ذكرى الإمام المهدي بن الحسن (عجل الله فرجه) - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: القرآن الكريم والعترة الطاهرة صلوات الله عليهم :. ميزان النفحات المهدوية للإمام الحجة (عج)
ميزان النفحات المهدوية للإمام الحجة (عج) وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ

إضافة رد
كاتب الموضوع سكينه مشاركات 0 الزيارات 1936 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

سكينه
عضو نشيط

رقم العضوية : 378
الإنتساب : Aug 2007
المشاركات : 124
بمعدل : 0.02 يوميا
النقاط : 218
المستوى : سكينه is on a distinguished road

سكينه غير متواجد حالياً عرض البوم صور سكينه



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان النفحات المهدوية للإمام الحجة (عج)
Lightbulb ذكرى الإمام المهدي بن الحسن (عجل الله فرجه)
قديم بتاريخ : 16-Oct-2007 الساعة : 03:30 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


إنّ قضية الإمام المهدي المنتظر الذي بشّر به الإسلام وبشّرت به الأديان من قبل، قضية انسانية قبل أن تكون دينية أو إسلامية ; فإنها تعبير دقيق عن ضرورة تحقق الطموح الإنساني بشكله التام.

وقد تميّز مذهب أهل البيت() بالاعتقاد بالإمامة محمّد بن الحسن المهدي() الذي ولد في سنة 255 هـ، واستلم زمام الأمر وتصدى لمسؤولياته القيادية سنة 260 هـ. وهو الآن حي يرزق يقوم بمهامّه الرسالية من خلال متابعته الأحداث فهو يعاصر التطورات ويرقب الظروف التي لابد من تحققها كي يظهر الى العالم الإنساني بعد أن تستنفذ الحضارات الجاهلية كل ما لديها من قدرات وطاقات، وتتفتح البشرية بعقولها وقلوبها لتلقّي الهدي الإلهي من خلال قائد ربّاني قادر على قيادة العالم أجمع، كما يريده الله له.

وهذا الإمام الثاني عشر هو من أهل البيت الذين نصّ الرسول الأعظم() على إمامتهم وبشّر بهم وبمستقبلهم اُمته. وقد تحقّقت ولادته في ظروف حرجة جداً لم تكن لتسمح بالاعلان العام عن ولادته، ولكنّ أباه الإمام الحسن العسكري() وعدّة من أهل بيته وأقربائه كحكيمة ونسيم وغيرهما قد شهدوا ولادته وأعلنوا فرحهم وسرورهم بذلك. وأطلع شيعته واتباعه على ولادته وحياته وأنه إمامهم الثاني عشر الذي بشّر به خاتم الرسل() وتبعه نشاط الإمام المهدي() نفسه طيلة خمس سنوات من أجوبة المسائل والحضور في الأماكن الخاصة التي كان يؤمن فيها عليه من ملاحقة السلطة، وبعد استشهاد أبيه، أقام الأدلّة القاطعة على وجوده حتى استطاع أن يبدّد الشكوك حول ولادته ووجوده وإمامته ويمسك بزمام الاُمور ويقوم بالمهام الكبرى وهو في مرحلة الغيبة الصغرى كل ذلك في خفاء من عيون الحكّام وعمّالهم.

واستمرّ بالقيام بمهامّه القيادية في مرحلة الغيبة الكبرى بعد تمهيد كاف لها وتعيينه لمجموعة الوظائف والمهام القيادية للعلماء بالله، الاُمناء على حلاله وحرامه ليكونوا نوّابه على طول خط الغيبة الكبرى وليقوموا بمهام المرجعية الدينية في كل الظروف التي ترافق هذه المرحلة حتى تتوفر له مقدّمات الظهور للاصلاح الشامل الذي وعد الله به الاُمم .

لقد بدأت غيبته الكبرى سنة (329 هـ ) و لازالت هذه الغيبة مستمرة حتّى عصرنا هذا . وقد مارس الإمام محمد بن الحسن المهدي() خلال مرحلة الغيبة الصغرى نشاطاً مكثّفاً وهو مستتر عن عامّة أتباعه لتثبيت موقعه كإمام مفترض الطاعة، وأنه الذي ينبغي للاُمة أن تنتظر خروجه وقيامه حين تتوفّر الظروف الملائمة لثورته العالمية الشاملة.

وقد واصل الإمام المهدي المنتظر() ارتباطه بأتباعه من خلال نوّابه الأربعة خلال مرحلة الغيبة الصغرى، غير أنها انتهت قبل أن تكتشف السلطة محل تواجد الامام ونشاطه، وانقطعت الاُمة عن الارتباط بوكلائه عند اعلانه انتهاء الغيبة الصغرى، وبقي يمارس مهامّه القيادية وينفع الاُمة كما تنتفع بالشمس إذا ظللها السحاب.

وقد ترك الإمام المهدي المنتظر() للاُمة الإسلامية خلال مرحلة الغيبة الصغرى، تراثاً غنياً لا يمكن التغافل عنه. وهو لا يزال يمارس ما يمكنه من مهامه القيادية خلال مرحلة الغيبة الكبرى. وهو ينتظر مع سائر المنتظرين اليوم الذي يسمح له الله سبحانه فيه أن يخرج ويقوم بكل استعداداته وطاقاته التي أعدّها وهيّأها الله له ليملأ الأرض عدلاً بعد أن تُملأ ظلماً وجوراً. وذلك بعد أن تتهيّأ كل الظروف الموضوعية اللازمة من حيث العدد والعدّة، وسائر الظروف العالمية التي ستمهّد لخروجه وظهوره كقائد ربّاني عالمي، وتفجير ثورته الإسلامية الكبرى، وتحقيق أهداف الدين الحق وذلك حين ظهوره على الدين كلّه ولو كره المشركون
اختكم\سكينه

إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc