المهدي (عليه السلام) في القرآن الكريم (وراثة الصالحين) - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: القرآن الكريم والعترة الطاهرة صلوات الله عليهم :. ميزان النفحات المهدوية للإمام الحجة (عج)
ميزان النفحات المهدوية للإمام الحجة (عج) وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ

إضافة رد
كاتب الموضوع منتظرة المهدي مشاركات 1 الزيارات 2808 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

منتظرة المهدي
عضو
رقم العضوية : 421
الإنتساب : Sep 2007
الدولة : طيبة الطيبة
المشاركات : 5,448
بمعدل : 0.85 يوميا
النقاط : 0
المستوى : منتظرة المهدي is on a distinguished road

منتظرة المهدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منتظرة المهدي



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان النفحات المهدوية للإمام الحجة (عج)
Post المهدي (عليه السلام) في القرآن الكريم (وراثة الصالحين)
قديم بتاريخ : 29-May-2008 الساعة : 07:17 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم




المهدي () في القرآن الكريم (وراثة الصالحين)




حركةُ التاريخ تجري وفقَ قوانين وسنن اجتماعية ، كما يجري عالمُ الطبيعة وفقَ قوانين وسنن كونية ، نظّمت كلَّ تلك القوانين وفقَ حكمة ولطف إلهيين ، وتنظيم ربّاني دقيق ، تحتلُّ فيه الارادةُ الانسانيّة دورَها الحرَّ والفعّال .
وقد شاء الله بلطفه بعباده،وحكمتِهِ في خلقه،ورحمتِهِ بهم،أنْ يَرعَى البشريّةَ ويحوطَها بعنايته الرحيمة،ويوفِّرَ للناس ما يُصلِحُهُم وما يقرّبهم إليه،ويُبعدُهم عنِ الشقاء والمعصية والجريمة .
ويشكِّل وجودُ الانبياء مَظهراً مِن مظاهر هذا اللّطف الالهي، بما يحملونَ للبشريةِ مِن دعوةِ خير وإصلاح ومبادئ هداية وسلام على هذه الارض .
ولقد شكّل الانبياءُ هذا الخطَّ والامتدادَ التاريخي المتواصلَ عبرَ مسيرة الاجيال .
قال تعالى :
(وَإِنْ مِنْ أُمَّة إِلاَّ خَلاَ فِيهَا نَذِيرٌ ) . (فاطر / 24)
وامتدّ صراع الخير والشرّ ، على هذه الارض ، منذ فجر الحياة ، وستبقى المعركة سجالاً بين الخطّين ، خطِّ الهُدى ، وخطِّ الضلال ، خطِّ الانبياء وخطِّ الجاهليين الطغاة .
ويمثّل أئمّةُ الهدى وعلماءُ الاسلام وأبناؤه ، الامتدادَ الحركِيَّ ، والتواصلَ الفكريَّ لخطّ الانبياء .
فلقد واصَلَتِ اُمّةُ الهدى الملتزمة بخطّ الانبياء ، دورَها ومهامَها في حمل الرسالة . فكان هذا الخطُّ يتجسّدُ في الائمّة الهداة، وفي العلماءِ العاملين ودُعاةِ الاسلام المجاهدين في سبيلِ الله ، من أجل إقامة الحقّ والخير والسلام على هذه الارض .
وتشهد حياةُ الانبياءِ والدعاةِ إلى الله بهذه الملحمة من الصراع والكفاح المرير .
وقد حقّقت دعواتُ الهدى نصراً في مواقعَ مِن تاريخ الانسان، كالنصر الّذي تحقّقَ على يد الرسول الهادي محمّد (ص) .
فلقد تحقّقَ النصرُ للرسالة الاسلامية على يده (ص) ، وسارتِ المسيرةُ الطاهرة ، وبُنِيَتْ حضارةُ التوحيد، وقَطَعَتِ البشريةُ أشواطاً متقدِّمة على أساس العلم والايمان ، فاستضاءت بهذا النور ، واهتدت بذلك الهدى المشرق .
إلاّ أنّ حركةَ هذه المسيرة بدأتْ تضعُفُ ، فنشطتِ الحضارةُ الجاهلية المفسدة ، وبدأ التقهقرُ في حركة الحضارة والدعوة والقيادة الاسلامية ، وحُرِمَ الانسانُ مِن العيش في ظلّ الحق والعدل والسلام ، وبدأتِ الشرورُ الجاهليةُ تعودُ مرّةً اُخرى إلى حياة الانسان ، وبدأ التنكّر لمبادئ الايمان والصلاح ، وبدأ الظلم والجور يعود إلى ربوع الارض ، ولم يكنْ لطفُ الله لِيغيبَ عن هذا الكوكب الارضي ، حتّى مع انقطاعِ النبوّة ، فما زالَ منهجُ الانبياء المتمثِّلُ في كتاب الله وسنّة رسوله الامين ، حيّاً متدفّقاً بالحيوية والعطاء، وما زالت اُمّةٌ مِن المؤمنين قائمةً بالحقّ تدعو إلى الهدى والاصلاح، وهي تتحرّك في ظل الامل الكبير (وراثة الصالحين) و (انتصار المستضعفين) .
فالوعدُ الالهي بِتَصفيةِ بُؤَرِ الشرِّ ومنابعِ الفساد وتحقيق الانقلاب الكبير والتغيير الشامل ، يتحقّقُ على يد مُصلحِ البشرية ، ومُقيم سننِ الانبياء ، وباني الحياة على أساس القرآن والسنّة المطهّرة وهو (مهدي هذه الاُمّة) .
فقد شاءَ اللهُ بعد أنِ انقطعتِ النبوّة، وخُتِمتْ بسيِّد المرسلين محمّد (ص) ، أنْ يجعلَ مُصلحاً يتحمّل مهمّة الانبياء في الدعوة إلى مبادئ الهدى ، والعمل بما جاء به الهادي محمّد (ص) ، وذلك وعدٌ حقٌّ نطق به القرآنُ ، ووعدت به الكتبُ الالهيّة .
فكانَ المصلحَ والاملَ الكبير الّذي يُحطِّمُ أوثانَ الجاهلية ، ويملاُ الارضَ قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً .
وممّا أشار به القرآن إلى ظهور المصلح العظيم ـ المهدي ـ الّذي جعله الله من ولد فاطمة بنت محمّد (ص) ، وذريّتها المباركة ، كما ذكر المفسِّرون ذلك ، هو :
(وَلَقَدْ كَتَبنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الاَْرْضَ يَرِثُها عِبَادِيَ الصَّالِحُون ) .
(الانبياء / 105)



ولقد فسّر العلاّمة الطبرسي (رحمه الله) معتمداً على الروايات الصحيحة ، هذه الاية بقوله :
« (وَلَقَدْ كَتَبنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ ) قيل فيه أقوال ، أحدها : إنّ الزبورَ كتبُ الانبياء ، ومعناه كتبنا في الكتب الّتي أنزلناها على الانبياء من بعد كتابته في الذكر، أي اُمّ الكتاب الّذي في السماء، وهو اللّوح المحفوظ، عن سعيد بن جبير ومجاهد وابن زيد ، وهو اختيار الزجاج ، قال : لانّ الزبور والكتاب بمعنى واحد ، وزبرت كتبت . وثانيها : إنّ الزبورَ الكتبُ المنزّلةُ بعد التوراة ، والذكرَ هو التوراةُ ، عن ابن عباس والضحّاك . وثالثها : إنّ الزبورَ زبورُ داود ، والذكرَ توراةُ موسى ، عن الشعبي ، وروي عنه أيضاً أنّ الذكرَ القرآنُ وبعدَ بمعنى قبلَ (أَنَّ الاَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُون )قيل يعني أرضُ الجنّة يرثها عبادي المطيعون ، عن ابن عباس وسعيد بن جبير وابن زيد ، فهو مثل قوله: (وَأَورَثنَا الاَرْض ) وقوله (ا لَّذِينَ يَرِثُونَ الفِرْدُوس ) ، وقيل هي الارضُ المعروفةُ يرثها اُمّةُ محمّد (ص) ، بالفتوح بعد إجلاء الكفّار ، كما قال (ص) : زُوِيَتْ لي الارض فَأُريتُ مشارِقَها ومغارِبَها ، وسيبلغُ ملكُ اُمّتي ما زُوِيَ لي منها ، عن ابن عباس في رواية اُخرى ، وقال أبو جعفر (ع) : هم أصحابُ المهدي (ع) في آخر الزمان ، ويدلّ على ذلك ما رواه الخاص والعام عن النبيّ (ص) ، أ نّه قال : لو لم يبقَ مِن الدُّنيا إلاّ يومٌ واحد ، لطوّل الله ذلك اليوم حتّى يَبعَثَ رجلاً صالحاً مِن أهلِ بيتي ، يملاُ الارضَ عدلاً وقسطاً كما مُلئت ظلماً وجوراً » .




ومن الاشارات القرآنية المبشِّرة بالمهدي ، هو قوله تعالى :
(هوَ ا لَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّه وَلَو كَرِهَ المُشْرِكُون ) . (التوبة / 33)
فقد فسّر الطبرسي هذه الاية بقوله :
« (هوَ ا لَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ ) محمّداً ، وحمّله الرسالات الّتي يؤدِّيها إلى اُمّته ، (بِالهُدى ) أي بالحجج والبيِّنات والدلائل والبراهين، (وَدِينِ الْحَقِّ ) وهو الاسلام وما تضمّنَهُ مِن الشرائع الّتي يستحقّ عليها الجزاء بالثواب ، وكلّ دين سواهُ باطلٌ يستحقّ به العقاب ، (لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّه ) معناه لِيُعْلي دينَ الاسلام على جميع الاديان بالحجّة والغلبة والقهر لها ، حتّى لا يبقى على وجه الارض دينٌ إلاّ مغلوباً ، ولا يغلِبُ أحدٌ أهلَ الاسلام بالحجّة ، وهم يَغلبونَ أهلَ سائر الاديان بالحجّة ، وأمّا الظهورُ بالغَلَبةِ ، فهو أنّ كل طائفة من المسلمين قد غلبوا على ناحية من نواحي أهل الشرك ولحقهم قهرٌ مِن جهتهم ، وقيل أراد عند نزول عيسى بن مريم لا يبقى أهل دين إلاّ أسلمَ أو أدَّى الجزيةَ ، عن الضحّاك ، وقال أبو جعفر (ع) : إنّ ذلك يكون عند خروج المهدي من آل محمّد ، فلا يبقى أحد إلاّ أقرّ بمحمّد ، وهو قول السّدي ، وقال الكلبي : لا يبقى دين إلاّ ظهر عليه الاسلام ، وسيكون ذلك ولم يكن بعد ولا تقومُ الساعةُ حتّى يكونَ ذلك . وقال المقداد بن الاسود : سمعت رسول الله (ص) يقول : لا يبقى على ظهر الارض بيتُ مَدَر ولا وَبَر ، إلاّ أدخلَهُ الله كلمةَ الاسلام ، إمّا بِعِزِّ عزيز ، وإمّا بذلّ ذليل ، إمّا يُعِزّهم فيجعلهم الله من أهله فيعزّوا به ، وإمّا يُذِلّهم فيدينون له ، وقيل : إنّ الهاء في (لِيُظْهِرَهُ ) عائدة إلى الرسول (ص) ، أي ليعلّمه الله الاديانَ كلَّها ، حتّى لا يخفى عليه شيء منها، عن ابن عباس، (وَلَو كَرِهَ المُشْرِكُون )أي وإنْ كرهوا هذا الدينَ فإنّ اللهَ يظهرُه رغماً لهم » .



وفسَّر أبو حيّان الاندلسي في تفسيره الشهير البحر المحيط ، قول الله تعالى : (لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّه ) ، بقوله :
« وقال السّديُّ : ذلك عند خروجُ المهدي ، لا يبقى أحد إلاّ دخلَ في الاسلام ، أو أدَّى الخراجَ » .
ولقد فسّر الامامُ مالكُ بن أنس ، إمامُ المالكية ، الاية الكريمة :
(وَنُرِيدُ أَن نَمُنَّ عَلَى ا لَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الاَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الوَارِثِينَ ) . (القصص / 5)
فسّرها بأنّ مصداقَها لم يتحقّقْ ، وأنَّ الاُمّةَ ما زالتْ تنتَظِرُ مَن تَتَحَقَّقُ على يديه هذه الاية ، فقد روى أبو الفرج الاصفهاني أنّ العلويين عندما أصابهم الاضطهاد العباسي ، واشتدّ عليهم الاذى ، شكا محمّد بن جعفر العلوي إلى مالك بن أنس ذلك ، فأجابه مالك : «اصبر حتّى يجيء تفسير هذه الاية : (وَنُرِيدُ أَن نَمُنَّ عَلَى ا لَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الاَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الوَارِثِينَ ) » (3) .
فتلك آراء المفسِّرين ورواياتهم في المصلح المهدي ، الّذي شاء الله أن يكون من أهل البيت ، من ولد فاطمة ، الّذي تتحقّقُ على يديه وراثةُ الصالحين ، وانتصارُ الحقِّ ، وقيام دولة القرآن العالمية .
إنّ البشريةَ تعيش الان مرحلةً جاهلية مُروّعةً ، وإنّ هذه الجاهلية هي أسوأُ مِن جاهليات الاُمم الغابرة . وهي بحاجة إلى مصلح يُنقذ الانسانَ من ضلال الجاهلية وسقوطِها، كما فعلَ الانبياءُ الهداةُ ذلك، ويحقِّق أهدافهم بإقامة العدل، وهداية البشرية، وإنقاذها من الضلال والانحطاط .
وإنّ هذا الانقـاذ ، كما تفيد البشـاراتُ الدينيةُ المتواترة ، يَنصبُّ على الدعوة إلى انتظار المصلح المهدي ، وإنّ وجوده مَظهرٌ من مظاهر اللطف الالهي .



ابو جهاد
عضو
رقم العضوية : 1301
الإنتساب : May 2008
المشاركات : 48
بمعدل : 0.01 يوميا
النقاط : 206
المستوى : ابو جهاد is on a distinguished road

ابو جهاد غير متواجد حالياً عرض البوم صور ابو جهاد



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : منتظرة المهدي المنتدى : ميزان النفحات المهدوية للإمام الحجة (عج)
Post الى المؤمنة \منتظرة المهدي
قديم بتاريخ : 17-Jul-2008 الساعة : 08:03 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


السلام عليكم
وفقك الله على هذا البحث وجعلك من السائرين على طريق الهدى وجعلك من الباحثين عن المظلوم الوحيد صاحب العصر والزمان
نسأل الله التوفيق لك ولكل المؤمنين والمؤمنات ولا تنسونا في الدعاء


توقيع ابو جهاد

العجل --- العجل --- يا مولاي يا صاحب الزمان



إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc