اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
الوقار
هو فضيلة من فضائل الأخلاق السامية .يقول رسول الله "عليكم بالسكينة والوقار".وعنه "ليس البر في حسن اللباس والزيّ ،ولكن البرّ في السكينة والوقار".
يقابل هذه الوضعية اللائقة، والهيئة الجميلة للإنسان المؤمن هيئة أخرى غير ملائمة ولا مناسبة وهي الإبتذال والطيش ومن اراد أن يكون آمناً من الحالة الثانية عليه ملازمة الحالة الأولى.يقول أمير المؤمنين " ملازمة الوقار تؤمن دناءة الطيش".وعنه " لتكن شيمتك الوقار،فمن كثر خرقه استرذل".
وفي حديث ثالث ، وقار الرجل يزينه وخرقه يشينه.
وعلى الإنسان توقير غيره من كبار المؤمنين الذين يحترمهم وأمر بتوقيرهم كما في خطبة النبي المشهورة في استقبال شهر رمضان المبارك ، حيث جاء فيها:"وتصدّقوا على فقرائكم ومساكينكم ووقِّروا كباركم وارحموا صغاركم وصلوا أرحامكم واحفظوا ألسنتكم..."
لكن في هذا الزمن تكاد تنعدم هذه الصفة الجميلة.وحبّذَا لو تقتاد أجيالنا بها.
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
أحسنتم اختي الفاضلة ألأمل...
بوركت جهودك .
وفقكِ الله تعالى.
توقيع حفيد الزهراء
يااااااا زهراء
سقَانِي غيثُها حبًّا فريدا ... فَطارَ القلبُ في الدنيا طروبا
أنا ما عشتُ إلا من هواها ... ولولاها لما كنتُ الحبيبا
سأستوحي حروف الشعر منها ... لأبقى من معانيها قريبا
هي السحرُ الذي أعطى وجودي... وأعطاني من الدنيا نصيبا