|
عضو
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
ميزان المنبر الحر
هل لهذا الكون إله ..؟
بتاريخ : 16-Apr-2013 الساعة : 11:55 AM

اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
هل لهذا الكون إله ..؟
.
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
وعجل فرجهم وألعن عدوهم
كثير ما يتساهل الملحدون والادينيون : هل لهذا الكون إله ؟
من هو الله ؟ كيف يكون ؟ وما صلتي به ؟
دعونا اولاً نلقي نظرة على على جسم الانسان
طريقة تركيبة , أجهزته , وظائف أعظائه , نرى بان الكل يتمم علمية الاخر
ومع اختلاف ادوار الاعضاء الا ان الجسم يشكو اذا اشتكى عضواً منه .
والمتحكم الاساسي في هذا الجسم هو العقل .
به كل الحواس الظاهرية والباطنية , الادراكية والا ادراكية متمركز في العقل .
سؤال هاهنا يطرح ؟ من جعل جميع تلك الاعضاء منسجمة وتؤدي كل منها
دورها المطلوب بشكل مستمر ؟
من ألف بين الاعضاء وجمعها وصمم الانسان على هذا الشكل ؟
فالانسان بحد ذاته آية من آيات وجود الله سبحانه وتعالى
الكون مثال الاخر
بوسعة الشاسع وبمجراته وكواكبة ونجومة وثغوبة
كلها تجري وفق مسراً واحد .
لا تتغير الا نادراً , فكل كوكب له مسار ييدور فيه منها حول نفسه ومنها حول الشمس
ومنها حول المجرة , فمن جعل هذه الكواكب تسري في هذا المسرى الغير قابل لتدخل الانسان
لعدم استطاعته .
من خلق هذا الكون وجعل لكل من فيه مسراً له ؟
الملحد والاديني وقعوا في الا وهي
من اين اتيت ؟ والى اين ؟
الجواب الاول واضع من عملية تناسلية بين الزوجين , نعم هذا صحيح ولكن اين كان الانسان قبل ذاك؟
على تلك العلامة الاستفهامية وقفوا الملحدين والادينيين فلا علم لهم .
بالطبيعة النفسية لنفسية الملحد والاديني بانه لا يؤمن بالحياتين ( الاولى والاخرة) فتركيزهما على الجانب
المادي لا المعنوي وعلى الملذات والاستهلاكات البشرية تحت نظرية ومقولة ( لن تعيش غير حياة واحده )
هذه المقولة تذكرني بمقولة ( ان لم تستح فاصنع ما شئت ) !
الجواب الثاني - الى اين - كثير من الملحدين وبعض الادينين الذين قابلتهم يؤمنون بنضرية الأنعدام
نعم انا مت اذا انا انتهيت , تعطلت وظائف جسدي واقبرت في قبري , تحلل جسدي مع مضي الايام
هكذا انتهى كل شيء .! والعجيب انهم ايضا يؤمنون بـ ( الموتى مصاصي الدماء ’ لعنة الموتى ’ وغيرها)
الملحد والاديني هكذا اجاب بان حياته حياة واحد فقط, وهذا لاعجب كونه اخطا في اجابة السؤال الاول
-من اين اتيت - فلا شك بانه سيخطئ في الاجابة الثانية - الى اين - .
بعثت كثير في الديانات الانسانية والسماوية والافكار القديمة ايضا فوجد ان بطبيعة الانسان محبا للحياة
من منا لا يحب ان يعيش على الاقل 100 سنه ؟
ايضا الايمان الطبيعي الذاتي للانسان بانه يود العيش في حياة مابعد الموت فلذا هم يؤمنون على الاقل بتناسخ الارواح .
هذين السؤالين منعف للكثير منهم - الملحدين والادينين - بالغم من ان بعض الادينين لديهم شكوك
وضعف عقيدة وايمان وألغبهم يظن بان الدين مخدراً للشعوب .
همسة /
هل هناكـ بالفعل إله ؟
اكتفي برواية للامام الصادق ليس من المنظور الديني بل من المنظور العقلي
إن ّ عبد الله الدّيصاني أتى هشام بن الحكم , فقال له : ألك رب ؟
فقال : بلى
قال : قادر؟
قال: نعم , قادر قاهر
قال: يقدر أن يدخل الدنيا كلها في البيضة , لايكبر البيضة ولا يصغر الدنيا ؟
فقال هشام : النظرة
فقال له : قد أنظرتك حولاً , ثم خرج عنه
فركب هشام الى أبي عبد الله فاستأذن عليه فأذن له , فقال: ياابن رسول الله أتاني عبد الله الدّيصاني بمسألة ليس المعول فيها إلاّ على الله وعليك .
فقال أبو عبد الله عمَّاذا سألك
فقال : قال لي كيت وكيت
فقال أبو عبد الله : كم حواسك
قال : خمس
فقال : أيها أصغر ؟
فقال : الناظر
قال: وكم قدر الناظر ؟
قال : مثل العدسة أو أقل منها
فقال : ياهشام فانظر امامك وفوقك وأخبرني بما ترى .
فقال : أرى سماءً وأرضاً ودوراً وقصوراً وتراباً وجبالاَ وأنهاراً
فقال له أبو عبد الله إن الذي قدر أن يدخل الذي تراه العدسة أو أقل منها قادر أن يدخل الدنيا كلها البيضة , ولايصغر الدنيا ولا يكبر البيضة .
فانكب هشام عليه يقبل يديه ورأسه ورجليه وقال : حسبي يا ابن رسول الله فأنصرف الى منزله , وغدا اليه الديّصاني فقال : ياهشام إني جئتك مسلماً ولم أجئك أريد الجواب .
فقال هشام : إن كنت جئت متقاضياً فهاك الجواب .
فخرج عنه الديّصاني فأخبر أن هشاماً دخل على أبي عبد الله .
فمضى عبد الله الديّصاني حتى أتى باب أبي عبد الله فاستأذن عليه فأذن له فلما قعد قال له : يا جعفر بن مُحمد دلني على معبودي .
فقال له أبو عبد الله : ما أسمك ؟
فخرج عنه ولم يخبره باسمه
فقال له أصحابه : كيف لم تخبره باسمك ؟
قال : لو كنت قلت له : (عبد الله ) كان يقول : من هذا الذي أنت له عبد ؟
بقلمي
|
|
|
|
|