منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - رحلة إلى مكة المكرمة
عرض مشاركة واحدة

منتظرة المهدي
عضو
رقم العضوية : 421
الإنتساب : Sep 2007
الدولة : طيبة الطيبة
المشاركات : 5,448
بمعدل : 0.90 يوميا
النقاط : 0
المستوى : منتظرة المهدي is on a distinguished road

منتظرة المهدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منتظرة المهدي



  مشاركة رقم : 14  
كاتب الموضوع : منتظرة المهدي المنتدى : ميزان الحج والعمرة وزيارة المعصومين (ع)
افتراضي
قديم بتاريخ : 10-Oct-2010 الساعة : 08:06 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


وبعد الانتهاء من السعي بين الصفاء والمروة مكملين 7 أشواط هنا علينا الحل من الاحرام

ويكون ذلك بعد اتمام الشوط 7 عند جبل المروة سيكون التقصير ليحل لنا ماحرم علينا

وإنشاء الله سنذكر أداب الحلق وتقصير في موضوع مستقل .


وبعد التقصير نريد الارتواء فمن المؤكد الجميع يحس بالعطش نوعا ماء فهلمو بنا إلى بئر زمزم لنشرب ونرتوي من

هذا الماء الذي لا يعرف قدرة إلا خالقه سبحانه وتعالى

ماء زمزم

بئر زمزم من الداخل



ماء زمزم

ـ تقع بئر زمزم مقابل ركن الحجر الأسود على بعد 21 مترا عنه، وأعمق نقطة في البئر تصل إلى 30 مترا، ويصل سطح الماء إلى عمق 4 أمتار من فوهته.

أول ميلادها كان في عهد إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلامحينما ترك زوجته هاجر وابنه الرضيعإسماعيل بواد غير ذي زرع بأمر من الله تعالى، وحين نفد ماؤها سعت سعيها بحثا عن الماء بين الصفا والمروة , وبعدما استفرغت جهدها جاءها الجواب الإيماني من الله سبحانه وتعالى بأن فجر من تحت قدم وليدها زمزم إحياء لذكرى علو إيمانها إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها. لما انفجرت زمزم تحت أقدام وليدها إسماعيل عليهما السلام حوضت أم إسماعيل عليها بتراب يحجز الماء خشية أن يفوتها قبل أن تأتي بشنتها وتقول زمي زمي , فلذلك سميت زمزم.

عن أبي عبد الله قال : ان إبراهيم لما خلف اسماعيل بمكة عطش الصبي وكان فيما بين الصفا والمروة شجر فخرجت امه حتى قامت على الصفا فقالت : هل بالوادي من أنيس ؟ فلم يجبها أحد فمضت حتى انتهت إلى المروة فقالت : هل بالوادي من أنيس؟ فلم يجبها أحد ثم رجعت إلى الصفا فقالت كذلك حتى صنعت ذلك سبعا فأجرى الله ذلك سنة فأتاها جبرئيل فقال لها من أنت؟ فقالت أنا أم ولد ابراهيم فقال إلى من وكلكم؟ فقالت أما إذا قلت ذلك فقد قلت له حيث أراد الذهاب يا ابراهيم إلى من تكلنا؟ فقال إلى الله تعالى فقال جبرئيل لقد وكلكم إلى كاف قال وكان الناس يتجنبون الممر بمكة لمكان الماء ففحص الصبي برجله فنبعت زمزم ورجعت من المروة إلى الصبي وقد نبع الماء فأقبلت تجمع التراب حوله مخافة أن يسيح الماء ولو تركته لكان سيحا .

كان في الكعبة غزالان من ذهب وخمسة أسياف ، فلما غلبت خزاعة جرهم على الحرم ألقت جرهم الاسياف والغزالين في بئر زمزم، وألقو فيها الحجارة وطموها وعموا أثرها ، فلما غلبت قصي على خزاعة لم يعرفوا موضع زمزم وعمي عليهم موضعها ، فلما غلب عبد المطلب وكان يفرش له في فناء الكعبة ولم يكن يفرش لأحد هناك غيره ، فبينما هو نائم في ظل الكعبة فرأى في منامه أتاه آت فقال له: احفر برة ، قال: وما برة ؟ ثم أتاه في اليوم الثاني فقال : احفر طيبة ، ثم أتاه في اليوم الثالث فقال: احفر المضنونة، قال : ثم أتاه في الرابع فقال : احفر زمزم لا تنزخ ولا تذم لسقي الحجيج الاعظم ، عند الغراب الاعصم ، عند قرية النمل ، وكان عند زمزم حجر يخرج منه النمل فيقع عليه الغراب الاعصم في كل يوم يلتقط النمل ، فلما رأى عبد المطلب هذا عرف موضع زمزم ، فقال لقريش : إني عبرت في أربع ليال في حفر زمزم فهي مآثرتنا وعزنا فهلموا نحفرها ، فلم يجيبوه إلى ذلك ، فأقبل يحفرها هو بنفسه ، وكان له ابن واحد وهو الحارث ، وكان يعينه على الحفر ، فلما صعب ذلك عليه تقدم إلى باب الكعبة ثم رفع يديه ودعا الله عزوجل ، ونذر له إن رزقه عشر بنين أن ينحر أحبهم إليه تقربا " إلى الله عزوجل ، فلما حفر وبلغ الطوي طوي إسماعيل وعلم أنه قد وقع على الماء كبر وكبرت قريش فقالوا : يا أبا الحارث هذه مأثرتنا ولنا فيها نصيب ، قال لهم : لم تعينوني على حفرها هي لي ولولدي إلى آخر الأبد.



3ـ بسبب زمزم تعرض عبد الله والد النبي صلى الله عليه وسلم للذبح وفاء لنذر أبيه ولكن الله الذي جعل زمزم سببا لحياة إسماعيل لا يمكن أن يجعل منها سببا لقتل أحد فهي ماء الحياة , لذلك كانت زمزم هي أيضا معتقة عبد الله من الذبح بأن أجرى الله الوسائل على يد عبد المطلب لإنقاذه من ذلك الذبح.


4ـ زمزم سبب في جعل الدية مائة من الإبل وهو الفداء لعبد الله واعتمدتها الشريعة الإسلامية بعد ذلك.

5ـ يقول أيوب صبري في كتابه (مرآة جزيرة العرب): ولما تولى بنو العباس الخلافة حالت أعمال الملك دون قيامهم بأمر السقاية , فكانوا يعهدون إلى آل الزبير المتولين التوقيت في الحرم الشريف القيام بأعمال السقاية بالنيابة , ثم طلب الزبيريون من الخلفاء العباسيين ترك السقاية لهم , فتركوها لهم بموجب منشور. إلا أنه نظرا لكثرة الحجاج فقد اشترك معهم آخرون في العمل باسم الزمازمة.

ثم إن الأتراك العثمانيين ثبتوا آل الزبير في عمل السقاية ولا تزال رئاستها بيدهم إلى اليوم. وآل الزبير هؤلاء يعرفون اليوم (ببيت الريس) .

6ـ وكان على زمزم قبة وغرف مستودعات ومستبرد لدوارق ماء زمزم , ولكن ذلك هدم عام 1383هـ.








بعد ماكان كما رأيتم الصورة السابقه أصبح حاليا يعبأ في هذه




مما ورد في ماء زمزم


ـ كان النبي ( ) يستهدي من ماء زمزم وهو بالمدينة .

ـ قال أمير المؤمنين : ماء زمزم خير ماء على وجه الارض وشر ماء على وجه الارض ماء برهوت الذي بحضرموت ، ترده هام الكفار بالليل .

ـ عن أبي عبد الله () قال: أسماء زمزم: ركضة جبرئيل، وحفيرة إسماعيل، وحفيرة عبد المطلب، وزمزم، وبرة، والمضمونة، والردا، وشبعة، وطعام، ومطعم، وشفاء سقم .
ـ عن أبي عبد الله () قال : إن قدرت أن تشرب من ماء زمزم قبل أن تخرج إلى الصفا فافعل، وتقول حين تشرب: (اللهم اجعله علما نافعا ورزقا واسعا وشفاء من كل داء وسقم).

قال : وبلغنا أن رسول الله () قال حين نظر إلى زمزم : لولا أن أشق على امتي لاخذت منه ذنوبا أو ذنوبين .

ـ عن أبي عبد الله () قال : يستحب أن تستقى من ماء زمزم دلوا أو دلوين فتشرب منه وتصب على رأسك وجسدك ، وليكن ذلك من الدلو الذي بحذاء الحجر .

ـ علي بن مهزيار ، قال : رأيت أبا جعفر الثاني () ليلة الزيارة طاف طواف النساء وصلى خلف المقام ، ثم دخل زمزم فاستقى منها بيده بالدلو الذي يلي الحجر وشرب منه ، وصب على بعض جسده ثم اطلع في زمزم مرتين ، وأخبرني بعض أصحابنا أنه رآه بعد ذلك بسنة فعل مثل ذلك.


في المرة مقبله صور لمكة المكرمة بكميرة أحد أعضاء منتدانا الغالي

فترقبوا

رد مع اقتباس