منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - حوار في منتدى الصوفية عن مظلومية الزهراء
عرض مشاركة واحدة

احمد اشكناني
مدافع عن الزهراء صلوات الله عليها
رقم العضوية : 10296
الإنتساب : Oct 2010
المشاركات : 228
بمعدل : 0.05 يوميا
النقاط : 174
المستوى : احمد اشكناني is on a distinguished road

احمد اشكناني غير متواجد حالياً عرض البوم صور احمد اشكناني



  مشاركة رقم : 72  
كاتب الموضوع : احمد اشكناني المنتدى : مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها"> مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها
افتراضي
قديم بتاريخ : 23-Oct-2010 الساعة : 10:39 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


وليسمح لي استاذي العزيز السيد الرضوي بالرد على المشاركة الخاصة به

اقتباس
استاذي القدير لم أقدح باي ممن نقلت عنهم وذكرتهم وحاشا لله أن أكون من المستهزأين ..
ولكن ياسيدي الفاضل .. ذكرت فقط الصحابي أسلم .. أنه لم يحضر الواقعة ليشهد بها ولكنه إعتمد على السماع فقط ..
وهذه نقطة البحث يرحمك الله تعالى ..

شبهة الإرسال منتفية لأن الراوي لها ليس أسلم مولى عمر بن الخطاب ، بل الراوي ( أبيه ) وأسلم ( والد زيد يروي عن عمر بن الخطاب وهو مولى له ) ولك أن تراجع الذهبي في تذكرة الحفاظ
، ليتضح لكم صدق قولنا.
( قال الذهبي: اسلم أبو زيد العدوى( روى ) عن مولاه عمر بن الخطاب وأبي بكر الصديق ومعاذ وأبي عبيدة وغيرهم من كبار علماء التابعين وهو حبشي اشتراه عمر سنة إحدى عشرة لما حج وقيل هو من سبى عين التمر روى عنه ابنه زيد بن اسلم ونافع وسلم بن جندب توفى سنة ثمانين بالمدينة. تذكرة الحافظ، الذهبي ج1 ص52 ، مكتبة الحرم المكي.وانظر تهذيب الكمال للمزي ج2ص530. )

ثم ان هناك قاعدة قررها ابن حجر العسقلاني وهي ان حكم الإرسال بالقطع- على فرض ان هذه الرواية مرسلة - يأخذ حكم الاتصال وتصحح الرواية وذلك لوجود قرينة وهي نفس نقله( أي أسلم ) لمجريات هذه الأحداث وهذا كاشف عن ان الذي حدّثه بها هو ( عمر ) وإلا كيف وصلت إلينا ، وعليه فالرواية تكون متصلة وصحيحة.
وهذا الكلام نقله ابن حجر في رواية مشابهة لهذه الرواية، يعترض فيها على الدار القطني الذي حكم على رواية من صحيح البخاري بالإرسال، وهي عن زيد بن اسلم عن أبيه عن عمر .(لاحظ ان السند أيضا عن زيد بن اسلم عن أبيه)
قال ابن حجر في فتح الباري :> قال الدار قطني أخرج البخاري عن القعنبي وعبد الله بن يوسف وغيرهما عن مالك عن زيد بن أسلم عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسير وعمر معه الحديث. في نزول سورة الفتح مرسلا.
قلت: بل ظاهر رواية البخاري الوصل؛ فإن أوله( أي السند ) وإن كان صورته صورة المرسل، فإن بعده ما يصرح بأن الحديث لأسلم عن عمر؛ ففيه بعد قوله فسأله عمر عن شئ فلم يجبه فقال عمر نزرت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات كل ذلك لا يجيبك قال عمر فحركت بعيري ثم تقدمت أمام الناس وخشيت أن ينزل فيّ قرآن وساق) الحديث على هذه الصورة حاكيا لمعظم القصة عن عمر، فكيف يكون مرسلا؛ هذا من العجب والله أعلم ( انتهى كلام ابن حجر).
( ابن حجر: فتح الباري ص371. الناشر : دار إحياء التراث العربي- الطبعة الأولى/1408 - بيروت – لبنان. )
إذن فالكلام هو الكلام ، ولا يحتاج إلى زيادة مؤونة وعليه فالرواية متصلة وليست مرسلة.
أما بقية رجال الإسناد فجميعهم من الحفاظ الثقات .


رد مع اقتباس