[منتظرة المهدي]

مسجد الكبش " بمنى "



عن سعيد بن جبير عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ أنه قال: الصخرة التي بمِنى التي بأصل ثبير هي الصخرة التي ذبح عليها إبراهيم- - فداء ابنه، هبط عليه من ثبير كبش أعين، أقرن، له ثعاء؛ فذبحه، قال: وقد هبط الكبش على العرق الأبيض الذي يلي باب شعب علي- رضي الله عنه- وباب الشعب هذا هو الذي بنت عليه لبابة بنت علي بن عبد الله بن عباس المسجد الذي يُقَال له: مسجد الكبش، وهذا المسجد على يسار الذاهب إلى عرفات، وفي شمال جمرة العقبة، وقد عُمِّر هذا المسجد مرات عديدة.وهو غير موجود الان.

مسجد البيعة



تمت في هذا الموضع من منى سنة (12) من النبوة بيعة العقبة الاولى حيث بايع (12) شخصا من أعيان قبيلتي الاوس والخزرج من المدينة ....كما ان بيعة العقبة الثانية كانت ايضا في هذا الموقع وذلك اثناء موسم حج (13) من النبوة وحضر هذه البيعة (73) رجلا وامراتان من اهل المدينة .وعرفت هذه البيعة ببيعة العقبة الكبرى .

مسجد التنعيم




التنعيم حد الحرم من جهة المدينة. ويقع في الجهة الشمالية الغربية من مكة، وتقدر المسافة بينه وبين باب العمرة بـ (6148) متراً.واختلف في وجه تسميته بذلك. قيل ـ كما ذكر الفاكهي ـ: إن الجبل الذي عن يمينك إذا دخلت يقال له: ناعم، والذي عن يسارك: منعم، والوادي: نعمان.وقيل: إن الوادي اسمه: التنعيم.
روي أن النبي (صلى الله عليه واله) أحرم منه للعمرة.وروى الفاكهي أنه (صلى الله عليه واله) أمر عبد الرحمن بأن يذهب بأخته عائشة لكي يعمرها من التنعيم. وأقيم مسجد لها في مكان إحرامها بالعمرة بعد أن حجت مع رسول الله (صلى الله عليه واله) حجة الوداع.
وكان يعرف مكان مسجد التنعيم بـ (خيمة جمانة) وهي بنت أبي طالب، أخت أم هاني بنت أبي طالب، حيث ولدت جمانة لأبي سفيان بن الحارث بن عبد المطلب: عبد الله.
رُمم المسجد مراراً عبر التاريخ، وأخيرها في ظل الحكومة السعودية وقد أصبح المكان اليوم حياً من أحياء مكة السكنية والصناعية يعرف بحيّ العمرة



مسجد الحديبية:




يقع في منطقة الحُدَيْبيَّة وهي موضع مشهور في طريق جدة القديم، يعرف اليوم بـ (الشميسي) لأن رجلاً بهذا الاسم حفر بئراً فيها، فنُسِبَ إليه ثم أُطلق الاسم على المنطقة.تبعد عن المسجد الحرام قرابة (25) كم.قيل: سميت بذلك ببئر هناك عند مسجد الشجرة التي بايع رسول الله (صلى الله عليه واله) تحتها، وقيل: بشجرة حدباء كانت في ذلك الموضع.
وفي هذه المنطقة في السنة السادسة للهجرة تمت بيعة الرضوان تحت الشجرة وذلك حينما دعا رسول الله (صلى الله عليه واله) الناس إلى البيعة، وقد ورد ذكرها في القرآن الكريم، قال تعالى: ((لَقَدْ رَضِيَ اللهُ عَنِ المُؤْمِنِينَ إذْ يُبَايعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ))، وقال تعالى: ((إنَّ الَّذِينَ يُبَايعُونَكَ)).
وفيها في نفس السنة وقع الصلح بين رسول الله (صلى الله عليه واله) والمشركين لعشر سنين وكتبه علي ابن أبي طالب ، لكن نقضه المشركون بعد سنتين مما عَجَّلَ بفتح مكة، وهذا الصلح معروف بصلح الحديبية. وفي المنطقة مسجد آخر يعرف بمسجد الرضوان، وقد اتضح من خلال ما تقدم وجه تسميته بذلك. وفيها أيضا مسجد حديث، وآخر قديم يقع إلى جنبه.


مسجد الجِعرانة:


الجِعرانة ـ بكسر أوله إجماعاً، وينطقها أهل مكة اليوم بضم الجيم ـ: قرية صغيرة قريبة من الحرم، تقع في صدر وادي سرف شمال شرقي مكة المكرمة، يصلها بمكة طريق معبد، فيها مسجد يعتمر منه أهل مكة.
وهي حدّ الحرم المكي من الشمال الشرقي لمكة المكرمة، وفيها علما الحد، ومنها أحرم رسول الله (صلى الله عليه واله) لعمرته الثالثة واعتمر بعد غزوة الطائف ولما قفل من حنين. روى ابن عباس أن رسول الله (صلى الله عليه واله) اعتمر أربع عمر، عمرة الحديبية وعمرة القضاء من قابل، والثالثة من الجعرانة، والرابعة التي مع حجته.
وفي مكان إحرامه (صلى الله عليه واله) بني مسجد الجعرانة، وقد رُمِّم هذا المسجد ووسع مراراً عبر التاريخ. والمسجد الذي أقامته الحكومة السعودية محرماً، شرقي أرض المسجد القديم دونما فصل بينهما.

فطريقنا المتبقي إلى المشاعر المقدسة
تابعونا