البديل - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: الـمـيـزان الـعـلـمـي :. ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية
ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية عقائد - فقه - تحقيق - أبحاث - قصص - ثقافة - علوم - متفرقات
منوعات قائمة الأعضاء مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
كاتب الموضوع حسين نوح مشامع مشاركات 0 الزيارات 1859 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

حسين نوح مشامع
عضو
رقم العضوية : 768
الإنتساب : Feb 2008
المشاركات : 459
بمعدل : 0.07 يوميا
النقاط : 0
المستوى : حسين نوح مشامع is on a distinguished road

حسين نوح مشامع غير متواجد حالياً عرض البوم صور حسين نوح مشامع



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية
افتراضي البديل
قديم بتاريخ : 14-May-2009 الساعة : 12:58 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


البديل
تزوجت وأخذت في تكوين عائلتها، وهي في عز شبابها. كأنها ثمرة أينعت وحان قطافها. وقبل إنهاء دراستها الجامعية، التي كانت حلم مستقبلها. فكانت تنحت في الصخر، وتحرث تربتها بيديها العاريتين حتى تدمى. تنتحب حتى ينزعج من حولها، عندما تنقصها بعض الدرجات. كأنما السماء خرت من فوقها، وقامت قيامتها.

عندما حصلت على شهادتها، انشطرت روحها بين همين، احدهما أكبر من الآخر. وتمزق ذهنها شطرين، بين إيفاء عقد الزواج حقه. بعد أن التزمت به، ووقعته بمحض إرادتها. وبين ممارسة مهنتها، التي كانت أمنيتها وحلمها الثاني، بعد الزواج والإنجاب. ليس من المنطق التوقف الآن، بعد قطع كل ذلك المشوار من عمرها. وإخفاء شهادتها تحت ثيابها، في آخر رف من خزانتها. وإغلاق الأبواب عليها، ليأكلها الغبار والعته.

هكذا أفاقت على أعباء حياة، لم تكن في حساباتها. ويزداد ألمها بعد استلامها لمهام عملها، وزيادة عدد أبنائها - وبلوغهم سن الإدراك. عندها توجب عليها أخذ بعض القرارات المصيرية لحياتها.

كانت ولفترة طويلة تتهرب من تغيير وردية عملها، قدر استطاعتها. هربها من وحش كاسر. ووجدت من يعينها ويقف إلى جانبها، ويقدر موقفها. لتتمكن من القيام بواجباتها، كزوج وأم لعدة أطفال. لقد كانوا بالفعل، ملائكة الرحمة بالنسبة لها.

على النقيض منهم، كان هناك من يقف لها بالمرصاد. يحاول الإيقاع بها، ليجبرها على الأكل من الطبق الذي كانت تهرب منه وتتحاشاه. ويعتبر عدم قيامها بورديات مختلفة، إخلالا بالنظام - ورفضا للأوامر.

استسلمت أخيرا لإرادة أدارتها، استسلام الطريدة لقاتلها. ونفذت ذخيرتها، بعد أن تم التضييق عليها - وإرعاب الأخريات عن التعاون معها. فنجحوا في تركيعها - وكسر شوكتها.

قبلت بالأمر الواقع، فدخلت في طور جديد من النضال والعنت. والخوف من تشتت عائلتها وتفككها. أصبحت تخرج للعمل، دون أن تتمكن من توديع أطفالها، وهم يبدؤون يوم جديد. وتعود وقد انتهى ذلك اليوم، وذهبوا في سبات عميق قبل أن تتمكن من تقبيلهم.

كانوا يعكرون عليها صفاء يوم عطلتها، بكثرة الأسئلة - ويمطرونها بالاستفسارات. لماذا لم تعد تتواجد معهم؟! وهل هي فعلا تحبهم؟! كأنهم قد أحسوا باليتم، وفقدان الأم. لذا قررت ما ليس منه مهرب، والبحث عن البديل.
بقلم: حسين نوح مشامع – القطيف - السعودية

إضافة رد



ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc