: يا بنت رسول الله (ص) والله ما من أحد أحب إلينا من أبيك، وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك، وأيم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك، ان أمرتهم أن يحرق عليهم البيت.
قال: فلما خرج عمر جاءوها فقالت: تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت وأيم الله ليمضين لما حلف عليه، فانصرفوا راشدين، فروا رأيكم ولا ترجعوا إلي، فانصرفوا عنها فلم يرجعوا إليها حتى بايعوا لأبي بكر.


أما من نقلت انت عنهم فإنهم يروونها محرفة



فضائل الصحابة لابن حنبل ج1/ص364حدثنا محمد بن إبراهيم قثنا أبو مسعود قال نا معاوية بن عمرو قثنا محمد بن بشر عن عبيد الله بن عمر عن زيد بن اسلم عن أبيه قال لما بويع لأبي بكر بعد النبي صلى الله عليه وسلم كان علي والزبير بن العوام يدخلان على فاطمة فيشاورانها فبلغ عمر فدخل على فاطمة فقال يا بنت رسول الله ما أحد من الخلق أحب إلينا من أبيك وما أحد من الخلق بعد أبيك أحب إلينا منك وكلمها فدخل علي والزبير على فاطمة فقالت انصرفا راشدين فما رجعا إليها حتى بايعا

الاستيعاب ج3/ص975حدثنا محمد بن أحمد حدثنا محمد بن أيوب حدثنا أحمد بن عمرو البزار حدثنا أحمد بن يحيى حدثنا محمد بن نسير حدثنا عبد الله بن عمر عن زيد ابن أسلم عن أبيه أن عليا والزبير كانا حين بويع لأبى بكر يدخلان على فاطمة فيشاورانها ويتراجعان فى أمرهم فبلغ ذلك عمر فدخل عليها عمر فقال يا بنت رسول الله ما كان من الخلق أحد أحب إلينا من أبيك وما أحد أحب إلينا بعده منك ولقد بلغنى أن هؤلاء النفر يدخلون عليك ولئن بلغنى لأفعلن ولأفعلن ثم خرج وجاءوها فقالت لهم إن عمر قد جاءنى وحلف لئن عدتم ليفعلن وايم الله ليفين بها فانظروا فى أمركم ولا ترجعوا إلى فانصرفوا فلم يرجعوا حتى بايعوا لأبى بكر


اقول : ( كلمها ) و ( لأفعلن ) كلمات استبدلت مكان هذه الجُمل

( وأيم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك، ان أمرتهم أن يحرق عليهم البيت )

( حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت وأيم الله ليمضين لما حلف عليه )


والسؤال :

لماذا قام علماء السنة بتحريف الرواية واستبدال الكلمات إن كانت الرواية غير صحيحة ومرسلة كما يقول الأخ الناصر ؟


لو سلمت لك ( جدلاً ) بضعف الرواية
فماذا تقول عن تحريفها ؟


احمد اشكناني


رد مع اقتباس