منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - حوار في منتدى الصوفية عن مظلومية الزهراء
عرض مشاركة واحدة

الناصر صلاح الدين
عضو
رقم العضوية : 10258
الإنتساب : Oct 2010
الدولة : ماليزيا / كوالالمبور
المشاركات : 122
بمعدل : 0.02 يوميا
النقاط : 0
المستوى : الناصر صلاح الدين is on a distinguished road

الناصر صلاح الدين غير متواجد حالياً عرض البوم صور الناصر صلاح الدين



  مشاركة رقم : 77  
كاتب الموضوع : احمد اشكناني المنتدى : مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها"> مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها
افتراضي
قديم بتاريخ : 23-Oct-2010 الساعة : 11:49 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد اشكناني
وليسمح لي استاذي العزيز السيد الرضوي بالرد على المشاركة الخاصة به



شبهة الإرسال منتفية لأن الراوي لها ليس أسلم مولى عمر بن الخطاب ، بل الراوي ( أبيه ) وأسلم ( والد زيد يروي عن عمر بن الخطاب وهو مولى له ) ولك أن تراجع الذهبي في تذكرة الحفاظ
، ليتضح لكم صدق قولنا.
( قال الذهبي: اسلم أبو زيد العدوى( روى ) عن مولاه عمر بن الخطاب وأبي بكر الصديق ومعاذ وأبي عبيدة وغيرهم من كبار علماء التابعين وهو حبشي اشتراه عمر سنة إحدى عشرة لما حج وقيل هو من سبى عين التمر روى عنه ابنه زيد بن اسلم ونافع وسلم بن جندب توفى سنة ثمانين بالمدينة. تذكرة الحافظ، الذهبي ج1 ص52 ، مكتبة الحرم المكي.وانظر تهذيب الكمال للمزي ج2ص530. )



نعم أيها المكرم ..
ولكن زيد أخذ عن أبيه أسلم .. فحلقة الوصل بين زيد بن اسلم وعمر بن الخطاب هو .. اسلم ..
وهي النقطة التي نتمحور حولها .. أن أسم لم يرى الواقعه بل ذكرها سماعاً ..

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد اشكناني
ثم ان هناك قاعدة قررها ابن حجر العسقلاني وهي ان حكم الإرسال بالقطع- على فرض ان هذه الرواية مرسلة - يأخذ حكم الاتصال وتصحح الرواية وذلك لوجود قرينة وهي نفس نقله( أي أسلم ) لمجريات هذه الأحداث وهذا كاشف عن ان الذي حدّثه بها هو ( عمر ) وإلا كيف وصلت إلينا ، وعليه فالرواية تكون متصلة وصحيحة.
وهذا الكلام نقله ابن حجر في رواية مشابهة لهذه الرواية، يعترض فيها على الدار القطني الذي حكم على رواية من صحيح البخاري بالإرسال، وهي عن زيد بن اسلم عن أبيه عن عمر .(لاحظ ان السند أيضا عن زيد بن اسلم عن أبيه)
قال ابن حجر في فتح الباري :> قال الدار قطني أخرج البخاري عن القعنبي وعبد الله بن يوسف وغيرهما عن مالك عن زيد بن أسلم عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسير وعمر معه الحديث. في نزول سورة الفتح مرسلا.


إذا من حدث أسلم هو عمر بن الخطاب .. فلماذا لم يروي الرواية عدد كبير من المسلمين ؟؟
فهذه حادثة خطيره جداً .. ولا يجب أن تُقتصر على فرد واحد دون آخرين ..

وأما الروايات فتختلف بارك الله بك .. وفيها نفس الإسناد ..

الحديث مضطرب فمرة روى بلفظ التهديد باحراق الدار ومرة من غير تهديد باحراق الدار ومرة بلفظ فيه ثناء ومدح من عمر للزهراء واليكم الروايات

فضائل الصحابة لابن حنبل ج1/ص364حدثنا محمد بن إبراهيم قثنا أبو مسعود قال نا معاوية بن عمرو قثنا محمد بن بشر عن عبيد الله بن عمر عن زيد بن اسلم عن أبيه قال لما بويع لأبي بكر بعد النبي صلى الله عليه وسلم كان علي والزبير بن العوام يدخلان على فاطمة فيشاورانها فبلغ عمر فدخل على فاطمة فقال يا بنت رسول الله ما أحد من الخلق أحب إلينا من أبيك وما أحد من الخلق بعد أبيك أحب إلينا منك وكلمها فدخل علي والزبير على فاطمة فقالت انصرفا راشدين فما رجعا إليها حتى بايعا

الاستيعاب ج3/ص975حدثنا محمد بن أحمد حدثنا محمد بن أيوب حدثنا أحمد بن عمرو البزار حدثنا أحمد بن يحيى حدثنا محمد بن نسير حدثنا عبد الله بن عمر عن زيد ابن أسلم عن أبيه أن عليا والزبير كانا حين بويع لأبى بكر يدخلان على فاطمة فيشاورانها ويتراجعان فى أمرهم فبلغ ذلك عمر فدخل عليها عمر فقال يا بنت رسول الله ما كان من الخلق أحد أحب إلينا من أبيك وما أحد أحب إلينا بعده منك ولقد بلغنى أن هؤلاء النفر يدخلون عليك ولئن بلغنى لأفعلن ولأفعلن ثم خرج وجاءوها فقالت لهم إن عمر قد جاءنى وحلف لئن عدتم ليفعلن وايم الله ليفين بها فانظروا فى أمركم ولا ترجعوا إلى فانصرفوا فلم يرجعوا حتى بايعوا لأبى بكر

ثم أن محمد بن بشر ( أحد الرواة ) بن بشير بن معبد الأسلمى ، الكوفى ( و جده بشير له صحبة و كان من أصحاب الشجرة )
الطبقة : 7 : من كبار أتباع التابعين
روى له : س ( النسائي )
رتبته عند ابن حجر : صدوق

تبين لنا ان الرواية من سماع اهل الكوفة من عبيد الله بن عمر كما ذكر ابن رجب الحنبلى ..

فإذاً محمد بن بشر يازميلي الفاضل من التابعين وليس من الصحابة ..
فهو ناقل بالسمع فقط ..

جاء في ترجمة تهذيب التهذيب (1/266) أنه أدرك زمان النبي صل الله عليه وسلم إلا أنه لم يكن في المدينة وقت احداث البيعة لأن محمد بن إسحق قال : بعث أبو بكر عمر بن الخطاب سنة إحدى عشرة فأقام للناس في الحج وابتاع فيها أسم مولاه فيكون الحديث بذلك مرسلا وزيد بن أسلم أحاديثه منقطعه عن عمر بن الخطاب كما صرح به الحافظ إبن حجر ( تقريب التهذيب 2117 ) .

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد اشكناني
قلت: بل ظاهر رواية البخاري الوصل؛ فإن أوله( أي السند ) وإن كان صورته صورة المرسل، فإن بعده ما يصرح بأن الحديث لأسلم عن عمر؛ ففيه بعد قوله فسأله عمر عن شئ فلم يجبه فقال عمر نزرت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات كل ذلك لا يجيبك قال عمر فحركت بعيري ثم تقدمت أمام الناس وخشيت أن ينزل فيّ قرآن وساق) الحديث على هذه الصورة حاكيا لمعظم القصة عن عمر، فكيف يكون مرسلا؛ هذا من العجب والله أعلم ( انتهى كلام ابن حجر).
( ابن حجر: فتح الباري ص371. الناشر : دار إحياء التراث العربي- الطبعة الأولى/1408 - بيروت – لبنان. )
إذن فالكلام هو الكلام ، ولا يحتاج إلى زيادة مؤونة وعليه فالرواية متصلة وليست مرسلة.
أما بقية رجال الإسناد فجميعهم من الحفاظ الثقات .

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد اشكناني

الحديث رواه البزار
وصرح به بسماع أسلم عن عمر

264 - حدثنا محمد بن المثنى قال : نا محمد بن خالد بن عثمة قال : نا مالك بن أنس عن زيد بن أسلم عن أبيه قال : سمعت عمر يقول : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم في بعض أسفاره فلما كناببعض الطريق كلمت رسول الله صلى الله عليه و سلم فسكت ثم كلمت رسول الله فسكت ثم كلمت رسول الله فسكت فحركت راحلتي فتنحيت وقلت : سألت النبي صلى الله عليه و سلم ثلاث مرات كل ذلك لا يكلمك ما أخلقك أن ينزل فيك قرآن فما نشبت أن سمعت صارخا يصرخ بي فقال لي : يا ابن الخطاب أنزل علي في هذه الليلة سورة ما أحب أن لي بها ما طلعت عليه الشمس ثم قرأ ( إنا فتحنا لك فتحا مبينا ) 1/388 .

فاين التصريح بسماع عمر بن الخطاب في الرواية السابقة ؟؟؟

رد مع اقتباس