منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - الشهادة في ايامنا
عرض مشاركة واحدة

خادم الزهراء
الصورة الرمزية خادم الزهراء
.
رقم العضوية : 10
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : رضا الزهراء صلوات الله عليها
المشاركات : 6,228
بمعدل : 1.00 يوميا
النقاط : 10
المستوى : خادم الزهراء تم تعطيل التقييم

خادم الزهراء غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم الزهراء



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : الميزان العقائدي
افتراضي الشهادة في ايامنا
قديم بتاريخ : 01-Jan-2010 الساعة : 04:37 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحجة بن الحسن صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين

الشهادة في ايامنا
سؤال لسماحة آية الله المحقق الجليل السيد جعفر مرتضى العاملي

السلام عليكم سؤالي عن الشهادة في ايامنا فهل كل من قتل رميا بالرصاص هو شهيدمن
الشهداء اللذين ذكرهم الله وينال درجاتهم؟

وهل ان مؤمن قتل قصدا في حادث سير مثلا يعتير شهيد ؟

وهل ان بريء مات في الحرب هو شهيد ويدخل الجنة بغض النظر عن درجة ايمانه؟

وهل القيام بحرب مع دولة معادية من اجل تحرير سجين ارتكب جرما ما بنظر العدو يعتبر جهادا في سبيل الله ؟ مع اليقين ان هذه الحرب ستوقع اضرارا فادحة ويقتل فيها الابرياء وليس الهدف الدفاع عن الاسلام انما من اجل تحرير هذا السجين؟

فهل هذا يعتبر جهادا في سبيل الله وهل من جاهد في الحرب يعتبر شهيدا في سبيل الله ام شهيدا في سبيل هذا السجين او حتى في سبيل الوطن؟ اذ بقاء السجين في سجنهلم يكن ليضر الاسلام كما ان تحريره لم ينقذ الاسلام فهل هذا هو الجهاد الذياوصىبه الله تعالى؟

او لا يتناقض هذا مع ما علمنا اياه الرسول (ص) من خلال حروبه؟

وماوصلنا عن الامام علي (ع) انه لم يكن يقتل العدو اذ كان غاضبا منه حتر يبرد غيظهفيقتله فيكون قتله خالصا لوجه الله؟ وانه لم برد على من اعتدى على الزهراء (ع) في بيتها وامام عينه وهي زوجته وابنة رسول الله (ص) وذلك كي يحافظ على دين الاسلامولا يتعرض لمن بقي من المسلمين.

ارجو منكم التوضيح اذ لا ارى الاسلام وهو دين الرحمة والعدل يقضي بخراب بلدوتشريد وقتل اهله من اجل فرد لم يقدم للاسلام شيئا لا قبل ولا بعد تحريره؟

فما بالك ان لم يكن هذا الفرد مسلما اصلا؟

اعتذر منكم اذ اطلت عليكم وارجو منكم التوضيح جزاكم الله خيرا

الجواب :

بسم الله الرحمن الرحيم

والحمد لله، والصلاة والسلام على محمد وآله ..

الأخ الكريم..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد..

فإنني أسأل الله تعالى لكم توفيقاً وتسديداً، وفضلاً وسؤدداً، وصحة وعافية، وسلامة في دينك وفي دنياك إنه ولي قدير..

أخي الكريم..

1 ـ هناك شهيد في ساحات الجهاد، وله أحكام خاصة، مثل أنه لا يغسل ولا يحنط ولا يكفن، بل يدفن بثيابه.. كما أنه لا يجب غسل المس على من مسَّه، بشرط أن يكون قد قتل في الجهاد مع الإمام «» أو نائبه الخاص، بشرط خروج روحه في المعركة، حين اشتعال الحرب، أو في غيرها قبل أن يدركه المسلمون حياً.

أما لو عثروا عليه بعد الحرب حياً، وبه رمق فمات فيها وجب غسله وتكفينه على الأحوط، وإن مات بعد إخراجه منها فيجب غسله وتكفينه على الأظهر.

ويلحق به المقتول في حفظ بيضة الإسلام، فلا يغسل، ولا يحنط، ولا يكفن، إلا إن كان عارياً فيكفن.

2 ـ وهناك من هو بحكم الشهيد، بمعنى: أن له أجر الشهيد، وإن لم تجر عليه أحكامه.

فقد روي: أن من قتل دون ماله فهو بمنزلة الشهيد([1][1]).

وروي عن النبي «»: «من قتل دون عياله فهو شهيد»([2][2]).

وفي نص آخر عنه «»: «من قتل دون مظلمته، فهو شهيد»([3][3]).

وعن الإمام السجاد «»: «من اعتدي عليه في صدقة ماله، فقاتل فقتل، فهو شهيد»([4][4]).

وعن أمير المؤمنين «»: «ما المجاهد الشهيد في سبيل الله بأعظم أجراً ممن قدر فعف»([5][5]).

وفي حديث عبادة رسول الله «» لعبد الله بن رواحة: سأل «» أصحابه: «ومن الشهيد من أمتي»؟!

فقالوا: «أليس هو الذي يقتل في سبيل الله مقبلاً غير مدبر»؟!

فقال «»: «إن شهداء أمتي إذن لقليل، الشهيد: الذي ذكرتم، والطعين، والمبطون، وصاحب الهدم والغرق، والمرأة تموت جمعاً».

قالوا: «وكيف تموت جمعاً يا رسول الله»؟!

قال «»: «يعترض ولدها في بطنها»([6][6]).

والمراد بالطعين: من مات بالطاعون.

3 ـ وهناك طائفة ثالثة نذكر منها:

ما روي عن علي «»: «المؤمن على أي حال مات، وفي أي ساعة قبض، فهو شهيد»([7][7]).

وعن النبي «»: «من مات على حب آل محمد مات شهيداً»([8][8]).

وعن منهال القصاب: قلت لأبي عبد الله «»: «ادع الله أن يرزقني الشهادة.

فقال «»: إن المؤمن شهيد، وقرأ هذه الآية: ﴿وَالَّذِينَ آَمَنُوا بِاللهِ وَرُسُلِهِ أُولَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ..﴾»([9][9]).

وعن الإمام الحسين «»: «ما من شيعتنا إلا صديق شهيد.. إلى أن قال «»: لو لم تكن الشهادة إلا لمن قتل بالسيف لأقل الله الشهداء»([10][10]).

وعن الإمام الصادق «»: «من مات منكم على هذا الأمر شهيد بمنزلة الضارب بسيفه في سبيل الله»([11][11]).

وقال الإمام الصادق «» لأبي بصير: «يا أبا محمد، إن الميت على هذا الأمر شهيد.

قلت: جعلت فداك، وإن مات على فراشه؟!

قال: وإن مات على فراشه، فأنه حي يرزق»([12][12]).

وعن علي «»: «من مات منكم على فراشه، وهو على معرفة حق ربه، وحق رسوله وأهل بيته مات شهيداً، ووقع أجره على الله، واستوجب ثواب ما نوى من صالح عمله. وقامت النية مقام صلاته لسيفه»([13][13]).

4 ـ وبعد ما تقدم نقول:
ألف: قد ظهر: أن هناك شهيد له أحكام خاصة كعدم الغسل والتكفين ونحو ذلك، وهناك شهيد ليست له هذه الأحكام، كالذي يجرحه الأعداء ثم يموت خارج ساحة المعركة، وكالذي يقتل بالسم أو بالسيف في المسجد كالإمام علي «» فإنهم شهداء..

وهناك من هو بحكم الشهيد.. وهناك من له أجر الشهيد، كالمؤمنين من شيعة أهل البيت «».

ب: لا يوجد عاقل يدعي: أن كل من قتل بالرصاص فهو شهيد، من الشهداء الذين ذكرهم الله تعالى، فهناك من يقتل قصاصاً، وهناك من يقتل، وهو يسرق. وهناك من يقتل وهو يحارب المسلمين مع الأعداء. فهل هؤلاء من الشهداء؟!

ج: إن من يقتل ظلماً وعدواناً كيحيى بن زكريا «عليهما السلام»، أو يقتل غيلة في المسجد كأمير المؤمنين «»، أو مسموماً كالإمام الحسن «»، فإنه وإن كان لا بد من تغسيله وتحنيطه، وتكفينه، ولكنه شهيد أيضاً، مع أنه لم يقتل في ساحة المعركة.

د: وقد صرح علماؤنا: أن سمية والدة عمار بن ياسر، كانت أول شهيدة مظلومة أيضاً.. والزهراء «» ـ كما ورد في الرواية في الكافي أيضاً صديقة، شهيدة، مع أنها لم تقتل في ساحة المعركة. وكان «» يقول لأم حزام بنت ملحان: إنها شهيدة([14][14]).

هـ: إن الحرب التي جرت في لبنان عام 2006 م. لم تكن من أجل تحرير سجين.

أولاً: لأن العدو الإسرائيلي هو الذي أثار تلك الحرب..

ثانياً: إن هذا العدو يجب دفعه عن بلاد المسلمين، ولو لم يكن عنده أسير أصلاً.

وادعاء العدو: أن أحد المسلمين قد ارتكب جرماً لا قيمة له، ولا يبرر أسره له، ولا عدوانه على بلاد المسلمسن، فإن الجرم الذي يدعيه عليه هو قتال له، وقتال العدو ليس جرماً. بل هو واجب وفضل وجهاد..

ثالثاً: إذا كان وجود هذا الأسير مع العدو يمثل إذلالاً للمسلمين، فلا بد من تحريره وكسر شوكة العدو، وقطع أطماعه من بلادهم، ومن التسلط عليهم.

و: إن الحرب ليست نزهة بل فيها خسائر، أو ربما تحصل فيها هزيمة؟! وربما.. وربما..

وهل الذين قتلوا من أصحاب علي «» في حربي الجمل وصفين لم يكونوا أبرياء، لأن علياً «» حسب نظر السائل لا يحق له أن يخوض حرباً يقتل فيها أبرياء؟! مع أنهم يقولون: إنه قتل من جيش علي «» في حرب صفين فقط خمسة وعشرون ألفاً..

ز: قلتم: ليس الهدف من هذه الحرب الدفاع عن الإسلام..

ونقول:
أولاً: هل اطلعتم على قلوب الناس، حتى عرفتم هدفهم الحقيقي المستقر في قلوبهم؟!

ثانياً: إن الهدف من الحرب قد يكون الدفاع عن الأرض والعرض، وعن المسلمين. وهذا كاف في جوازها، إذا كانت ضد عدو محتل لأرض المسلمين..

ح: الجهاد في سبيل الدفاع عن أرض المسلمين مشروع. كما أن الجهاد دفاعاً عن كيان الإسلام وعزته مشروع أيضاً، فقد روي عن الإمام الرضا «» عن المرابط على الثغور ويقاتل فيها مع خلفاء الجور: «ولكن يقاتل عن بيضة لإسلام، فإنه في ذهاب بيضة الإسلام دروس ذكر محمد «» إلخ..([15][15]). وبمعناه حديث آخر([16][16]).

ط: إن قولكم: إن بقاء السجين في سجنه لا يضر الإسلام غير صحيح، بل هو قد يضره، وتحريره قد يكون نافعاً للإسلام من حيث أنه يكسر شوكة العدو، ويصده عن مواصلة بغيه.

ي:لا يجوز التفريط بالسجين والأسير حتى لو كان غير مسلم، وكان المعتدي عليه مسلماً، ويدل على ذلك قول أمير المؤمنين «»: وهذا أخو غامد ..

ويدل على ذلك:أن مواقف علي أمير المؤمنين «» تعتبر التجسيد الدقيق والحي لمفاهيم الإسلام، وأحكامه، وسياساته. والتاريخ يحدثنا: أنه حين بلغه «» إغارة خيل معاوية على بلاد المسلمين، خطب «» خطبة الجهاد المعروفة، وقد جاء فيها:

«هذا أخو غامد، وقد وردت خيله الأنبار، وقد قتل حسان بن حسان البكري، وأزال خيلكم عن مسالحها.

ولقد بلغني: أن الرجل منهم كان يدخل على المرأة المسلمة، والأخرى المعاهدة، فينتزع حجلها، وقلبها، وقلائدها، ورعاثها([17][17]) ما تمنع منه إلا بالاسترجاع والاسترحام، ثم انصرفوا وافرين، ما نال رجلاً منهم كلم، ولا أريق لهم دم؛ فلو أن امرءاً مسلماً مات من بعد هذا أسفاً ما كان به ملوماً، بل كان به عندي جديراً»([18][18]).

ونحن نسجل هنا ما يلي:
1 ـ إن هذا الموقف منه «» يوضح لنا قيمة الإنسان في الإسلام، واهتمامه البالغ في الحفاظ على موقعه، وعلى كرامته ووجوده.حتى إن الرجل الأول في الدولة الإسلامية ليعاني من الألم والأسى بسبب الاعتداء على كرامة الإنسان ما يجعل الموت أسفاً على ما جرى أمراً مقبولاً، بل يجعله هو الجدير واللائق به. ثم هو «» يقرر: أن هذا الحدث لا بد أن يؤثر بهذا المستوى أيضاً في كل إنسان مسلم، من كان ومهما كان.

2 ـ إنه يعطي: أن أمير المؤمنين «» ـ وهو الذي يمثل نظرة الإسلام الأصيلة ـ ينظر بعين المساواة إلى كل من هم تحت سلطته، أو تحت حمايته، فهو يتألم للمرأة كما يتألم للرجل، وهو يتألم كذلك للمعاهدة والتي هي على غير دينه، بنفس المستوى الذي يتألم فيه للمسلمة، وهو يطلب موقفاً حازماً تجاه الاعتداء على كرامتهما معاً من كل مسلم، بنفس القوة والفعالية والتأثير في رفع الظلامة وإعادة الحق إلى نصابه.

3 ـ إنه «» قد حاول إثارة الناس وتحريكهم بأسلوب عاطفي يلامس مشاعرهم وأحاسيسهم؛ فتحدث عن سلب المغيرين حلي النساء المسلمات والمعاهدات، وفي ذلك إثارة عاطفية، وتحريك لاشعوري للناس، الذين سوف يسوؤهم الاعتداء على هذا الموجود الذي يمثل جانب الرقة والحنان في المجتمع.
4 ـ إنه «» إنما توقع من المرء «المسلم» أن يموت أسفاً، واعتبره جديراً بذلك، وحرياً به.. ولعل هذا الأمر يشير إلى أن الإسلام هو ذلك الدين الذي يغرس في الإنسان معاني إنسانيته، ويربيه تربية إلهية يحيا بهـا وجـدانـه، وتتنامى فيهـا خصـائصه ومزايـاه الإنسـانية، فيصبح حي الشعور، صافي النفس، سليم الفكر، إلهي المزايا..

5 ـ كما ونجده صلوات الله وسلامه عليه.. قد أهدر دماءالمعتدين، واعتبر أن أدنى جزاء لهم هو أن ينالهم كلم وجرح، وتهرق دماؤهم، رغم أن ما ارتكز عليه بيانه، وجعله منطلقاً له في تقريره هذا الجزء القاسي هو أمر لا يزيد على سلب الحجل والقلب والرعاث من امرأة مسلمة وأخرى معاهدة.

وذلك لأن الميزان في العقاب إنما هو درجة الجرأة على الله وعلى المحرمات، ثم ما ينشأ عن ذلك من فساد وإفساد، في البلاد والعباد.

6 ـ إنه «» إنما ركز على الجانب الإنساني؛فحاول أن يؤكد للناس لزوم نصرة الضعيف، والدفاع عنه والحفاظ عليه، وأن ذلك هو مسؤولية كل فرد قادر بالنسبة إليه.. وقد أثار انتباه الناس إلى جانب الضعف هذا حين قال: «ما تمنع منه إلا بالاسترجاع والاسترحام».. وليكن من ثم مبدأ نصرة الضعيف والدفاع عنه من الأوليات التي يفرضها الوجدان الحي، والضمير الإنساني.

7 ـ ثم هناك الجانب التربوي، الذي يستهدف تركيز مفهوم العدالة في التعامل، فلا يفرق بين مسلم ومعاهد، ثم مفهوم عدم التغاضي عن المعتدين والمجرمين، وعدم التواكل في رد العدوان. إلى غير ذلك مما لا مجال لتفصيله هنا.

ك: إن عدم قتل أمير المؤمنين «» لعدوه إلا بعد أن يبرد غيظه يدل على لزوم إخلاص النية في حرب الأعداء، ولا يدل على لزوم تركهم يسرحون ويمرحون. ولذلك حارب على أعداءه، كما حاربهم رسول الله «» وقتل من جيش معاوية في صفين أربعون ألف قتيل.. وعشرات الألوف الأخرى في حرب الجمل وحروب النهروان..

ل: إنه «» قد بين سبب عدم رده على العدوان على بيته، وأنه لو تصدى لهم لذهب ذكر رسول الله «»، بالكلية..

م: إن استشهاد الإمام الحسين «» مع صحبه وأهل بيته في كربلاء يدل على أن الميزان هو التكليف الشرعي، فيجب الانتهاء إليه، ولو لزم منه قتل الأولاد والأصحاب. كما أن حروب علي «» وحروب النبي «»، وسكوت علي «» عن المعتدين على بيته، وعلى الصديقة الطاهرة «» يدل على ذلك.. وإن المعيار ليس هو كثرة الخسائر وقلتها، وقد قال تعالى: ﴿إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللهِ مَا لَا يَرْجُونَ﴾([19][19]).

ن: إن الدفاع عن الإنسان لا يشترط فيه: أن يكون ذلك السجين قد قدم شيئاً، وإلا فإن تلك المرأة المعاهدة التي تحدث عنها أمير المؤمنين «» لم تقدم شيئاً للإسلام والمسلمين، بل هي لم تكن مسلمة أصلاً.


([1][1]) راجع: عيون أخبار الرضا ج2 ص124 والخصال ص607 وبحار الأنوار ج10 ص 226 والكافي ج5 ص52 وتهذيب الأحكام ج6 ص167 ووسائل الشيعة ج15 ص122 و 49 وراجع: من لا يحضره الفقيه ج4 ص272.

([2][2]) تهذيب الأحكام ج6 ص157 وراجع: وسائل الشيعة ج15 ص120.


([3][3]) الكافي ج5 ص52 وتهذيب الأحكام ج6 ص167 ووسائل الشيعة ج15 ص121.

([4][4]) الكافي ج5 ص52 وتهذيب الأحكام ج6 ص166 والوسائل ج15 ص122.

([5][5]) نهج البلاغة الحكمة 474.

([6][6]) دعائم الإسلام ج1 ص225 وص226 وبحار الأنوار ج78 ص245.

([7][7]) بحار الأنوار ج65 ص140.

([8][8]) بحار الأنوار ج65 ص 137.

([9][9]) نور الثقلين ج5 ص244.

([10][10]) بحار الأنوار ج79 ص173.

([11][11]) فضائل الشيعة ص73.

([12][12]) بحار الأنوار ج65 ص142.

([13][13]) نهج البلاغة الخطبة رقم 190.

([14][14]) قاموس الرجال ج12 ص199 عن أسد الغابة، وأسد الغابة ج5 ص574.

([15][15]) قرب الإسناد ص345 و346 وبحار الأنوار ج97 ص 62و 63 والوسائل (طبعة آل البيت) ج15 ص32.

([16][16]) تهذيب الأحكام ج6 ص 125 وعلل الشرايع ص 603 والكافي ج5 ص21 والوسائل ج15 ص30 وبحار الأنوار ج97 ص 22 و 23.

([17][17]) الرعاث: جمع رعثة: القرط، والحجل: الخلخال، والقلب: السوار.

([18][18]) نهج البلاغة، بشرح عبده ج1 ص64 و 65 خطبة رقم 26 والأخبار الطوال ص211 و 212 والغارات ج2 ص475 و 476 والمبرد في الكامل ج1 ص20 والعقد الفريد ج4 ص70 ومعاني الأخبار ص310 وأنساب الأشراف (ط مؤسسة الأعلمي) ج2 ص442.

([19][19]) الآية 104 من سورة النساء.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
سماحة آية الله السيد جعفر مرتضى العاملي
خاص بموقع الميزان

اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة


توقيع خادم الزهراء

قال الرسول صلوات الله عليه وآله : ( إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة ، وباهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم ، يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة ) .

قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه : يا سلمان نزلونا عن الربوبية ، وادفعوا عنا حظوظ البشرية ، فانا عنها مبعدون ، وعما يجوز عليكم منزهون ، ثم قولوا فينا ما شئتم ، فان البحر لا ينزف ، وسر الغيب لا يعرف ، وكلمة الله لا توصف ، ومن قال هناك : لم ومم ، فقد كفر.
اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف رسولك
اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك
اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني
قال إمامنا السجاد زين العابدين صلوات الله عليه:
إني لأكتم من علمي جواهره * كيلا يرى الحق ذو جهل فيفتتنا
وقد تقدم في هذا أبو حسن * إلى الحسين وأوصى قبله الحسنا
فرب جوهر علم لو أبوح به * لقيل لي : أنت ممن يعبد الوثنا
ولاستحل رجال مسلمون دمي * يرون أقبح ما يأتونه حسنا

للتواصل المباشر إضغط هنا لإضافتي على المسنجر



رد مع اقتباس